الشيخ الخراشى أولكم . كان ضمير الأمه كلها
كتبت: دكتورة فاطمة الكومي
الذى جعل الأزهر ازهراُ . وجعله مناره للعلم فى العالم كله . كان الاول فى كل شئ – علمه وحلمه وخلقه وتواضعه وتأثيره فى الناس حتى أصبح إسمه مثلاً يستغيث به المصريون عند الكرب والنوازل – ياااااخراشى .. كانت نداء الامه يستغيثون به وكانت تقبل شفاعته لدى الحكام لقيمته بين الناس وعلمه الذى لايبارى على الارض كلها فى حينه ..
… كان مالكي المذهب يفتى اكثر مايفتى على مذهب الشافعى . وكان يقدم ان ذكر الأئمه ابن حنبل ويؤخر مالك . هذا هو الذى يجب أن يكون قدوة الذين شرعوا فى الفتنه ويريدون هدم مصر كلها وهدم الأزهر بما حوى واحتوى على رؤوس العالمين بقولهم هذا صوفى وهذا سلفى وهذا مالكى وهذا شافعى ..
… الفتنة أشد من القتل . لماذا .؟؟ لأنها تأتى للناس بالإقتتال وليس القتل – فالقتل يكون فردى لكن الإقتتال جماعات وماأدراكم مااقتال الجماعات ..
.. توقفوا عن ذكر مذاهبكم شيوخنا الأفاضل وتوقفوا عن تفريق الامه بأياديكم فالفتنه نائمه تحت الرماد وأراكم بدأتم النبش لإخراجها . ونبش القبور اهون عند الله من نبش الفتن النائمه .
. كلنا مسلمون وكل المذاهب ومدارس العباده سلفى او صوفى أو غيرها ماهى إلا طرق الى الله تعالى يسلكها المسلم –
…. وأنبه لأنى أختكم التى تحبكم ولكم عليها وعلى أسرتها ومحتمعها خارج مصر أيادى بيضاء فقد اخذتم بأيدينا ياعلماء الازهر دون غيركم إلى الصراط المستقيم – انبهكم إلى أن الفتنه هى من هدمت الاوطان كلها حول مصر – الفتنه هى من اشعلت سوريا والعراق وليبيا واليمن وحولتها إلى جحيم – وهناك بدأت بشرارة الشيعى والسنى وأراها هنا تبدأ الآن فى مصر بالسلفى والصوفى ..
اتقوا الله تعالى فينا – اتقوا الله تعالى فى الوطن الذى يكافح ليخرج الى النور مثل أمم الارض ..
………………. أد – فاطمه عبد المنعم الكومى