تعتبر المدارس المصرية اليابانية التى يتم تطبيقها العام المقبل كتجربة جديدة فى التعليم المصرى، وتلاقى اهتماما كبيرا من جانب الدولة، منذ أن تم العمل عليها خلال عام 2016.. “اليوم السابع” يقدم فى 10 معلومات أبرز مميزات هذه التجربة والفرق بينها وبين غيرها من المدارس الرسمية والخاصة.
1ـ تقع المدارس اليابانية فى مرتبة قريبة من المدارس الرسمية للغات “التجريبات” سابقا ولا تختلف عنها كثيرا.
2ـ الطالب يدرس نفس مناهج المدارس الرسمية للغات دون اختلاف.
3ـ لا يدرس الطالب فى تجربة المدارس اليابانية اللغة اليابانية.
4ـ تقوم تجربة المدارس اليابانية على تطبيق وتفعيل أنشطة التوكاتسو.
5ـ أنشطة التوكاتسو هى نوع من الأنشطة التربوية تقوم على تنمية الشعور بالجماعة، والمسئولية لدى التلاميذ والطلاب تجاه المجتمع والبيئة المدرسية المحيطة وتحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل والجوانب الأكاديمية، بالإضافة إلى تنمية روح التعاون، ومهارات التعامل مع الآخرين، من أجل إعداد شخصية إنسانية متزنة ومتكاملة.
6ـ ترتفع مصروفات المدارس اليابانية عن المدارس الرسمية للغات حيث لم تحدد الوزارة حتى الآن مصروفاتها ومن المتوقع أن تتخطى الـ” 5 آلاف جنيه بجانب مصروفات أخرى للأنشطة.
7ـ ولى الأمر فى المدارس اليابانية يكون شريكا فى خدمة المدرسة، حيث من المقرر أن يساهم بنسبة 20 ساعة فى العام.
8ـ تم تأسيس الفصول والمدارس على غرار الطراز اليابانى حيث تتميز بمساحات واسعة ومقاعد منفصلة لكل طالب وأيضا أكثر من سبورة فى كل فصل تمكن المعلم من ترتيب شكل جلوس الطلاب فى الفصل حسبما يرغب.
9ـ من المقرر أن تعمم تلك التجربة على 100 مدرسة حديثة و100 أخرى قائمة بعد إعادة تأهيلها.
10ـ شروط القبول لن تختلف كثيرا عن مثيلتها فى المدارس الرسمية للغات وهى الأولولية للطفل الأكبر سناً وملء أبلكيشن فهى شروط أشبه بالمطبقة فى المدارس الخاصة والدولية عدا اختبار ولى الأمر فمن المقرر عدم تطبيق هذا الشرط فى اليابانى.
