س وج.. كل ما تريد معرفته عن “حوش الباشا” مقابر العائلة الملكية بالإمام الشافعى؟
يضم “حوش الباشا” أو مقابر العائلة الملكية بمسجد الإمام الشافعى، بمنطقة القلعة بالقاهرة، عددا من مقابر عدد ملوك وسلاطين مصر، خلال حكم الأسرة العلوية، بجانب عدد كبير من رفات أسرة الوالى محمد على باشا، كما تعتبر آثرا من العهد الملكى.
وأعلنت مؤخرا وزارة الآثار عن بدء الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار، المرحلة الأولى فى مشروع ترميم مدافن العائلة الملكية بالإمام الشافعى، خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيتضمن المشروع ترميما دقيقا شاملا، وأعمالا معمارية، وتخفيض منسوب مياه الأرضية. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المقابرة التاريخية لأسرة محمد على باشا:
متى أنشئت المقابر الملكية بالإمام الشافعى؟
يعود تاريخ أنشاء مقابر “حوش الباشا”، إلى عام 1816 حيث بناها الوالى العثمانى محمد على باشا، ولكنه لم يدفن به حيث دفن بجامعه الشهير فى قلعة صلاح الدين.
الوصف المعمارى لحوش الباشا؟
تقع المقابر تحت ثلاث قباب كبيرة الحجم وبجوارها ثلاث أخرى متوسطة، هذه القباب محمولة على أعمدة حجرية مربعة البناء، كما أن الأضرحة حظيت بعمارة ونقوش بديعة، بينما مدخل المدفن تعلوه قبة صغيرة تتدلى منها ثريا نحاسية قيمة، وهو يؤدى إلى صالة كبيرة ذات بابين يؤديان إلى حديقة المدفن وحجرة الحارس، وفى نهاية الصالة باب كبير يؤدى إلى داخل المدفن.
ما هى عدد المقابر وأهم المدفونين فيها؟
تضم 16 مقبرة من أسرة محمد على باشا من بينها “ضريح إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، ضريح والى مصر عباس حلمى الأول، قبر والى مصر محمد سعيد باشا، ضريح الأمير طوسون، قبر الأمير محمد على ابن إسماعيل باشا” بالإضافة إلى ضريح الملك فاروق والذى نُقلت رفاته إليها من مقابر الإمام الشافعى، بقرار من الرئيس الراحل أنور السادات ليتم إعادة دفنه فى مقابر الأسرة المالكة بالرفاعى فى مقبرة تليق بمقام آخر ملوك مصر.
ما هى القطع التى تمت سرقتها من المقابر قبل تسجيلها بالآثار؟
شهدت المقابر عددا من مظاهر الإهمال وتصدع القباب من الداخل وتدهور النقوش بها ونزع جداريات كاملة من جدران المقابر وسرقتها، بالإضافة إلى سرقة بعض المقتنيات الثمينة مثل قطعة من كسوة الكعبة المشرفة لم تكن مسجلة كأثر، حين كانت بحوزة الأوقاف ثم حاليا يتبع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، تحت رقم أثر 632.