زوجة تطلب الطلاق: “لا يمانع بيع جسدى مقابل المال والإنفاق عليه”
“زوجى اختار المكوث بالمنزل خلال الـ5 سنوات زواج، ورفض الخروج للعمل واعتمد على ما أتقاضاه من عملى، ويطالبنى بالتكفل بكل احتياجاته، وعندما أقصر يطالبنى بالاتصال بزملائى والاستدانة منهم وإذا أخبرته بأن شخص يساومنى على شرفى مقابل المال يبدى موافقته، بل يقترح عليا تلبية رغباته مهما كانت مقابل المال ، وإذا رفضت يعنفنى مستغلا ضعفى وعدم استطاعتى الهرب من قبضته بسبب تهديده لى بحرمانى من طفلتى البالغة من العمر 4 سنوات”.. كلمات قاسية جسدت معاناة “شيرين.ص.ج” البالغة من العمر 33 سنة والعاملة فى مجال الدعاية والإعلان، أمام محكمة الأسرة بإمبابة ورجال قسم شرطة إمبابة، أثناء شكواها من عنف زوجها وطلبها الطلاق.
قالت الزوجة: “طلبت الطلاق وهربت مع طفلتى حفاظا على حياتنا من عنفه فأجبرنى على العودة لبيت الطاعة حتى يكمل مسلسل عنفه ضدى ودياثته وإجبارى على الإنفاق عليه”.
وأوضحت الزوجة، أنه خلال سنوات زواجها الـ5 استغلها وجعلها- بعد أن كنت عفيفة – ذليلة وسط أصدقائها حتى يلبى طلباته التى لا تنتهى، مضيفة:” وأتسول بجسدى من أجل الأنفاق عليه وعندما أطالبه بأن يخرج للعمل وتحمل المسئولية يعنفنى ويحدثنى بأنه لا يجد مانع فى أن تعوله امرأة وأنه تزوج لذلك الغرض، حتى وإن جاءت بالمال من طريق الحرام”.
واستطردت شيرين: “أصبحت أتعرض للإهانة والقسوة ممن أعمل معهم والكل يطمع فى جسدى عندما رأوا أخلاق زوجى، الذى استغل عدم وجود سند أو ظهر لى أو مكان أعيش فيه وعندما حاولت الهرب والطلاق لاحقنى وأعادنى بالقوة لعصمته بعدما كسب دعوى الطاعة”.
واستغاثت الزوجة بمنظمات المجتمع المدنى وحقوق المرأة لحمايتها وطفلتها من عنف زوجها ومحاولاته لإجبارها على المتاجرة بجسدها.