قاتلة زوجها بـ13 طعنة: بصق على أبويا وأمى فطعنته
تعاطى المخدرات وترك العمل والتنصل من الإنفاق على بيت الزوجية، تسبب فى خلافات مستمرة وإهانة للمتهمة، طوال 11 شهر زواج، وفشلت جميع محاولات الصلح بين الزوجين، حتى انتهت الخلافات بجريمة قتل، بهذه الاعترافات كشفت المتهمة بقتل زوجها تفاصيل ارتكابها الواقعة.
وأكدت المتهمة “دعاء. خ”، فى اعترافات النيابة، “تزوجت من المجنى عليه منذ 11 شهرا، ومنذ بداية الزواج تحولت الحياة إلى جحيم، وخلافات وشتيمة وضرب، وكل ما اشتكى لأهلى يطلبوا منى أن أتحمل، خاصة أنا الذى اخترته وأجبرتهم على الموافقة على الزواج”.
وأضافت المتهمة أن أسباب الخلافات المستمرة متعددة من بينها ترك العمل، وعدم الإنفاق عليها، مما دفعها لطلب الأموال من أهله، وباعت الذهب الخاص بها للإنفاق على نفسها، بالإضافة إلى تعاطى المجنى عليه مخدر الحشيش، وطلب المجنى عليه معاشرتها فى غير ما أحله الله.
وأشارت المتهمة، “قبل ارتكاب الواقعة بيوم واحد، وجد المجنى عليه صابونة على الحوض، فبصق على وجهى بحجة أن وجودها على الحوض ممكن أن يتسبب فى تلفها، وطلب منى عمل شاى وأنا رفضت، وحاول ضربى ولكنى توجهت للغرفة وأغلقت الباب، واتصلت بأهلى علشان يخلصونى منه، وفعلا جاء والدى وأمى، وفضل يغلط فى والدى وبعدها دخل أبويا وطلب منى الصبر والتحمل حتى لا أكون مطلقة”.
وأكملت: “فى اليوم الثانى استيقظ زوجى من النوم بعد العصر، وجاء أخوه عبدالله، وسمعته يقول له دى قليلة الأدب ومش بتسمع الكلام لما بطلب منها حاجة، وفضل يشتم ويزعق، واتصلت بوالدى مرة أخرى، ولما جه قال له اتقى الله فى بنتى دى من دور عيالك، وبعدين فضل يشتم فى والدى ولما أمى اتكلمت شتمها وبصق علي وجهها، واعتدى على والدى، وفى تلك اللحظة كنت خارجة من الغرفة وشاهدت هذا الموقف، وتوجهت للمطبخ وسحبت سكينا وقمت بطعنه 13 طعنة من الخلف دون أن أشعر، اتصلت بالإسعاف لإنقاذه، واتصلت بشقيقى لمساعدتى فى نقله للمستشفى، وأول ما وصلنا المستشفى كان لسة عايش ودخل غرفة العمليات، وبعدين جاءت الشرطة قبضت عليا أنا وأخويا ومعرفتش أنه مات غير لما حققوا معايا”.