مجموعة علاجية جديدة لمرضى السكرى من النوع الثانى تخفض معدل قصور عضلة القلب والوفاة
– نتائج مبشرة لاكبر دراسة عالميه لعلاج مرضى السكر بالتخلص منه عن طريق الكلى
تابعت – د. هويداالشريف
أظهرت نتائج اكبر دراسة طبية عالمية برعاية شركة “أستر از ينيكا ” العالمية تعتمد على مراجعة سجلات المرضى فى الفترة مابين 2012/2016 لدى مرضى السكر من النوع الثانى وشملت 1,3 مليون مريض فى 6 دول تضم أوربا وامريكا إنخفاض معدل الوفيات عند استخدام علاج السكر الجديد من النوع الثانى “SGLT2-i” الذى يعمل على التخلص من السكر عن طريق الكلى وإنخفاض التردد على المستشفيات بسبب أزمات هبوط عضلة القلب وذلك مقارنة بالأدويه الاخرى لعلاج السكر عن طريق الكلى وانخفاض التردد على المستشفيات بسبب أزمات هبوط عضلة القلب وذلك مقارنة بالأدويه الاخرى لعلاج السكر من النوع الثانى .
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الصحفى الذى شهده فندق “جى دبليو ماريوت “بالقاهرة الجديدة بجمهورية مصر العربيه وحضرة العديد من القيادات الاعلاميه والصحفيه ووكلات إخبارية والاطباء المتخصصين فى أمراض القلب والسكرى
وخلال المؤتمر قالت الدكتورة علا خير الله مدير إدارة الأمراض الغير معديه بوزارة الصحة يعتبر مرض السكر أحد أربع أمراض رئيسية تتسبب فى 63% من اجمالى الوفيات على مستوى العالم .
أما فى مصر فهذه النسبه تصل الى 85% من إجمالى الوفيات ،وهذه الأمراض الأربعة هى أمراض القلب والسكر والأورام وأمراض الجهاز التنفسي المزمنه ومما يزيد من خطورة مرض السكر أنه فى حالة عدم السيطرة عليه فأن مضاعفاته تتسبب فى عدد من الامراض الأخرى التى تشكل خطورة جسيمه على حياة الإنسان وعلى رأس هذة المضاعفات تأتى أمراض قصور الشرايين التاجيه وضعف عضلة القلب والتى تسبب فى حوالى 46% من اجمالى الوفيات وتصيب الافراد فى مصر فى فترات عمريه مبكرة تصل الى 10 سنوات مبكرا عن مثيلتها فى الدول الأوربيه مما يهدد حياة المواطنين ويحد من قدراتهم على العمل والإنتاج فى سن مبكرة وبالأخذ فى الاعتبار مدى العبئ المالى الذى تتحملة الدولة والافراد فى توفير العلاج الازم لمضاعفات مرض السكر وعلى راسها أمراض القلب والشرايين فأنه يصبح من الضرورى العمل على اكتشاف مرض السكر مبكرا والسيطرة عليه واستخدام احدث الوسائل العلاجية واكثرها فاعليه للحد من ظهور المضاعفات .
واضاف الدكتور هشام الحفناوى أستاذ الباطنة والسكر وعميد معهد السكر أن مرضى السكر من النوع الثانى يتضاعف لديهم خطر الاصابه بفشل القلب والنوبات القلبيه بمقدار من (3-2) وتمثل الأمراض القلبيه 50% من نسبة وفاة المصابين بهذا المرض .
ولذلك فأن معدلات دخول المستشفى نتيجة إعتلال عضلة القلب فى مرضى السكرى النوع الثانى .
واشار الدكتور ابراهيم الابراشى رئيس اقسام الباطنة بجامعة القاهرة ان هذة المجموعة الدوائيه الجديدة تلعب دورا هاما فى تخفيض معدل الوفيات فى مرضى السكرى من النوع الثانى نظراً لميكانيكية العمل الفريدة التى تعتمد على التخلص من السكر عن طريق الكلى والذى يساعد المريض فى التخلص من سعرات حراريه زائدة تساعدة فى التخلص من بعض الوزن الزائد وهذا بدورة يساعد فى التقليل من عوامل الخطر على القلب والأوعيه الدمويه .
واوضحت الدكتورة إيناس شلتوت رئيسة وحدة السكر بجامعة القاهرة ورئيسة الجمعيه العربيه لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم ان مستوى السكر المرتفع يعرض المريض الى الكثير من المضاعفات التى تؤثر على العديد من أعضاء الجسم الحيويه كالقلب والعين والأوعية الدموية ولذلك فإن وجود دليل علمى قوى مثل دراسة CVD REAL التى بصددها أكدت على فاعلية المجموعة الدوائية التى تعمل على التخلص من السكر عن طريق الكلى فى حماية مريض السكرى من النوع الثانى من بعض هذه المضاعفات وتقليل معدل الوفيات فيهم هو حدث مهم ومبشر بالكثير من التطورات الإيجابيه لهؤلاء المرضى ولمستقبل علاج السكرى من النوع الثانى .
ومن جانبه قال الدكتور محسن إبراهيم أستاذ القلب بجامعة القاهرة ورئيس جمعية الضغط المصرية أن أهمية هذة الدراسة تكمن فى أن البيانات قد تم تجميعها من أكثر من 300 ألف مريض سكرى من النوع الثانى من أكثر من دولة وهو عدد هائل يعطى صورة معبرة عن شريحة كبيرة من مرضى السكرى من النوع الثانى على مستوى العالم .
ولهذا فإن النتائج تعطى انعكاسا هاما جدا عن مدى تأثير هذة المجموعة العلاجية الجديدة فى تخفيض معدل الوفيات.
وعلى صعيد آخر اعرب الدكتور خالد عاطف رئيس “شركة أستر از ينيكا مصر ” عن سعادتة بهذا الحدث المهم الذى يعبر عن حرص الشركة على تقديم كل ماهو جديد فى مجال البحث العلمى والدوائى فى علاجات مرضى السكر فى مصر والعالم