المطيري صاحب السمو أمير دوله الكويت وفر المساحات الابداعيه للشباب فى كافه المجالات
هناء السيد
أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتية عبد الرحمن المطيري ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ساهم في توفير المساحات الابداعية للشباب للكويتي في كافة المجالات.
جاء ذلك في كلمة للمطيري خلال حفل توزيع جائزة (مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب المتميز) في عامها ال21 ضمن الملتقى الاول للقيادات العربية الشابة الذي يستمر يومين برعاية الجامعة العربية بالتعاون والتنسيق مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة والتي استعرض خلالها تجربته كأحد النماذج الناجحة للقيادات العربية الشابة.
وأوضح المطيري أن سمو أمير البلاد باطلاقه مؤتمر الكويت “اسمع” برؤية حكيمة من سموه جعل كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني تستمع الى الشباب باعتبارهم الفاعل والمحرك الاساسي للتنمية في كافة القطاعات .
وأضاف في هذا الاطار أن المؤتمر خرج بوثيقة وطنية في 13 مارس 2013 سلمت لسموه وسمي هذا اليوم بيوم الشباب الكويتي مؤكدا أن المؤتمر كان بمثابة ” النبراس والطريق ” للشباب الكويتي.
وقال ان الهيئة العامة للشباب حرصت أن تكون استراتجيتها للخمس سنوات المقبلة معبرة عن الشباب مشيرا الى أنه تم تدريب 45 شاب وشابة فضلا عن دعوة كل الشباب باختلاف أعمارهم ووظائفهم وفئاتهم حتى تكون الاستراتيجية شاملة وتنطلق برؤية شبابية .
وأشار في هذا الاطار الى الدعم الذي قدمته قيادات الدولة للاستراتيجية خاصة المحافظين الذين فتحوا أبوابهم وقدموا كافة الامكانيات لتحقيقها الى جانب رعاية سمو أمير البلاد للاستراتيجية والتي اطلقت بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 اغسطس من كل عام.
ولفت المطيري الى أن الهيئة لم تكتف فقط باطلاق الاستراتيجية بل حرصت أن تكون هناك خطة تنفيذية لها تطبق على أرض الواقع من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وفعاليات وحلقات نقاشية بمشاركة الشباب الكويتي.
وقال المطيري ” نحن الان بصدد الانتهاء من جائزة مركز العمل الانساني للشباب العربي ” للمساهمة في اثراء العمل الانساني من خلال طرح أفكار غير تقليدية ومعالجات للقضايا الانسانية في دول العالم وخاصة الدول العربية .
وأشار الى ضرورة الاهتمام بمرحلة الطفولة كأحد الركائز الاساسية للتنمية مشيرا الى التعاون مع وزارة التربية الكويتية في برنامج ” مكارم ” لاقامة أنشطة وفعاليات لغرس القيم الأخلاقية في الأطفال ورسم طريق مشرق لهم ولبلدهم .
وأوضح مدير عام هيئة الشباب أن الدستور الكويتي به الكثير من المواد التي تركز على مرحلتي الطفولة والشباب وأهمية دور الاسرة لتحقيق التنمية مبينا أن التنمية تبدأ من الاسرة وتنتقل الى المدرسة وكافة المناطق اللي يتواجد بها الشباب .
وقال ان ثلثي المجتمعات العربية من فئة الشباب مؤكدا أهمية الاستثمار في تلك الفئة ” ثروة الأوطان ” وتقديم كافة أوجه الدعم لهم للاستفادة من طاقاتهم الابداعية لتحقيق الريادة في الدول العربية .
وبين أن العمل الشبابي في دولة الكويت ممتد منذ القدم مشيرا الى تربية الشاب الكويتي ونشأته في مواجهة الأخطار و” المجهول ” والبحث عن الرزق في البحر ومواجهة قساوة الصحراء بالاضافة الى المحافظة على التماسك الاجتماعي وصولا الى الكويت حديثا .
وأكد أن أي جهة حكومية لا تستطيع تحقيق التنمية بشكل منفرد دون خلق شراكة مجتمعية بشكل ” تكاملي وتراكمي “