قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن الإسلام لا يعرف الإكراه ولا الكراهية، ولا يعرف الإرهاب والتطرف والتعصب والتشدد، فهو دين إخاء ومحبة وسلام، سهل ميسور، ويقبل الجميع ما داموا فى وطن واحد.
وأضاف “العبد”، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، فى دورته الثامنة والعشرين المنعقدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان “صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها”، قائلا: “خرجت علينا مجموعة لا تعرف للدين أصلا، أرهبوا الناس أجمعين بأفعالهم وأقوالهم، فهم لا يعرفون الإسلام”.
وشدد رئيس لجنة الشؤون الدينية فى كلمته، على أن “الإرهاب لا دين له ولا وطن على الإطلاق، وهؤلاء الإرهابيون قتلوا المسيحيين فى كنائسهم والمسلمين فى مساجدهم وأبنائنا وهم صيام، نحن مسؤولون أمام الله، فالله أمر بالعلم، وأول أية نزلت على النبى، اقرأ، ويجب علينا أن نتكاتف ونتعاون، كل فى موقعه، لدحر الإرهاب الأسود الأعمى ودعم الدولة والقيادى السياسية والقوات المسلحة فى صد الإرهاب ودحره”.
