الليلة في ذهاب ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا يلتقي يوفنتوس الإيطالي يستضيف توتنهام الإنجليزي و مانشستر سيتي يحل ضيفا علي بازل السويسري
كتب:شعبان قنديل الفضالي
– يستأنف دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الليلة و في تمام الساعه 9:45 بتوقيت القاهره بإقامة مباراتين في ذهاب ثمن النهائي، حيث يواجه يوفنتوس الإيطالي ضيفه توتنهام هوتسبر الإنجليزي، فيما يحلّ مانشستر سيتي الإنكليزي ضيفا ثقيلا على بازل السويسري.
في المباراة الأولى، يشكّل توتنهام أول عقبة أمام مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري الطامح الى الألقاب الأوروبية واضافتها الى السجل المحلي الناصع. و يعتبر يوفنتوس اكثر خبرة على الصعيد الأوروبي، من توتنهام المتألق محليا في الموسمين الأخيرين مع المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وتكفي الاشارة الخى أن يوفنتوس أحرز لقب المسابقة القارية عامي 1985 و1996، وحل وصيفا سبع مرات، بينما بلغ الفريق الإنجليزي نصف النهائي مرة واحدة عام 1962. كما أن يوفنتوس لم يخسر على أرضه في آخر 26 مباراة اوروبية، وفاز في آخر 11 مباراة في المسابقات كافة، ولم يدخل مرماه الا هدف واحد في 16 مباراة (رقم قياسي ايضا). واللقاء هو الثالث بين الفريقين في العامين الأخيرين، حيث فاز يوفنتوس 2-1 في لقاء ودي في أستراليا صيف 2016، ثم خسر بثنائية نظيفة في لقاء ودي أيضا على ملعب «ويمبلي» اللندني صيف 2017 ضمن استعداداتهما للموسم الراهن. ولم يحقق توتنهام إلّا فوزا واحدا على ميلان (2011) مقابل اربع هزائم في ثماني مواجهات سابقة مع الاندية الإيطالية، لكن الوضع اختلف كثيرا مع بوكيتيو وبوجود مهاجم من طينة هاري كاين يحاول اثبات ذاته اوروبيا، وهو سيقف وجها لوجه امام مهاجم يوفنتوس، الأرجنتيني غونزالو هيغواين.وتفوق كاين، الذي سجل هذا الموسم 32 هدفا حتى الآن في المسابقات كافة، على نجمي ريال مدريد وبرشلونة، البرتغالي كريستاينو رونالدو والارجنتيني ليونيل ميسي تواليا، واللذين احتكرا مناصفة جائزة افضل لاعب في العالم في السنوات العشر الاخيرة (5 القاب لكل منهما). ووصف بوكيتينو الذي قاد توتنهام الى الفوز في مبارياته الـ 12 الاخيرة، كاين أخيرا بانه «أحد أفضل اللاعبين بحسب خبرتي في كرة القدم. سبق ان أخبرتكم (الصحافيون) بذلك، واكرره امامكم».
• و في المباراه الثانيه يحل مانشستر سيتي ضيفا علي
بازل السويسري و تبدو مهمّة مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا سهلة نظريا، وقاد غوارديولا في موسم 2008-2009 فريقه حينذاك برشلونة الى الفوز على بازل ذهابا في عقر داره بخماسية نظيفة في دور المجموعات، قبل ان يتعادل معه ايابا 11-1 على ملعبه «كامب نو»، وحقق حينها الثلاثية بعد فوزه باللقب الاوروبي ولقبي الدوري والكأس المحليين. ويسعى غوارديولا الى تحقيق باكورة ألقابه مع «سيتي» في موسمه الثاني معه، وينافس على أربعة ألقاب، هي: الدوري والكأس وكأس الرابطة في انكلترا، ودوري أبطال أوروبا. ويعتمد «بيب» على تشكيلة ثابتة ابرز نجومها الهداف الارجنتيني سيرخيو اغويرو صاحب 28 هدفا هذا الموسم في المسابقات كافة، ومنها رباعية، السبت الماضي، في مرمى ليستر سيتي (5-1)، وهو يتقدم بفارق 20 هدفا على هداف بازل، الدولي الهولندي ريكي فان فولسفينكل. ولا يملك «سيتي» تاريخيا كبيرا في المسابقات الاوروبية وافضل نتيجة له بلوغه نصف نهائي دوري الابطال، حيث خرج على يد ريال مدريد (2015-2016)، لكن الظروف اختلفت كثيرا بعد انتقال ملكيته عام 2008 الى الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ومنذ ذلك التاريخ، أحرز «سيتي» اللقب المحلي عامي 2012 و2014، وهو على مشارف الثالث، حيث يبتعد بفارق 16 نقطة عن جاره «يونايتد»، ولم يخسر سوى مباراة واحدة في الدوري حتى الآن (مقابل 23 فوزا وثلاثة تعادلات).