بنات آخر زمن.. قصة حب بين أستاذ جامعى وطالبة “بلطجية” تنتهى بـ32 غرزة
“أحمد ع.ع” أستاذ جامعى تزوج حبيبة عمره بعد أن وقع فى غرامها منذ أن رآها فى الكلية، حيث يدرس لها إحدى المقررات الدراسية، ولم يكن يدرى أن حياته ستنقلب رأسا على عقب بعد زواجه منها بـ”9 شهور” ليدخل السجن على قدميه ثمنا فى تهمة تبديد قائمة منقولاتها، لتنتظره بعد خروجه من محبسه وتنتقم منه بسلاح أبيض وتسبب له إصابات استلزمت 32 غرزة .
حرر الأستاذ الجامعى بلاغا بالواقعة أمام قسم شرطة إمبابة، مؤكدا فيه أنه تزوج علياء بعد أن بذل من أجلها الغالى والنفيس خاضعا لشروط أهلها من قائمة منقولات صورية قدرت بمليون جنيه ومصوغات ذهبية وكمبيالات ليدخل عش الزوجية السعيد وخلال الشهور القليلة التى قضاها معها اكتشف الخديعة التى وقع فيها وأن الزيجة كانت عبارة عن وسيلة “لتقليب ما يملكه من أموال “.
يقول أحمد: “9 شهور دفعت ثمنها من سمعتى ووجاهتى بين الطلاب جعلتنى أجبر على التقدم بإجازة مفتوحة بعد أن دخلت السجن لأدفع لها ثمن رفضى لتهديدات أهلها بكتابة شقتى لها ومن وقتها وانهالت على المصائب من بلاغات كاذبة بالتعدى عليها وعلى أهلها ضربا وأخرى بتبديد منقولاتها ليصدر ضدى حكم حبس بـ6 شهور عندما عجزت أن أمنحها مليون جنيه بعد استغلالها غيابى وإفراغ الشقة من كافة محتوياتها.
ويتابع: “ليتها اكتفت عند ذلك الحد ولكن غرورها دفعها بالتشنيع بسمعتى وسط أقاربى وأصدقائى واتهامى بالشذوذ وعجزى عن أداء واجباتى الزوجية فى محاولة منها لابتزازى وعندما فشلت قررت الانتقام منى وانتظرتنى أسفل منزلى بمجموعة مسجلين وتعدوا على بالضرب المبرح وأحدثت بى إصابات مبرحة استلزمت 32 غرزه وكسور وكدمات”.
وأكمل الزوج: “مازالت اتعافى من أثار الضرب والكسور التى لحقت بى ومهدد بالحبس بسبب الكمبيالات التى وقعتها وأقضى معظم وقتى فى الجرى وراءها فى أقسام الشرطة ومحكمة الأسرة بإمبابة بعد أن طالبتنى بتطليقها للضرر النفسى الذى لحق بها –بسبب عنفى- على حد وصفها “.