أخبار دولية

وزير خارجية السعودية: ضرورة الوقوف بحزم أمام محاولات تمزيق العالم الإسلامى

أكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، أن النظام الإيرانى لايزال يواصل تهريب الأسلحة والصواريخ للميليشيات الحوثية فى اليمن بهدف الاعتداء على المملكة وشعبها ومصالحها الحيوية، مما يشكل تهديداً لأمن المنطقة وسلامتها والسلم والأمن الدوليين، مشددا على ضرورة الوقوف بحزم أمام كل من يعمل على تمزيق العالم الإسلامى من خلال تكريس الطائفية وانتهاك سيادة الدول.

وقال الوزير فى كلمة له بالجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائى الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى “بشأن إطلاق ميليشيات الحوثى صاروخاً باليستياً باتجاه مدينة الرياض”،”إن ما حدث من تهديد لأمن المملكة والمنطقة بإطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية من اليمن والتى تجاوز عددها الـ(300) منها (90) صاروخاً تعرضت لها مختلف مناطق المملكة وعلى رأسها قبلة المسلمين، يؤكد مجدداً استمرار النظام الإيرانى فى نهجه العدوانى المتمثل فى دعمه للإرهاب وتدخلاته السافرة فى شئون دول المنطقة والعمل على زعزعة أمن واستقرار الدول واستفزازه لمشاعر المسلمين حول العالم.

وأضاف – فى كلمته التى نقلتها وكالة الأنباء السعودية “واس” ، ” أن المملكة قدمت مساعدات لليمن بقيمة تجاوزت 10,2 مليار دولار، إلا أن النظام الإيرانى من خلال ذراعه المتمرد فى اليمن عمل على زرع الفتن والنزاعات الطائفية بين أبنائه وإمداد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والذخائر والصواريخ مستهدفاً إطالة أمد الأزمة ومعاناة الشعب اليمني، موضحا أن هذه الميليشيات قامت بعمليات نهب وسرقة ومصادرة للمساعدات من أبرزها اعتراض أكثر من 85 سفينة مساعدات.

وأشار إلى أن المملكة ودول تحالف دعم الشرعية فى اليمن تعد لإطلاق عمليات إنسانية شاملة لإغاثة ومساعدة الشعب اليمنى من خلال تقديم الدعم المالى لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية فى اليمن، وفتح منافذ برية وجوية جديدة وتوسعة وتحسين الموانئ اليمنية على البحر الأحمر وبحر العرب لزيادة الواردات التجارية والمساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني.

وأكد الجبير فى ختام كلمته، التزام المملكة بمبادئ ومقاصد العمل الإسلامى المشترك، مشددا على أن لكل دولة إسلامية واجب دينى وأخلاقى لوقف تزويد الميليشيات الحوثية بالمال والسلاح والعتاد والصواريخ الباليستية وتحميل من يقوم بذلك المسئولية القانونية واعتباره شريكاً ثابتاً فى الاعتداء على مقدساتنا الإسلامية وذلك حفاظاً على الأمن الوطنى لدولنا وسلامة شعوبنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *