بعد الحكم بإعدامه.. تفاصيل قتل مصرى لمواطن إيطالى لسرقته فى ميلانو
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية مواطن مصرى قتل إيطالى الجنسية بمحل لبيع السجاد بمدينة ميلانو الإيطالية بالإعدام شنقا.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد وفيق رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة الحلوانى وشريف سلام، وسكرتارية فلبس صبحى، وتامر عبد العظيم.
بداية الواقعة كانت بعرض الملف رقم 272 لسنة 2014 تسليم مجرمين، والثابت به كتاب إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية “إنتربول القاهرة” رقم 7188 المؤرخ فى 16 نوفمبر لسنة 2014، والمتضمن طلب إنتربول روما ضبط المصرى “محمد.ع.ر.ع” 28 سنة مقيم قرية تابعة لمركز بلبيس، كونه مصريا خارج القطر “بدولة إيطاليا” بقتل المجنى عليه “بارفيز جوجيمان” عمدا بأن انهال على رأسه ووجه جرحا وضربا باستخدام أداة مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص “مقص” قاصدا إزهاق روحه، للشروع فى سرقة المنقولات الخاصة به داخل محل لبيع السجاد بمدينة ميلانو ولاذ بالفرار من دولة إيطاليا، مستخدما سلاح أبيض بهدف سرقة حقيبة المجنى عليه، وتليفونه المحمول بتاريخ 12-9 لسنة 2013، وبالاستعلام من مصلحة الجوازات تبين وصوله البلاد بذات اليوم، قادما من إيطاليا، وبإجراء التحريات وردت معلومات تفيد أنه هارب من محل إقامته بمركز بلبيس، ويتردد عليه أحيانا على فترات متباعدة، وتم ضبطه بتاريخ 16 من شهر نوفمبر لسنة 2014، وبمواجهته بالتهم المنسوبة إليه، اعترف بها وأقر بأن المجنى عليه شاذ جنسيا، وطلب منه الممارسة الشاذة، وإلا سيبلغ السلطات بقيامه بسرقته وحدثت مشادة بينهما لرفضه أدت إلى حدوث إصابة المجنى عليه، التى أودت بحياته.
وتمت سرقة هاتفه المحمول وحافظة نقوده، وعثرت أسرة المجنى عليه، عليه مقتولا داخل محله الخاص، حيث وجدوا باب المتجر مقفلا رغم أنه كان مضاء وتم العثور على مفتاح الباب فى درج من أدراج أحد المكتبين الموجودين داخل المتجر، وتبين أن بعض قطع الأثاث الموجودة بالمتجر قد تعرضت للتفتيش.
وتبين من التقرير الطبى الذى أجرى على جثة المجنى عليه، وجود عدة إصابات فى الرأس نتيجة تسديد ضربات متعددة بوسيلة تتماشى مع آلة حادة ووجود جروح سطحية بالعنق وكسر بالعظم القاعدى.
وأقر المتهم فى التحقيقات أنه كان يعمل فى أعمال النظافة الخاصة بالمحل المملوك للمجنى عليه، مقابل أجر يومى، ويوم الواقعة بعد الانتهاء من العمل، طلب منى المجنى عليه تركيب رف بالمحل، وبعدها حاول المجنى عليه التعدى عليه جنسيا، فحدثت مشادة بيننا وتوفى على إثرها، فهربت إلى مصر، وبعد فترة فوجئت بقوة من مركز شرطة بلبيس تقبض على.