البيان الختامي لـملتقى مخاطر التكنولوجيا الحديثة في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب
هناء السيد
نظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واتحاد بنوك مصر ومجموعة مينا فاتف ملتقى مصرفياً عربياً حول موضوع مخاطر التكنولوجيا الحديثة في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وسبل مكافحتها في الأقصر – جمهورية مصر العربية اختتمت فعالياته اليوم في فندق هيلتون الأقصر .
وافتتح أعمال الملتقي الساده الشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية المستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية ، والاستاذ جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي المصري والاستاذ هشام عكاشة عضو مجلس ادارة اتحاد بنوك مصر والأستاذ عبد الحفيظ منصور رئيس الدوره الحاليه لمجوعه مينا فاتف الامين العام , هيئه التحقيق الخاصه لبنان والأستاذ وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية ، وبمشاركة أكثر من ( 120 ) مشارك من 9 دول عربية، وقد تحدث في أعمال الملتقي علي مدار 11 جلسة 24 متحدث من مصر وعـدة دول عربية ، ومن أبرز التوصيات علي الوجه التالي:
إستعداد البنوك المركزية لتحديد المخاطر المحتمل حدوثها من اجراء استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة ووضع أساليب الحد من تلك المخاطر من خلال إدارات متخصصة تقوم بمنح تراخيص استخدام تلك المنتجات وفقاً للشروط اللازمة، بما يشمل تقييم آسس الرقابة الداخلية المطبقة في كل بنك.
أهمية الحفاظ على التوازن بين ضمان سلامة النظام المصرفي والحد من المخاطر الناتجة عن التكنولوجيا المالية والتوسع في قاعدة العملاء لتحقيق الشمول المالي.
تعزيز الجهود الرامية إلي تقليل استخدام النقد بوصفه أكبر المعوقات لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتنمية بصفة عامة.
أهمية التنسيق المستمر والفعال بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والجهات الرقابية لمواكبة التطور في الخدمات المالية واستمرار السلطات الرقابية والمؤسسات المالية في تحسين إجراءات الرقابة على أساليب التكنولوجيا المالية وطرق الوقاية من مخاطرها.
حث البنوك العربية على الاستثمار في التكنولوجيا المالية ولا سيما تكنولوجيا البلوك تشين Block chain لما توفره من مزايا في مجال قواعد البيانات.
حث القطاع المصرفي على للتطوير السريع والمستمر في الخدمات المالية التكنولوجية سواء في توفير البنية التحتية ونظم الرقابة على المخاطر.
تكثيف التعاون بين الدول العربية للوصول الى أفضل الممارسات في مجال تعاملها مع التكنولوجيا المالية الحديثة.
أهمية اتخاذ البنوك منهج شامل قائم على المخاطر يأخذ في الاعتبار كافة عناصر المخاطر المرتبطة باستخدام التكنولوجيا المالية الحديثة، مع تحديد العلاقات بين تلك المخاطر.
تعزيز إجراءات تقييم المخاطر على مستوى الدول والمؤسسات المالية لمخاطر تمويل الإرهاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
حث الحكومات على أهمية دراسة الآثار المترتبة على التوسع في استخدام التكنولوجيا المالية؛ بهدف تحديد متطلبات التغيير وسن القوانين والتشريعات اللازمة لدعم التحول الرقمي في إطار المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي .
ضرورة توافر ممثلين عن نظم المعلومات بإدارات الالتزام بالبنوك للتعامل مع التحديات المختلفة التي تفرضها المعاملات المالية الحديثة .
وقد تقدم المشاركون بالملتقى بجزيل الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وشعباً علي احتضان أعمال الملتقى وكرم الضيافة وحسن الاستقبال ، مع تمنياتهم إن يعم الخير والسلام ربوع جمهورية مصر العربية.