«رجل المهام الصعبة» جملة ارتبطت بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء على مدى الفترة التى تولى فيها مهام منصبه، التى شهدت اتخاذ مجموعة قرارات اقتصادية وصفت بالصعبة، ولكنها كانت ضرورية جدا لإنقاذ الدولة والأجيال المقبلة، لذلك لم يكن غريبا أن يشيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال افتتاح حقل ظهر ببورسعيد الأربعاء الماضى، بالمهندس شريف إسماعيل، مؤكدا أنه من الشخصيات الفاضلة التى تعمل فى صمت وتتحمل المسؤولية فى ظل ظروف صعبة، إشادة الرئيس السيسى برئيس الوزراء اعتبرها مراقبون إنها إشارة لتجديد الثقة، وكذلك لوقف الشائعات التى ترددت مؤخرا عن تغيير وزارى يشمل رئيس الوزراء.
بجانب إشادة رئيس الجمهورية، كان هناك أيضا إشادة برلمانية واسعة لأداء رئيس الوزراء وقدرته على تحمل القرارات والمهام فى وقت صعب مرت به مصر، إذ أكد النائب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء تولى المسؤولية فى ظروف استثنائية، قائلا التاريخ سيسجل لهذا الرجل تنفيذ توجيهات للقيادة السياسية من إجراءات للإصلاح الاقتصادى، التى بدأت تؤتى ثمارها، مؤكدا أن إشادة رئيس الجمهورية، برئيس الوزراء خلال افتتاح حقل ظهر ببورسعيد شهادة وإشادة يستحقها شريف إسماعيل.
ومن جانبه قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، يحسب لرئيس الوزراء أنه أول من بشر بحقل الغاز العملاق «ظهر» ووصلت مصر فى حكومة هذا الرجل لمعدلات نمو غير مسبوقة بلغت %5 لم نصل له منذ 7 سنوات، مضيفا أن رئيس الوزراء راجل منظم فى إدارته لعمله، وهو شخصيا تعامل معه فى إحدى المشاكل العامة منذ ما يقرب من عامين، ووجد أنه رجل يسمع لمختلف الآراء ووجهات نظر الآخرين، ومنذ أن تولى مهام منصبه لم يلتفت لأى مصلحة شخصية أو شعبيته.
وقال النائب محمود محيى الدين، عضو مجلس النواب، إن رئيس الجمهورية نوه بأن رئيس الوزراء يعمل فى صمت، يضاف إلى ذلك أنه يتمتع بالشفافية، ولديه القدرة على امتصاص غضب النواب وإقناعهم والاستماع لمختلف وجهات نظرهم.
وأضاف محمود محيى الدين، أن تاريخ مصر، سوف يذكر اسم المهندس شريف إسماعيل بحروف من نور، لأنه شارك فى الإنجازات الكبيرة التى شهدتها فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى.
