أخبار الرياضة

اليوم في إياب دور ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا: “مانشستر سيتي يواجه بازل ، و توتنهام يصطدم بيوفنتوس”

كتب:شعبان قنديل الفضالي
– تتجه الأنظار اليوم، صوب ستاد ويمبلي الشهير في لندن الذي يحتضن المباراة المرتقبة بين توتنهام الإنكليزي وضيفه يوفنتوس الإيطالي في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد أن تعادلا ذهابا في تورينو 2-2.
و من ناحيه أخري ، يستضيف مانشستر سيتي الإنكليزي نظيره بازل السويسري على ملعب الإتحاد اليوم أيضاً، بعد أن فاز عليه برباعية نظيفة في عقر داره ذهابا. و ينافس فريق «السيدة العجوز» كعادته في الأعوام الماضية على ثلاث جبهات، ويأمل بتخطي توتنهام ومواصلة مشواره في البطولة الأوروبية التي بلغ مباراتها النهائية في عام 2015 وكذلك في عام 2017، ويتزاحم بقوة مع نابولي على لقب الدوري الايطالي الذي توج بلقبه في المواسم الستة الاخيرة، وتأهل ايضا الى نهائي كأس ايطاليا حيث سيقابل ميلان للقب رابع على التوالي. وتميل الكفة من الناحية التاريخية لمصلحة يوفنتوس المتوج باللقب في 1985 و1996، كما حل وصيفا سبع مرات آخرها في 2015 و2017 حين خسر امام قطبي اسبانيا برشلونة وريال مدريد على التوالي.
من جهته، بلغ توتنهام نصف نهائي البطولة العام 1962 في افضل نتيجة له فيها. واذا كانت مشاركة يوفنتوس في دوري الابطال الموسم المقبل مؤكدة بغض النظر عن الدور الذي يتوقف عنده في النسخة الحالية، فإن توتنهام بات في وضع افضل في الاسابيع الاخيرة لضمان المركز الرابع في الدوري الانكليزي والمؤهل الى المشاركة الاوروبية، بعد أن ابتعد عن تشلسي الخامس بخمس نقاط. واللقاء هو الرابع بين الفريقين في العامين الأخيرين، حيث فاز يوفنتوس 2-1 في لقاء ودي في أستراليا صيف 2016، ثم خسر بهدفين في لقاء ودي أيضا على ملعب «ويمبلي» اللندني صيف 2017، قبل ذهاب ثمن النهائي .و حقق هاري كاين، هداف الدوري الانكليزي بالتساوي مع المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول برصيد 24 هدفا لكل منهما، إنجازات فردية في مباراة الذهاب، اذ عادل الرقم القياسي للأهداف التي سجلها لاعب انكليزي في موسم واحد من دوري أبطال أوروبا (سبعة أهداف، رقم يعود للاعب ليفربول السابق ستيفن جيرار في الموسم 2008-2009). كما بات اول لاعب في التاريخ يسجل 9 اهداف في اول 9 مباريات له في المسابقة القارية متقدما على البرازيلي رونالدينيو والايطالي سيموني اينزاغي والعاجي ديدييه دروغبا والاسباني دييغو كوستا (8 اهداف لكل منهما) و بالعوده إلي مباراه مانشستر سيتي و بازل فنجد أن مانشستر سيتي يسير بخطوات ثابتة نحو إحراز ثنائية محلية، فقد توج بكأس الرابطة محرزا لقبه الاول تحت اشراف مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا، وحسم بنسبة كبيرة لقب الدوري الممتاز. أوروبيا، تنتظره مهمة شبه سهلة لبلوغ ربع النهائي بعد ان استعرض امام بازل ذهابا في سويسرا برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها الالماني ايلكاي غوندوغان (هدفان) والبرتغالي برناردو سيلفا والارجنتيني سيرخيو اغويرو. ويقدم مانشستر سيتي مستويات رائعة حقق من خلالها نتائج ممتازة اوروبيا ومحليا، ويكفي انه في افضل جهوزية ممكنة في الفترة الحالية بعد ان تغلب على ارسنال بسهولة تامة مرتين بنتيجة واحدة قوامها ثلاثة أهداف دون رد في نهائي كأس الرابطة والدوري، ثم اضاف تشلسي الى قائمة ضحاياه، الاحد، ليحلق في صدارة البطولة المحالية بفارق 16 نقطة عن جاره مانشستر يونايتد اقرب منافسيه. ولغوارديولا تجربة سابقة مع بازل حين كان مدربا لبرشلونة الاسباني، إذ حقق الفريق الكاتالوني فوزا كاسحا وبخماسية نظيفة على ملعب «سانت جاكوب بارك» في دور المجموعات، قبل ان يتعادل معه ايابا 1-1، وتوج حينها بالثلاثية بعد فوزه باللقب الاوروبي ولقبي الدوري والكأس المحليين. لكن المدرب الاسباني يولي الاهمية الاكبر للدوري، معتبرا ان الفوز باللقب المحلي أهم اليه من احراز دوري الابطال. وسجل اغويرو 33 هدفاً في المسابقات كافة هذا الموسم. ولا يملك مانشستر سيتي تاريخا كبيرا في المسابقات الاوروبية وافضل نتيجة له نصف نهائي دوري الابطال حيث خرج امام ريال مدريد (2015-2016).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *