المصري البورسعيدي يتعادل 2-2 مع مضيفه سيمبا التنزاني في ذهاب دور ال 32 من بطوله كأس الكونفيدراليه الإفريقية
كتب:شعبان قنديل الفضالي
• كاد المصري البورسعيدي أن يعود من تنزانيا بفوز ثمين إلا أنه فرط في ذلك الفوز بعد أن تقدم علي مضيفه فريق سيمبا بهدفين لهدف و تعادل في النهايه 2-2 بعد مباراه رائعه من جانب الفريقين و التي شهدت توقف لمده 30 دقيقه بسبب إنقطاع التيار الكهربائي نتيجه الأمطار الغزيزه التي تساقطت علي أرضيه الملعب و يعود الحكم ليكمل المباراه حتي نهايتها و التي لم تتغير فيها النتيحه و ظلت كما هي قبل الإنقطاع 2-2 .تقدم أصحاب الأرض فريق سيمبا التنزانى بالهدف الأول بهدف الأول الذي أحرزه جون بوكو فى شباك المصرى البورسعيدى من ركلة جزاء بالدقيقة 10 بعد لمست الكره يد محمد كوفي مدافع المصري .و عاد المصري سريعاً للمباراه و في الدقيقه 12 من هجمه مرتده مرر جريندو كره ارضيه إلي محمد شطه الظهير الأيمن لفريق المصري الذي لعب كره عرضيه نموذجيه داخل منطقه جزاء سيمبا يقابلها أحمد جمعه مباشره في المرمي محرزاً هدف التعادل لفريقه لتشتعل المباراه بعدها . و تمكن أحمد شكرى لاعب فريق المصري البورسعيدي من إحراز الهدف الثانى لفريقه في الدقيقة 26 بعد أن إصطدمت الكره بيد أحد مدافعي سيمبا ليحتسبها الحكم ركله جزاء ينفذها شكري بنجاح كبير.و لم يستطع لاعبو المصري المحافظه علي الفوز و تراجع مستوي أداء الفريق و في الدقيقه 65 تنقذ عارضه مرمي أحمد مسعود هدفاً محققاً لفريق سيمبا .و تتوالي هجمات لاعبو سيمبا علي مرمي و من أحدي هذه الهحمات يتوغل أحد لاعبي سيمبا داخل منطقه جزاء المصري ليسقط محمد كوفي و لكن بدلا من قطع الكره تصطدم بيده ليحتب الحكم ركله حزاء ثانيه للفريق التنزاني ،يحرز منها جون بوكو الهدف الثاني له و لفريقه في الدقيقة 74 من عمر المباراة.و مع الدقيقة 81 توقفت المباراة بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت إلى توقف أعمدة الإضاءة، لمدة نصف ساعة ليتم إستكمالها بعد ذلك دون أن تتغير نتيجتها لتنتهي المباراه بالتعادل الإيجابي 2-2 و سوف ُتقام مباراة العودة يوم 17 مارس الجارى ببورسعيد و يحتاج المصري إلي التعادل 0-0 دون أن يدخل مرماه أي هدف و ذلك للصعود إلي الدور الثاني .