المحافظات

  ” سلامة ” : اقول للأمام الأكبر أننا لم نهزم فى اعوام 48 ، 56 ، 67 ولكن هُزمنا بالخيانات من قادة شعوبنا

السويس ـ حسين بيومى
وجه المجاهد الاسلامى الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية فى السويس الشكر لفضيلة الأمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف لتذكيره العالم وشعوب الارض بقضية فلسطين والمسجد الأقصى التى مر عليها حوالى 70 عاماً ..وكما قال فضيلته أننا هُزمنا فى عام 48 ، 67 لخلافتنا .
وقال ” سلامة ” فى بيان صادر له ظهر اليوم الخميس  يحمل عنوان ” لايفل الحديد الا الحديد ” .. حسناً ما قاله شيخ الازهر من أننا أمة فى أمس الحاجة الى أن نعود إلى الله ونتوكل عليه مع الاخذ بالأسباب وكما قال تعالى ” وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ”

واشار ” سلامة ” إن الأمة الاسلامية تعدادها مليار ونصف المليار مسلم تسمع وترى الانتهاكات التى تحدث فى المسجد الأقصى الأسير ، وما يتعرض له أبناء مدينة القدس وما حولها من انتهاكات على ايدى أعداء الإنسانية .
مؤكدا إن إسرائيل ما وجدت بقلب العالم العربي و الإسلامي إلا لتفكيك أواصل المحبة بينهم و البعد بهم عن مقدساتهم و دينهم .. كما إن القلاقل التي بليت بها بعض البلاد العربية و الإسلامية أنما هى من تدبيرهم لإشاعة المنكرات و العصابات الممولة ماديًا و المهلكات بشتى أنواعها من أسلحة و المواد المهلكة للأبدان .
لافتا إن إسرائيل لا يزعجها المؤتمرات و قرارتها حيث قالت جولدا مائير ” إن طلقة رصاص في بندقية أقوى عندها من قرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة ”
واضاف ” سلامة ” إن العالم العربي يمتلك مقدرات لا تمتلكها أى دولة فى العالم ، ومصير العالم فى ايديهم ولم تستطيع أن تواجههم بما يستحقون.
وتابع إن الدول الصديقة والمحبة للسلام وقفت جميها ضد قرارات الرئيس الأمريكي ترامب المخدوع بتهويد مدينة القدس مهبط الأنبياء والمرسلين وأولى
القبلتين .. فماذا فعلت الشعوب الإسلامية؟ ومنهم من له اتفاقيات مع إسرائيل ويقوم بتمويلها اقتصادياً ، وما سد النهضة بأثيوبيا إلا من صنائعهم وأنه لا يردعهم إلا الحديد والنار.
واستطرد قائلا ماأريد قولة للأمام الأكبر أننا فى عام 48 ، 56 ، 67  لم نُهزم ولكن هُزمنا بالخيانات من قادة شعوبنا.
مذكرا من ان ابناء السويس ورجال القوات المسلحة قد تصدوا للاسرائيليين وواجهوهم فى حرب 73 بعدما وصلوا إلى المدينة بستة ألوية مدرعة بهم 600دبابة ومصفحة بخلاف السلاح الجوى والبحرى ومع هذا لقنوا درسًا لم ينسوه واعترفوا بخسائرهم في الأرواح والمعدات أمام فئة قليلة من أبنائنا من رجال القوات المسلحة وفدائيين السويس.. وكانوا ولأول مرة في تاريخ إسرائيل يشتبكوا مثلما اشتبكوا في مدينة السويس ، موضخا من إسرائيل لن يردعها إلا القوة ولن تسترد القدس ولا الأراضي التى استولوا عليها اغتصاباً منذ عام 1948 إلا بالقوة وما النصر إلا من عند الله
وكما قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ  )

وقال واجبنا أن ندعوا الأمة الإسلامية وشعوبها نحو الجهاد لاسترداد أرض فلسطين الحبيبة وتخليص المسجد الأقصى ..ومؤكدا ان شباب الأمة الإسلامية لم ولن يتخلف عن الجهاد في سبيل الله وعن المسجد الأقصى أو فلسطين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *