أخبار دولية

ابو غزالة تدعو لاعلام متوازن لصيانه الشباب العربى

القاهره هناء السيد
/ اكدت الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفيرة د. هيفاء أبو غزالة على الحاجه لى إعلام متوازن ، والقيام بأعمال ملموسة لصيانة الشباب ، باعتباره حصن الأمة في المستقبل وذلك من خلال تكثيف اللقاءات العملية والتكوينية في مجال الإعلام ، وتطوير مهارات الشباب الإبداعية ، وتوعيته بقضايا أمته الجوهرية ، والسعي إلى تطويع هذه الآليات ” التقنية الحديثة ” في خدمة قضايا الشباب وانشغالاته.
وشددت ابوغزالة فى كلمة لها فى افتتاح فعاليات الدورة السابعة للملتقى الإعلامي العربي للشباب ، الذي ينظمه الملتقى الإعلامي العربي بالكويت تحت رعاية جامعة الدول العربية بعنوان ” الشباب …وإعلام المستقبل ” ، على الاهمية البالغة للاعلام بمختلف أساليبه ووسائله
وقالت ان الاعلام من أهم آليات التواصل في العصر الحديث، ومن أبرز مكونات العالم في كل معطياته الثقافية والفكرية والايديولوجية، وجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للمجتمعات.
واضاف ابوغزالة فى كلمة لها امام ان أهمية الإعلام تتجلى من خلال المواضيع والقضايا التي يطرحها في شتى المجالات بغية التأثير في الملتقى وإحداث تغييرات جذرية في أفكاره ومعتقداته ، مشيرة الى ما يشهده العالم من ثورة تكنولوجية اجتاحت كل بقاعه، حتى سيطرت وسائلها على كامل معطيات الحياة البشرية، وأصبح التواصل مع الآخرين ومتابعة الأحداث يتم بشكل سريع وسلس دون أي حواجز أو عوائق
وقالت انه اصبح للاعلام الجديد تأثير كبير في مخاطبة عقول ونفوس الشباب ووسيلة هامة في منظومة القيم، ويختلف التأثير بحسب الوسيلة الإعلامية ووظيفتها وطريقة استخدامها، والظروف الاجتماعية والثقافية للأفراد والمجتمعات، وقد يكون التأثير سلبيا وقد يكون إيجابيا
واضافت ان هذا التطور السريع في وسائل الاتصال والإعلام زاد من الفرص والإمكانات للحصول على المعرفة والعلم والترويح عن النفس، وفي نفس الوقت زادت التحديات التي يفرضها خاصة ونحن مستهلكين ولسنا منتجين، مستقبلين ولسنا مرسلين ، ومتأثرين أكثر من كوننا مؤثرين، ولذلك فنحن اليوم بحاجة إلى إعلام متوازن ، والقيام بأعمال ملموسة لصيانة الشباب الذي هو حصن الأمة في المستقبل وذلك من خلال تكثيف اللقاءات العملية والتكوينية في مجال الإعلام ، وتطوير مهارات الشباب الإبداعية ، وتوعيته بقضايا أمته الجوهرية ، والسعي إلى تطويع هذه الآليات ” التقنية الحديثة ” في خدمة قضايا الشباب وانشغالاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *