صحف الكويت تبرز دعوة مصر والإمارات إلى استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب
أبرزت الصحف الكويتية الصادرة اليوم الأربعاء، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الإمارات أمس، والتى تم خلالها اجراء مباحثات تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع فى المنطقة، وأهمية وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الارهاب وتجفيف منابع تمويله.
وتحت عنوان (القاهرة وأبوظبى تدعوان إلى استراتيجية لتجفيف منابع الارهاب)، أبرزت صحيفة (السياسة) دعوة مصر والإمارات إلى استراتيجية لتجفيف منابع الإرهاب، وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته إلى الإمارات أمس، أن علاقات البلدين تمثل نموذجا مثاليا للتعاون الاستراتيجي، مشيرة إلى أنه عقد جلسة محادثات مع نائب الرئيس رئيس الوزراء حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبحث تعزيز العلاقات الأخوية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى قوله، إنه تم عقد محادثات ضمت وفدى البلدين، أعرب خلالها الشيخ محمد بن راشد، والشيخ محمد بن زايد، عن اعتزازهما بالعلاقات الوثيقة والروابط الأخوية التى تجمع الدولتين والشعبين الشقيقين، وحرصهما على تعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، مشيرا إلى أن الجانبين استعرضا آخر المستجدات على صعيد القضايا الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك؛ حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التصدى بحزم لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز العمل العربى المشترك لمكافحة تلك الآفة التى باتت خطراً يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وذلك من خلال وضع استراتيجية شاملة تهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب، عبر منع التنظيمات الإرهابية من الحصول على السلاح والمال والمقاتلين، فضلاً عن منحهم الغطاء السياسى وتوفير المنابر الإعلامية لهم.
وفى موضوع آخر، نقلت الصحيفة عن محافظ البنك المركزى طارق عامر قوله – على هامش مشاركته فى مؤتمر التكنولوجيا المالية لشمال إفريقيا، الذى يعقد فى مصر لأول مرة وتستمر فعالياته على مدار يومين – إن إجمالى تدفقات النقد الأجنبى على النظام المصرفى المصرى، تجاوزت 100 مليار دولار، منذ تعويم الجنيه فى نوفمبر 2016، مشيرا إلى ان تلك التدفقات شملت حجم تنازل المصريين عن الدولار فى الداخل، واستثمارات الأجانب فى أذون الخزانة والقروض وتحويلات المصريين فى الخارج، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن البنك المركزى يدرس إنشاء بنك رقمى فى مصر، لمواكبة التطورات العالمية السريعة فى مجال التكنولوجيا المالية.
وتحت عنوان (السيسى فى أبوظبى لتعزيز التعاون وبحث القضايا الاقليمية المشتركة)، قالت صحيفة (الأنباء) إن الرئيس السيسي، وصل ظهر أمس إلى أبوظبى فى زيارة عمل للإمارات؛ لبحث العديد من القضايا التى تهم الجانبين، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب بالمنطقة ومستقبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى بحث مع نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائى فى مختلف المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات فى المنطقة، خاصة التدخلات الإقليمية وأضرارها على امن واستقرار الدول العربية، فضلا عن سبل محاربة التطرف والعنف والإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله ومنابر أفكاره وأيديولوجياته.
ونقلت الصحيفة عن آل مكتوم وآل نهيان، تأكيدهما موقف الإمارات الثابت والراسخ فى دعم الشقيقة الكبرى مصر، واعتبارهما أن أمن مصر واستقرارها، من أمن كل العرب واستقرارهم، وتجديدهما تضامن الامارات مع مصر فى حربها ضد التطرف والإرهاب، وثقتهما بقدرة مصر وشعبها على مواجهة الإرهاب ومواصلة مسيرتها التنموية ورؤيتها الهادفة إلى تحقيق تقدم ورفاه شعبها.
كما أبرزت الصحيفة جولة الرئيس السيسي، بصحبة ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، بأحد المراكز التجارية بأبوظبي.
وقالت صحيفة (النهار)، تحت عنوان (السيسى:علاقات مصر وإمارات تمثل نموذجا مثاليا للتعاون الاستراتيجى)، إن نائب رئيس الإمارات حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استقبلا أمس الرئيس السيسي، لدى وصوله مطار الرئاسة فى أبوظبى فى زيارة تستمر لمدة يومين، ونقلت عن السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم الرئاسة قوله، إن الجانبين عقدا جلسات مباحثات ضمت وفدى البلدين، وأكدا اعتزازهما بالعلاقات الوثيقة والروابط الأخوية التى تجمع الدولتين والشعبين الشقيقين، وحرصهما على تعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، فيما أكد الرئيس السيسى أن العلاقات بين مصر والإمارات، تمثل نموذجا مثاليا للتعاون الاستراتيجى البناء بين الدول العربية، مشيدا بدور الإمارات الفعال فى تعزيز أطر التضامن والعمل العربى المشترك.
وأشارت إلى ان المباحثات تناولت استعراض آخر المستجدات على صعيد القضايا الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، مبرزة فى الوقت نفسه ترحيب عدد كبير من أبناء الإمارات، بزيارة الرئيس السيسي، وتدشينهم (هاشتاجات: الإمارات ترحب بالسيسى .. السيسى ينور الإمارات) عبر موقع التواصل الاجتماعى (تويتر).
من جانبها، قالت صحيفة (الراى)، تحت عنوان (مصر والإمارات لوضع ” استراتيجية شاملة” ضد الارهاب)، إن الرئيس السيسي، أجرى أمس مباحثات فى أبوظبى، مع نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد، وولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد، أكد خلالها الجانبان أهمية وضع استراتيجية شاملة للتصدى بحزم للإرهاب.
وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء، استعراض آخر المستجدات على صعيد القضايا الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك. لافتة إلى ان الجانبين أكدا حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بينهما ومع الدول العربية الشقيقة، للتصدى للتحديات والأزمات التى تواجه الأمة العربية، والتصدى للتدخلات فى الشؤون الداخلية لدولها على نحو يستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وشعوبها.
ونقلت (الراى) عن الرئيس السيسى تأكيده، حرص مصر على أمن الخليج، وأنه يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومى المصري، ووصفه للعلاقات بين مصر والإمارات، بـ”النموذج الثالى” للتعاون الاستراتيجى البناء بين الدول العربية.
كما أبرزت الصحيفة، توقيع الأمانة العامة للجامعة العربية، والهيئة الوطنية للانتخابات، مذكرة تفاهم فى شأن حقوق وواجبات متابعى بعثة الجامعة خلال متابعتها للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى مارس المقبل، وكذلك نقلت عن مصادر لم تسمها، قولها إن الحكومة المصرية تدرس تفعيل مشروع الربط الكهربائى مع السودان وإثيوبيا، عبر مد خطوط ربط من 4 دوائر كهربائية على جهد 500 كيلوفولت وبطول 1600 كيلومتر، مضيفة أن 3 شركات تنوى تدشين محطات طاقة جديدة ومتجددة فى إطار دعم الشراكة الاقتصادية بين القاهرة وأديس أبابا.
أما صحيفة (الجريدة)، فأشارت إلى أن زيارة الرئيس السيسى إلى الإمارات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، فضلا عن بحث عدد من قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك، بالاضافة إلى تأمين البحر الأحمر وتطورات الوضع فى اليمن.