دعا سفير مصر لدى جمهورية النمسا الاتحادية عمر عامر، الجالية المصرية هناك إلى المشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والحضور إلى مقر السفارة لاختيار المرشح الذى يرونه مناسبا، وعدم الالتفات لدعوات المقاطعة المغرضة التى صدرت عن جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الجهات المشبوهة.
وقال السفير عمر عامر – فى تصريحات إن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى وأمانة، إذ يقتضى من جميع المصريين الاصطفاف فى هذه الظروف التاريخية التى تمر بها مصر لدعمها فى حربها ضد الإرهاب الأسود، إلى جانب دعم جهودها لتحقيق التنمية الشاملة فى البلاد ودعم التجربة الديمقراطية.
وأوضح السفير أنه وطاقم السفارة قاموا على مدار الأسابيع الماضية بالتواصل مع الجالية المصرية فى النمسا بهدف شرح أهمية المشاركة الانتخابية وممارسة هذا الحق، وذلك من خلال الكنيسة القبطية والنادى المصرى والاتحاد العام للمصريين.
وأضاف السفير المصرى بالنمسا:” شرحنا للجالية المصرية كيفية إجراء الانتخابات، وما هى الأوراق اللازمة لممارسة هذا الحق الانتخابى، وقمنا بتسهيل الوصول لمقر السفارة حتى يتسنى للناخبين المشاركة فى التصويت خلال الأيام الثلاثة (16، 17، 18) مارس الجارى ولمدة ١٢ ساعة فى اليوم، خاصة وأن هناك يومين من أيام التصويت تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع فى النمسا”.
وأشار إلى أن حق الانتخابات فى الخارج لم يكن موجودا منذ 8 سنوات، ولكن حاليا الدولة منحت المصريين فى الخارج هذا الحق ويسرت عليهم هذا الأمر، وبالتإلى لابد أن تتجاوب الجالية لنشر ثقافة المشاركة والمواطنة لديهم، متابعا: “نحن نلمس استجابة وتجاوبا كبيرا من أبناء الجالية فى النمسا لكل الجهود التى تبذلها السفارة”.
وقال السفير عامر: “نحن نتواصل مع الجالية المصرية بشكل مستمر لتعريفهم بكل ما تشهده مصر من تطورات سياسية واقتصادية وتجارية واجتماعية، وهذا التواصل مهم ومحورى وحيوى لأننا لا نريد أن يكون المواطن المصرى فى النمسا عرضة لشائعات وتيارات وتوجهات متطرفة، نحن نريده أن يثق أن كل ما يصدر عن السفارة فى صالحه وهذه المعلومات هى معلومات دقيقة وتعكس الواقع”.
ولفت إلى أن السفارة أنشأت العام الماضى صفحة على موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك) باللغتين العربية والإنجليزية، وتم تخصيصها لكل أبناء الجالية سواء الجيل الأول أو الجيل الثانى وذلك بهدف تقديم الخدمات فى كافة المجالات للجالية، خاصة إصدار شهادات الميلاد وجوازات السفر وتجديد بطاقة الرقم القومى.