
السيسي في حواره مع ساندرا نشأت: ولادي نصحوني بكده
تابعت – د/هويداالشريف
فتح الرئيس عبد الفتاح السيسي قلبه للمصريين، خلال حواره مع الإعلامية ساندرا نشأت، ببرنامج «شعب ورئيس»، الذي أُذيع على القنوات الفضائية، حيث تحدث عن أمور كثيرة تشغل فكر المواطنين، ورد على الكثير من الأسئلة، التي تدور في ذهنهم، خاصة مع اقتراب ماراثون الانتخابية الرئاسية في الداخل، والتي يتم إجراؤها في 26 مارس الجاري ولمدة ثلاث أيام متتالية.
الانتخابات
وقال السيسي: «هنتغلب على كافة التحديات التي تواجهنا، وتم التغلب على مشكلة الكهرباء والغاز وتوفير العملة الصعبة والشعب المصري عبر هذه التحديات بنجاح»، مضيفا: «المصريون هم أصحاب قرار خوضي الانتخابات الرئاسية، ولو قالوا امشي همشي».
وأوضح: «ربنا هو المسيطر على قلوب الناس وعقولها، وكل اللي بعمله عند ربنا، وأتمنى أن أظل عبد الفتاح السيسي الإنسان أنا معرفش غير العمل والعمل والعمل».
وأضاف السيسي أن التعليم الحقيقي غائب عن مصر منذ 30 عامًا، ونسعى لإدخال التعليم الجامعى العالمية من خلال الجامعات الجديد لافتا إلى أن: «التوأمة مع الجامعات الكبرى في العالم ضمانة حقيقية لتطوير التعليم الجامعي والناس بتكلمنى في موضوع مليش ذنب فيه خالص».
وتابع: «والله العظيم كنت أتمنى يكون فيه 10 مرشحين ويختار المصريون اللي هما عايزينه، ولكن المرحلة صعبة، ويجب أن يكون الموجود له خلفية بحجم التحديات التي تواجه مصر، ولدينا أكثر من 100 حزب لكنهم لم يقدموا أحدا».
الإخوان
وذكر الرئيس أن دخول العقائد في الحكم مرتبط بحجمها من شخص لآخر، وعشت في حي ثري جدا بالمساجد، وفي وسط تلك الكتلة من تلك المساجد، لم يكن هناك مبالغة من الناس في التدين، وكان الكل يحترم الآخر وكل شاب كان ينادي الأكبر منه سنا «يا عم فلان»، مضيفا: «يوم 3 يوليو تحدثت مع ربنا؛ لأنه المطلع على كل شيء، وقلت له: مكنش في أي مؤامرة يوم 3 يوليو، ودعينا الجماعة أن تعيد تفكيرها، وتترك القرار الأول للشعب، وطلبنا إجراء انتخابات جديدة، ولكنهم رفضوا ذلك».
وأوضح: «تنظيم الإخوان لم يكن مستعدا للتفاهم، وأصر على الاصطدام مع المصريين».
وأكد إنه يعلم بمشكلات المصريين والنقطة الوحيدة التي سيعمل عليها هي الأمن والأمان، موضحا: «من حق المصريين يقولوا اللى هما عايزينه ولكن يجب أن يفكروا كويس قبل كل كلمة هيقولوها، ويجب أن يكون لدى الناس أمل».
وتابع: «الناس حرة في كل آرائها وتصرفاتها ولكن الجميع يجب أن يسأل نفسه قبل ما يجيب 5 عيال، هو قادر على تربيتهم وتعليمهم وتوفير الطعام لهم».
وأوضح: «أسطوانة البوتاجاز تكلف الدولة 130 جنيها، وتعطيها للمواطن بـ30 جنيها، ونعلم أن حجم زيادة الإنفاق أقل من المتطلبات ونراعي المواطن البسيط في اتخاذ الإجراءات»، مضيفا: «نطالب جمعيات المجتمع المدنى بإدارة المستشفيات».
نصيحة أولادي
وأشار الرئيس إنه كان يتمنى أن يملك من الأموال ما يكفي لبناء مصر من جديد، لافتًا إلى أنه عندما يدور حوار بينه وبين أبنائه تكون نصيحتهم له عدم اتخاذ القرارات الصعبة التي تغضب الناس.
وأوضح: “ولادي كل همهم مخدش قرار صعب يزعل الناس مني فبقولهم أنا عملت معاكم كده، وأنا مكنتش معاهم سهل علشان يبقوا كويسين، ومع البنات كنت أقدرهم جدا”، لافتًا إلى أن تجربته كلها ثرية فيما يتعلق بالتعامل مع المرأة.
النكسة
وأشار إلى أن اقتصاد الدولة ظل متماسكًا حتى فترة الخمسينيات، حتى حرب اليمن في عام 1962، وبقاء الجيش هناك لمدة 5 سنوات وضياع غطاء الذهب للجنيه المصري في هذه الحرب، وفي هذا الوقت الدولة لم تكن قادرة على استعادة قوة الاقتصاد وتلبية الاحتياجات، موضحا: “في 1967 دخلت البلاد في أزمة كبيرة جدًا تحتاج لأرقام هائلة غير موجودة للتغلب على ظروفها الصعبة، وتجاوزها، ومنها إعادة بناء الجيش ودعم حرب الاستنزاف وحرب 1973”.
وتابع: “أن نكسة 67 كانت بمثابة الضربة التي هزت الاقتصاد، والبلد اتجمدت من 67 إلى 77؛ لأن احنا قعدنا لا صوت يعلو فوق صوت المعركة والمصريين تحملوا كل شيء”.
وأكمل: “الدولة تعثرت 10 سنوات، ولكن الدنيا موقفتش، والمجتمع فضل ينمو، عايز إسكان ومدارس ومستشفيات والتراكمات دى عملت مشكلة لمصر في الوقت الحالي