أخبار الرياضة

اليوم مواجهه ناريه بين الأرسنال و مانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفه و صراع بين ارسن و غوارديولا علي حصد اللقب

كتب: شعبان قنديل الفضالي
•مواجهه ناريه ستجمع اليوم بين الأرسنال و نظيره مانشستر سيتي،في نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة على ملعب «ويمبلي» في لندن. و يخوض مانشستر سيتي اللقاء، وهو متوّج نظريا بلقب الدوري، لابتعاده 16 نقطة عن مطارده وجاره مانشستر يونايتد بعد 27 مرحلة، وتأهله شبه المؤكد الى ربع نهائي دوري ابطال اوروبا، بعد فوزه الساحق على ارض بازل السويسري برباعية نظيفة في ذهاب ثمن النهائي. لذلك، سيكون غوارديولا تواقا لحمل لقبه الأول مع «سيتي»، ولو انه في الدرجة الرابعة من حيث الاهمية، بعد دوري الأبطال والدوري والكأس المحليين.وقال غوارديولا: «عندما سأل الناس مطلع الموسم عما اذا كنا سنحرز 4 القاب، قلت سنحاول، لكن الفرق الكبرى لم تكن قادرة على القيام بذلك، ليفربول الكبير، مانشستر يونايتد الكبير، أرسنال الكبير، تشلسي الكبير». وستحدث خسارة «سيتي» خيبة أمل في الفريق، خصوصا ان ذلك سيأتي بعد الخروج من الكأس أمام ويغان المتواضع. والتقى الفريقان ذهابا في الدوري، وفاز «سيتي» 3-1 حملت توقيع البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني سيرجيو اغويرو من ركلة جزاء والبرازيلي غبرييل جيسوس، مقابل هدف للفرنسي الكسندر لاكازيت. وأحرز «سيتي» اللقب اربع مرات آخرها في 2016، وارسنال مرتين في 1987 و1993، فيما يملك ليفربول الرقم القياسي مع 8 ألقاب. وقد يعود جيسوس (20 عاما) بشكل مفاجئ الى التشكيلة، بعد تعافيه من اصابة بركبته ابعدته عن الملاعب منذ نهاية ديسمبر الماضي، لكن يحوم الشك حول مشاركة المهاجم رحيم سترلينغ. وأكد غوارديولا ان الحارس التشيلي كلاوديو برافو سيخوض المباراة، فيما يغيب لاعب الوسط فابيان ديلف لايقافه بعد طرده امام ويغان. وكان المدرب الكاتالوني الذي فتح الاتحاد الإنكليزي اجراء تأديبيا بحقه لارتدائه رمز اقليم كاتالونيا، قلّل من قيمة كأس الرابطة «تخسر (فيها) الكثير من الطاقة»، لكن يمكن أن تكون نقطة انطلاق لمزيد من النجاح، كما فعلت سابقا لأمثال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. ويبدو «سيتي» مرشحا قويا للتفوق على ارسنال، لكن لاعبي المدرب الفرنسي ارسين فينغر معتادون على تحقيق الانجازات في الكؤوس في السنوات الماضية، اذ توّج فريق شمال لندن بلقب كأس الاتحاد العريقة ثلاث مرات في آخر 4 مواسم. وحاول غوارديولا تخفيف الضغط عن لاعبيه، بقوله: «حتى في برشلونة عندما أحرزت لقبي الاول، لم اتوقع ان أنال 14 لقبا في أربع سنوات. أنا أكثر واقعية». في المقابل، صحيح ان فينغر أحرز لقب الكأس سبع مرات مع «المدفعجية» (رقم قياسي) منذ قدومه عام 1996، الا انه اكتفى ببلوغ النهائي مرتين في 2007 و2011، عندما خسر أمام تشلسي وبرمنغهام سيتي تواليا. وسئل المدرب المخضرم في المؤتمر الصحافي عن متطلبات الفوز على سيتي، فأجاب: «أولا أن نؤمن بقدرة تحقيق الفوز، نكون منظمين جيدا ونستغل كل فرصة للتقدم وتطبيق لعبنا الهجومي». وأقرّ بخطورة مواجهة لاعبين من طراز المهاجم أغويرو ودي بروين، لكنه قال انه من الصعب التركيز على أفراد «أحد أبرز مكامن القوة في سيتي هو دي بروين بالطبع، لانه أصبح لاعبا كاملا». وتابع: «هو لاعب وسط حديث بالنسبة لي، بمقدوره الحسم في الثلث الاخير، يعمل بجهد، يسدد بالقدمين ويقاتل ايضا، لذا لست متفاجئا بتألقه». وأردف: «لديهم عدة لاعبين ينبغي أن توقفهم، لذا من الأفضل التركيز على الفريق بدلا من الافراد». ويغيب عن أرسنال لاكازيت لاصابته، ولاعب الوسط الارميني هنريك مخيتاريان لخوضه المسابقة مع مانشستر يونايتد مطلع الموسم. فيما ال فينغر ان الحارس الكولومبي دافيد اوسبينا سيخوض اللقاء، متابعا مهمته في الكؤوس. وأكد مشاركة لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل.تري من سيقتنص اللقب أرسنال أم مانشستر سيتي هذا ما سنعرفه بإذن الله بعد نهايه اللقاء المثير و المرتقب بين الفريقين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *