قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف ، إن المسجد الاقصى مسرى رسول الله ومؤتمر الأزهر لنصرة القدس الذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى يرعى مع شعب مصر القضية الفلسطينية من السياسات الجائرة الظالمة ، مضيفا أنه منذ أبريل 1948 والأزهر يعقد المؤتمرات تلو المؤتمرات عن فلسطين والمسجد الاقصى والمقدسات المسيحية والتى بلغت 11 مؤتمرا .
وأضاف فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس ، أن مؤتمرات الأزهر ترفض دائما تدمير الكنائس والمقدسات الإسلامية ، واليوم يدعو الأزهر للمؤتمر الثانى عشر بعد ثلاثين عاما منذ آخر مؤتمر ، والبعض يعتقد أن هذا المؤتمر قد لا يضيف جديدا للقضية الفلسطينية لكنه يدق من جديد ناقوس الخطر والتصدى للعبث الصهيونى والمدعوم من سياسات المتصهينة.
وقال: “نعتقد أن مصير كل احتلال إلى زوال إن عاجلا ام اجلا ، والأيام دول وعاقبة الغاصب معروفة ونهاية الظالم مؤكدة ، واسألوا حملات الفرنجة والتى يسميها الغرب الصليبية ، والاستعمار الأوربي وهو يحمل عصاه ويرحل عن المغرب وكل الدول التى احتلها .