بقلم: د. محمود المغربي
مصـر تعيش الآن في حالة من النشاط و إسـتحضار الهِمم و الطاقات لـ العمل في بيئة مُحفّـزة لـ العطاء ,,, فـ إنَّ القيـادة مسـئولية و قُدوة , و هى المقـدرة لـ حشد الطاقات و توجيهها لـ الأهداف ذات الأولويات لـ تتحقق المنـافع , مِما يُضاعف الثـقة لـ المُشـاركة في فرحة الإنجـاز , و ليسَ من الصُدفة أن تتعدد الإنجازات في المجالات المُختلفة من مشـروعات إسـتيراتيچية قوميـة و شـبكة طُرق عالميـة و عاصمة إداريـة جديـدة على أعلى مستوى حضارِى , تغلُّب على مشكلة الطاقـة و تحقيق إنجاز عالمي في علاج و مُكافحة مرض الكبِـد الوبائي الذى أشـادت بهِ المُنظمات الدوليـة.
نعم فقد أصبحَ لدينـا ما نقدمُه لـ العالم لـ نؤكـد جديـةمصـر في اللحاق بـ قطار التنمية العالمي كـ دولة على طريق الحداثـة ,,, و نحنُ في المجتمع المدني عنـدما نُشـارك في اللقاءات الإقليميـة و الدوليـة , نسـعد بـ نظرة الإحترام و التقدير لـ مصـر كـ دولة رائـدة في الإنجازات على إسـتعداد لـ التعاوُن و دعم الدِول الشـقيقة في المنطقة.
و صدقَ الرئيس عنـدما قال في بدايـة تولِّيـهِ المسـئولية في الفتـرة الأولى , أنَّ التحديات التي تُواجهُها مصـر قد تبـدو أكبـر من إمكانياتها , و لكنها لن تكون أبـدًا أكبـر من قُدرات المصـريين حينَ يتوحـدوا , لأنَ المُواطن المصـرى في وقت الشِـدة و التحدى يتضِح معدنُـه الأصيل و يصنع المُسـتحيل , فلا تسـتعصِي عليهِ الصِعاب و تتجلَّى عبقريتُـه الفريـدة … فـ مصـر تحتـاج الآن أن نتوحّد أكثـر من أى وقت مَضى , و أن نلتف جميعًا خلف القيـادة الوحيـدة القادرة على دفع مسـيرة التنمية من مرحلة الإنطـلاق إلى مرحلة الريـادة و جَنىْ الثِمـار , لأنَ مصـر تسـتحق ذلك … تحيـامصـر بـ قيادتها الحكيمة و مُواطنيـها المُخلصين
