قالت صحيفة “صنداى تليجراف” البريطانية إن محادثة جرت على مشروب فى حانة بلندن كانت السبب وراء التحقيق فى التواطؤ المحتمل بين حملة دونالد ترامب الرئاسية وبين روسيا.
وأضافت الصحيفة أن جورج بابادوبولوس الذى كان مستشارا للسياسة الخارجية لحملة ترامب قد كشف إلى دبلوماسى أسترالى رفيع المستوى فى حانة بلندن عن أن روسيا تملك “قذارة” على هيلارى كلينتون، أو أدلة ضدها.
ونقلت “تليجراف” عن “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الاجتماع بين بابادوبولوس وألكسندر داونر، المفوض السامى لأستراليا لدى المملكة المتحدة، كان بالقرب من قصر كنسينجتون في مايو 2016.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد حوالى شهرين، ظهرت أول رسائل إلكترونية مسربة من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. وكشفت تلك الرسائل تحيز الحزب الديمقراطي لصالح كلينتون على حساب منافسها بيرني ساندرز، الذي وصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي.
وأشارت التليجراف إلى أن الأستراليين مرروا المعلومات التى كانت لديهم حول الاجتماع فى حانة لندن إلى نظرائهم الأمريكيين.
