ندوه القومى للمرأه حول خطه الهيئه الوطنيه للانتخابات
هناء السيد
نظم المجلس القومي للمرأة اليوم ، ندوة “حول خطة الهيئة الوطنية للإنتخابات فى متابعة ومراقبة الإنتخابات الرئاسية القادمة ” ، بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيسه المجلس ، و المستشار لاشين ابراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ، والسادة اعضاء وعضوات الهيئة ، والدكتورة آمال عثمان ، واللواء رفعت قمصان مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الانتخابات .
و عبرت الدكتورة مايا مرسى عن بالغ سعادتها اليوم ، باستقبال الهيئة الوطنية للانتخابات بكامل تشكيلها برئاسة المستشار لاشين ابراهيم ، خاصة لتزامن هذا الحدث الهام مع الاحتفال بأعياد المرأة فى مصر والعالم ، لابراز اهتمام الهيئة ومساندتها دور المراة التى تمثل كتلة حرجه ، ورحبت بهم فى مقر المجلس ، فى تلك اللحظة الفارقة من عمر الوطن الحبيب مصر ، حيث تتطلع أنظار العالم بأسره الى إنطلاق ماراثون الإنتخابات الرئاسية فى مصر..
وتوجهت رئيسه المجلس بالتحية والتقدير إلى المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للإنتخابات الذى يؤدى دوراً وطنياً هاماً فى توقيت دقيق ، برئاسته أول هيئة مستقلة فى تاريخ مصر ، حيث يُعهد اليها إدارة الاستفتاءات وتنظيم جميع العمليات الانتخابية والإشراف عليها ، كما توجهت بكل التحية إلى أعضاء وعضوات الهيئة .
اكدت الدكتورة مايا مرسى ان الوعى السياسى للمرأة المصرية شهِد طفرةً غير مسبوقة ، وأصبحت فتيات ونساء مصر على إختلاف مستوياتهنّ الإجتماعية ،الإقتصادية ، التعليمية والثقافية ، معنياتّ بشدة بالشأن السياسى ، حرصاً منهنّ على مستقبل وأمن وإستقرار وطن يحتضنهم ويعشقونه.
و اكدت رئيسه المجلس ان المرأة المصرية تمثل 49% من القاعدة الانتخابية في مصر ، وتفيد المؤشرات أن نسبة مشاركة المرأة المصرية في الإستفتاء علي الدستور عام 2014 بلغت حوالي 55% … وفي الإنتخابات الرئاسية السابقة حوالي 54% من إجمالي أصوات الناخبين .
واشارت الدكتورة مايا مرسى الى ان الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر نحو إقرار مبدا المواطنة وحقوق المرأة بصدور دستور مصر 2014 … الذي تضمن 21 مادة أنصفت المرأة المصرية ولعل أهمها المادة ( 11 )والتي تضمن أن تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور.
واكدت رئيسه المجلس ان مصر تخوض الآن حرباً شرسة ضد الإرهاب ..نتصدى له نيابةً عن العالم .. وفى ظل المؤامرات التى تُحاك ضد مصر .. مازلت الدولة المصرية تمضي قُدماً فى إقامة المشروعات القومية العملاقة.. متبنيةً استراتيجية تنموية طموحة، تقوم على إصلاحات اقتصادية ..اجتماعية وتنموية جذرية.
موضحه ان المرأة المصرية شهِدت خلال 4 سنوات مكتسبات ونجاحات تطلعت إليها منذ سنوات عديدة ، فقد بلغ عدد الوزيرات ولأول مرة 6 وزيرات يمثلن 20% من الحكومة المصرية الحالية ..وتم تعيين أول مستشارة الأمن القومي لرئيس الجمهورية بعد غياب اربعين عام ، كما تم تعيين أول امرأة محافظ (محافظة البحيرة) وعدد (4) نائبة محافظ ، فضلا عن تعيين أول نائبة لمحافظ البنك المركزي ، وتعيين رئيسة لهيئة النيابة الادراية ، وتعيين وكيلة محافظ البنك المركزي للرقابة والاشراف علي البنوك وقطاع مكتب المحافظ ، الى جانب تعيين 6 سيدات كنائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة لأول مرة في مصر ، كما ارتفع عدد القاضيات في مصر ليصل إلى 66 قاضية ، ونطمح الل المزيد .
وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن أعلان سيادة الرئيس عام 2017 ..عاما للمرأة المصرية هى خطوةِ تاريخية ، وقام سيادته بتكليف الحكومة وكافة أجهزة الدولة والمجلس القومى للمرأة، باعتبار استراتيجية تمكين المرأة 2030 هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة فـى هذه الاستراتيجية … كما بلغ عدد السيدات المستفيدات من التمويل المتناهي الصغر في الربع الأول لعام المرأة 2017 1,33 مليون سيدة…ومشروع الادخار والاقراض والذي تم تنفيذه بمحافظات بعدة محافظات ووصل عدد عضواته إلى18،000 مستفيدة ..برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية وبلغ عدد المستفيدين منه مليون وسبعمائة اسرة فقيرة.
وعلى الصعيد السياسي اشارت الدكتورة مايا مرسى ان المرأة المصرية نجحت ، في الوصول الى90 مقعد بالبرلمان عام2016حيث زادت نسبة النساء لتصل إلى 15% بعد أن كانت 1.8% فى2012 عام حكم الإخوان بعد إلغاء الكوتة ..حيث كان عدد النائبات حينها 12 نائبة ، لكن المراة ابت أن تسلب منها حقوقها.
وأوضحت رئيسة المجلس انه في إطار التدخلات التشريعية لمكافحة العنف ضد المرأة تم تغليظ عقوبة الختان والتحرش الجنسي وتجريم حرمان المرأة من الميراث…وتم صدور قانون تنظيم عمل المجلس القومى للمرأة إعمالاً للمادة 2014 من الدستور … كما شهِد عام 2015 إطلاق ثلاث استراتيجيات وطنية .. الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة… الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الختان.. الاستراتيجية الوطنية لمناهضة الزواج المبكر .. ولا يزال العمل مستمراً لإصدار قوانين أخرى تكفل للمرأة جميع حقوقها ومن بينها حماية المرأة من جميع أشكال العنف .
واشارت الدكتورة مايا مرسى الى أن المرأة المصرية كانت ولاتزال هي المدافع الأول عن البيت والوطن ، فهى القوة الناعمة التي تحمى الوطن وتفديه بروحها ، مشيرة الى بعض اللحظات التى تُجسد أهم صور الوطنية فى التاريخ الحديث ، وهى مشاركة المرأة المصرية فى ثورة 25 يناير .. وتقدمّ المرأة المصرية الصفوف الأولى فى ثورة 30 يونيو ، دون خوف او رهبه ، بل رفعت فتيات وسيدات مصر الكروت الحمراء مكتوباً عليها ” إرحل ” ..حين شعرنّ خلال عام من حكم الإخوان أن الوطن مهدد بالإنقسام ..وأن الهوية المصرية فى خطر ، وإنحاز الجيش المصرى الباسل والشرطة الوطنية إلى إرادة الشعب المصرى .. وتم هزيمة المخطط الذي كان يسعي لإسقاط الوطن ، مشددة على ان ثورة 30 يونيو تعد معجزة ، لم تنته بعد ، وأن المراة المصرية هى خط الدفاع الثالث عن الوطن بعد الجيش والشرطه المصريه.
واضافت الدكتورة مايا مرسى ان طوابير سيدات وفتيات مصر وهنّ حاضرات بقوة في جميع الإستحقاقات السياسية التى شهِدتها مصر بعد ثورة 30 يونيو ( الاستفتاء على الدستور .. الانتخابات الرئاسية .. الإنتخابات البرلمانية ) ..لقد كانت أبهى المشاهد ، مؤكدة أن المرأة المصرية هى من حمت وأنجحت جميع الاستحقاقات السياسية والدستورية ، وكانت بطلة مشهد الانتخابات الرئاسية .. ومشاركتها في عملية التصويت كانت الأكثر إبهارًا .
كما شددت رئيسه المجلس على أن المرأة المصرية الوطنية هي من تقدم إبنها وزوجها وأبيها وأخيها فداءً للوطن في الحرب الشرسة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب الآن ، و تهدى أرواحهم للوطن دون حزن وبكاء ،بل تزداد فخراً وعِزة.وقوة ، و تدفع أخيها إلى مواصلة مشوار التضحية والفداء ، وتهديه هو الآخر شهيداً للوطن .. والآن جاء دور فتيات مصر .. لتستكملنّ مشوار وطنى ..فمصر تناديكنّ من جديد ….كنتنّ دوماً خير سند وداعم للوطن .. إن صوتكنّ ، مشددة على ان ذلك سوف يريح قلب أم وزوجة وبنت واخت الشهيد اللائى ضحين بأغلى ما يملكن من أجل أن نحيا جميعاً فى أمن وأمان”…تحية لكل زوجات وامهات وبنات شهداء الوطن.
واشارت الدكتورة مايا مرسى الى ان المجلس اطلق حملة تحت شعار “صوتك لمصر بكرة ” .. توجهت إلى المرأة فى القرى والنجوع لتوعيتهنّ أن صوتهنّ أمانة ، وأن دورهنّ هام خلال المرحلة القادمة لمساندة بلدهن والوقوف بجانبه وعدم التنازل عن المشاركة بصوتهن في الانتخابات الرئاسية وتشجيع أفراد أسرهنّ للخروج والمشاركة في الانتخابات المقبلة للقيام بدورهم تجاه مصر،
وقد وصلت الحملة إلى مئات اللاف إلى الآن .. واستكمالاً لتلك الحملة أطلق المجلس ” حملة لطرق الأبواب ” بجميع المحافظات الجمهورية يتم الاستعانة فيها بالقيادات التنويرية في المجتمع المحلي مثل الرائدات الريفيات وأعضاء فروع المجلس بالمحافظات.
وتوجهت رئيسه المجلس برسالة الى كل فتاة وإمرأة مصرية ” انزلي وشاركي … سمعي صوتك …..متقوليش صوتي مش فارق … دا صوتك مش لازم يفارق…كوني إيجابية صوتك هيفرق في حياتك وحياة أولادك اللي جايه، شاركي ….. ارسمي طريق لأحلامك ….. ما هو صوتك هو مستقبل أيامك ، مستقبل مصر في إيديكي، صوتك مستقبل أولادك ، كملي المشوار ، كوني القدوة لاولادك……صوتك النهاردة ليكي و بكره ليهم، المعركة ما انتهتش … مصر محتاجلك .. .حكاية مصر أنت اللي بتكتبيها..
نساء وفتيات مصر .. صوتكنّ فى الإنتخابات الرئاسية القادمة هو كارت أحمر للإرهاب والتطرف .. أنتنّ خط الدفاع الثالث بعد الجيش والشرطة .. صوتكنّ أمانة ويجب أن ترد المرأة الأمانة لصاحبتها، وهى مصر”.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على انه قد حان الوقت لتعلن المرأة المصرية عن إرادتها الحرة، وتبهر العالم من جديد”» ، و نعلنها مجدداً .. لن يخيفنا الإرهاب .. ماضون فى مسيرتنا ..وسنعبر عن إرادتنا بكل قوة صوتنا للإستقرار والأمان والتنمية ..بنحب بلدنا..صوتنا لمصر بكرة .. تحيا مصر..
توجهت بكل التقدير الى جميع قضاه وقاضيات مصر الاجلاء الذين يحضرون أنفسهم للإشراف على الانتخابات ، واستحضرت القضاه الذين اغتالهم الارهاب خلال انتخابات سابقة .
[٧/٣ ٣:٥٤ م] أمنيه مجلس قومى المرأه: وفى كلمة القاضى لاشين ابراهيم اكد تقديره واعجابه بالدور الذى يقوم به المجلس وجهوده فى الارتقاء بدور المرأة المصرية فى شتى المجالات لتتبوا مكانتنا التى تستحقها في المجتمع ، واعلاء قيم المساواه التى رسخها الدستور لاسيما فى ضوء الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة لتمكين المرأة ، مؤكدا إعجابه وتقديره بالحملة التى اطلقها المجلس “صوتك لمصر بكرة” لحث المرأة على المشاركه الفاعله في الانتخابات الرئاسية القادمة ، مؤكداً أن الصوت في الانتخابات القادمة سواء كان لمرشح او اخر هو صوت لمصر نحو غد افضل ، مشيرا الى مشاركه الهيئة فى هذه الندوات واللقاءات .
وأكد رئيس الهيئة أن الشعب المصري قد خطى خطوات جاده واثقه على طريق الديمقراطية ، وكانت المرأة المصرية دوما تسبق الخطى ، بدءا من ثورة ١٩١٩ وانتهاء بثورة ٣٠ يونيو ، مشيرا الى انها منذ نالت حقوقها السياسية شاركت فى الحياه السياسيه والنيابية مابين مترشحات لعضوية البرلمانات وناخبات فى الاستفتاء والانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعضوات باحزاب ورؤساء لها ومسئولات لجان بها ، مؤكدا تزايد دور المراة فى بناء مجتمعها ، ومن اجلها تبنت الدولة العديد من المبادرات والسياسات الهامه مثل انشاء المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للامومه والطفوله.
وشدد رئيس الهيئة على أن مشاركة المرأة في الحياه السياسيه لم ولن تكون ترفا او تزيدا بل هى فى المقام الأول حق للمراة وواجب عليها ، واكد ان مشاركة المرأة فى كافة الاستحقاقات الانتخابية وعلى رأسها انتخابات الرئاسة القادمة هو اساس ترتكن اليه الدوله المصريه وتعتمد عليه في بناء ديموقراطيتها.
كما اكد القاضى لاشين ابراهيم ان الانتخابات الرئاسية هى اهم مظاهر الديموقراطية التى ناضلنا من اجلها وها قد اتى نضالنا بثماره ، وباتت الديموقراطية حقيقه نحياها ونمارسها ، وجاءت الانتخابات الرئاسية فى الموعد الدورى المقرر لها ، واعلناها انتخابات تعددية تنافسية تجرى بنزاهه وشفافية وتحت اشراف هيئة وطنية مستقلة ، داعيا الجميع الى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة للتعبير عن الارادة الوطنية فى اختيار من يحكم مصر ، وان نقف جميعا صفا واحدا خلف الوطن حتى تخرج الانتخابات الرئاسية القادمة ملحمة فى حب مصر .
ونادى القاضى لاشين ابراهيم المرأة المصرية (الام والاخت والزوجه والابنه) ، و كل امرأة مصرية قدمت شهيداً للوطن ان تمد ذراعيها لوطنها وان تصطف امام لجان الاقتراع فى مشهد اكثر مهابه من سابقه ، وان تعيد رسم لوحه وطنية تليق بمصر ، وأن تدلى بصوتها لمصر قبل أن يكون لأحد المرشحين ، وأن تشارك فى صنع مستقبل وطنها.
واختتم كلمته بعبارات ” هيا فتيات مصر ..هيا سيدات مصر ..هيا الى مراكز الاقتراع..قفن صفا واحدا خلف وطنكن ..احعلن نضالكن من اجل بناء الوطن مشهودا ..سطرن صفحة جديدة من صفحات نضالكن الوطنى .. ادلين باصواتكن من اجل مصر ..اخترن من يحكم بلادكن لفترة رئاسية قادمة ” .
أعرب المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عن سعادته بتواجده بالمجلس القومى للمرأة اليوم وسط المرأة المصرية والذي يأتى تزامنا مع الاحتفال باعياد المرأة المصرية .
واشار الى الدور الذي قامت به المرأة المصرية على مدار التاريخ في الوقوف بجانب الوطن والمشاركة في الكفاح من أجل النهوض به ، مشيراً انه اذا كان الوطن هو الارض فان المرأة هي الوطن، فمنذ ثورة1919 كانت المرأة شريكا اصليا وظهيرا لتجربة الدولة المصرية الحديثة واستقلال قرارها السياسي ، فقد شقت الطريق الوعر قبل الرجل ومعه ، ووقفت بجانب الثورة وازهرت شوارع الوطن وميادينها بصوتها الجموح المتمرد الى ان بذرت ثورة 1919 نبتها الأول وأثمرت حياة سياسية حرة تمتع بها الوطن لعقود .
واشار الى ان المرأة ظلت على عهدها مع الوطن خبرت محطاته وجولاته في ميدان الحرية ، واصقلتها ثورة 1952 ، ومعركة تحرير سيناء فكانت هى السباقة دائما وسند الأمه حتى وصلت الى ثورة الثلاثين من يونيو، فكانت هى المدد الذي أمد الثورة بذخيرتها ، وفطنت الى معركة الوطن وتحدياته ، فأدركت دورها في رفع لوائه امام قوى الشر والظلام وسائر تهديدات قوى الرجعية.
واكد ان المرأة بسبقها وقوتها لابد أن تكون هى عماد الحياة السياسية بعد ثورتين عظيمتين ، والتى يعد نجاح تجربتها السياسية جزءً من نجاح الثورة ذاتها وأن يحمل ممثلي المجلس القومى للمرأة دعائم نجاح هذه التجربة الديمقراطية .
وأوضح ان الهيئة الوطنية للانتخابات هي هيئة مستقلة لها شخصية اعتبارية وتتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري. أنشئت الهيئة طبقاً للقانون رقم 198 لسنة 2017 وتختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها والإشراف عليها باستقلال وحيادية واعداد قاعدة بيانات الناخبين ودعوتهم للانتخابات او للاستفتاء ، وهى المنوط بها الاعلان عن النتائج النهائية ولا يجوز التدخل في أعمالها أو اختصاصاتها، والزام جميع اجهزة الدولة بمعاونتها في القيام بدورها ،
وأكد ان انشاء الهيئة الوطنية التي تعد جزء من الاصلاح الديمقراطية في مصر ويعكس مدي ثقة المواطن المصري في قضاء مصر مشير ان يشكل مجلس إدارة الهيئة من عشرة قضاه مندوبين من جميع الهيئات القضائية ، و ان الهيئة الوطنية للانتخابات هى هيئة دائمة وليست مؤقته مشير ان اعضاء الهيئة لديهم رؤية وخطة واضحة للنهوض بالهيئة وفقاً لما جاء في الدستور من جوانب واعتبارات .
وقال المستشار محمود الشريف، إن وافقت الهيئة على طلبات متابعة منظمات محلية ودولية و منظمات المجتمع المدني الانتخابات الرئاسية، بالاضافة الى المجلس القومي للمرأة.
وأشار الى انه قد نصت القرارات المنظمة للعملية الانتخابية على أنه يقصد بالمتابعة رصد إجراءات تسجيل المرشحين، والدعاية الانتخابية والاقتراع والفرز وإعلان نتيجة الانتخاب، وتحظر القوانين على المتابعين التدخل في سير العملية الانتخابية وعرقلتها، أو التأثير على الناخبين أو الدعاية للمرشحين، أو تلقي منح أو عطايا أو هدايا أو مساعدات أو مزايا من أي مرشح أو مؤيديه.
[٧/٣ ٣:٥٥ م] أمنيه مجلس قومى المرأه: اكدت أ. ايزيس محمود مدير عام الإدارة العامة للتدريب أن المجلس قام بالعديد من الجهود لتوعية السيدات بأهمية المشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال حملة صوتك لمصر بكره التى طافت أرجاء الجمهورية وذلك بشكل مباشر من خلال الندوات و اللقاءات الاقليمية بالتعاون مع فروع المجلس فى جميع لمحافظات بالإضافة إلى الرائدات والواعظات من وزارة الأوقاف والراهبات بتحت اشراف المجلس ووصولا إلى طرق الأبواب للوصول إليهم حتى منازلهم لتوعيتهم بأن صوتهم واجب وحق وأن صوتهم و يفرق للحفاظ إلى ما وصلت له مصر من إنجازات اكد اللواء رفعت قمصان نائب الجهاز التنفيذى للانتخابات على اعتزازه بتواجده داخل المجلس القومى للمرأة راعى المرأة المصرية مضيفا أنه قام بالعديد من الاعمال بالتعاون مع المجلس وذلك للنهوض بالمرأة .
كما اشار اللواء رفعت ان المراة المصرية كان لها دور كبير فى الاحداث السياسية على مر العصور مضيفا ان مشاركة المراة ليست وليدة ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
كما أوضح ان المرأة المصرية تمثل نسبة 5. 48 % من سكان مصر كما تمثل نسبة 6. 49 % من اجمالى من لهم حق الانتخابات مؤكدا على ان هذا يرجع الى الدور الكبير الذى قام به المجلس القومى فى استخراج بطاقات الرقم القومى لغير القادرات على مستوى المحافظات.
كما أكد ان يوم المرأة المصرية فخر كبير حيث يرجع إلى خروج سيدات مصر عام 1908 فى مظاهرات حاشدة لمناهضة الاستعمار مضيفا انه يمثل دور المراة الفعال أكثر من يوم المرأة العالمى الذى تم اتخاذ على خلفية أحداث مظاهرات بعض عاملات المصانع فى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لزيادة الاجورهن.
كما اكد ان المرأة المصرية كان لها دور كبير فى الاحداث السياسية الاخيرة مشدد ان مشاركتها فى الانتخابات القادمة واجب وطنى
وحق دستورى.
وفى ختام الندوة قدمت الدكتورة مايا مرسى درع المجلس الى المستشار لاشين ابراهيم تقديرا لجهوده وايمانه بأهمية دور المرأة المصرية.