أكد الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الزوال هو مصير المعتدين، وأن كل قوة متسلطة محكوم عليها بالانحطاط، قائلا “هذه الحقيقة قضى الله أن تكون مقرونة بحقيقة أخرى تسبقها، وأعنى بها امتلاك القوة التى ترعب العدوان وتكسر أنفه وترغمه على أن يعيد حساباته ويفكر ألف مرة قبل أن يمارس طغيانه واستبداده”.
وأضاف الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى كلمته بمؤتمر نصرة القدس، أن الله يعلم أننا دعاة سلام بامتياز، وأن نبينا الكريم نهانا أن نتمنى لقاء العدو، وأمرنا أن نسأل الله العافية، موضحا أن السلام الذى ندعو إليه هو السلام المشروط بالعدل والاحترام وانتزاع الحقوق التى لا تقبل البيع ولا المساواة ولا الشراء.
وتابع: “نريد السلام الذى لا يعرف الخنوع ولا المساس بتراب الأوطان والمقدسات وسلام تصنعه قوة العلم والتعليم والاقتصاد والتسليح الذى يمكن أصحابه من رد الصاع صاعين ومن بتر أى يد تحاول المساس بشعبهم وأرضهم”.