لبى الرئيس عبد الفتاح السيسي، طلب السيدة عصمت أحمد إبراهيم حمودة، البالغة من العمر 100 سنة، والتى استُشهد ابناها الاثنين خلال أدائهما الواجب الوطنى فى الدفاع عن مصر.
وقالت السيدة عصمت، إنها أنجبت ولدين وبنتا، وكان ابنها الأكبر ضابط شرطة استُشهد فى السويس يوم 24 أكتوبر 1973 وهو يدافع عن المدينة الباسلة، واستُشهد ابنها الثانى الذى كان يعمل ضابط صف فى القوات المسلحة بعد أخيه بـ6 أشهر، وبعد سنوات قليلة رحل زوجها، ولم يبق لها سوى ابنتها، ورغم هذه المعاناة لم تفقد إيمانها بالحياة.
وأضافت السيدة المعمرة عصمت أحمد إبراهيم، أنه ليس لها طلب سوى مصافحة الرئيس السيسي، وبمجرد التعبير عن رغبتها لم يتوان الرئيس فى الذهاب إليها ومصافحتها وتقبيل يدها.