أخبار مصررئيسية

حصاد اليوم الأول للتصويت بالانتخابات الرئاسية

“الوطنية للانتخابات”: القاهرة والجيزة وشمال سيناء والإسكندرية وأسوان والقليوبية وأسيوط الأعلى تصويتا.. وتأخر فتح 12 لجنة

“الشريف”: حذف مليون ونصف من قاعدة البيانات ..ولم نتلق شكاوى عن وجود “تصويت جماعي” باللجان

 

كتبت-د.هويداالشريف

قال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمتحدث الرسمى باسمها، إن غرفة عمليات الهيئة تابعت سير العملية الانتخابية منذ الصباح الباكر، ورصدت انتظاما فى فتح اللجان الانتخابية فى مواعيدها، باستثناء 12 لجنة تأخر فتحها لمدد لا تتجاوز نصف ساعة، لاسباب متغيرة.

واوضح أن ابرز أسباب تأخر اللجان فى موعدها، صعوبة وصول القضاة للجانهم، مشيرا إلى أن هناك قاض بإحدى اللجان في الإسكندرية حدثت لديه حالة وفاة عائلية وتم الدفع بالبديل وهذا الأمر لم يستغرق أكثر من نصف ساعة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى عقده عصر اليوم، أن محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، أسيوط، شمال سيناء، وأسوان هي الأعلى كثافة في التصويت حتى الآن.

وأعتبر “الشريف” أن الاصطفاف أمام صناديق الاقتراع، هو جوهر وروح العملية الانتخابية، ونجاحها دليل على الديمقراطية.

وأكد أن الهيئة كانت حريصة على حث المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، سواء من خلال منشورات او ملصقات او عقد الندوات بالجامعات، لافتا إلى أن الشباب هم أمل مصر، وكان يجب عمل ندوات لحثهم على المشاركة، وكذلك المرأة التى تقترب نسبتها إلى نصف إجمالى قاعدة بيانات الناخبين.

وأشار إلى أن الحياد والشفافية هو مذهب الهيئة، موجها رسالة إلى الناخبين، قائلا: “أعطي صوتك لم يستحق ولمن ترغب، صوتك أمانة، المهم الا تسمعوا للنداءات السلبية التى تدعو لمقاطعة الانتخابات لانها تصب حسب وصفه فى مصلحة كارهي الوطن”.

وأشار نائب رئيس “الوطنية للانتخابات” إلى أن الهيئة كانت تعد وترتب للانتخابات منذ أشهر، وكانت حريصة على تحديث وضبط وتنقية قاعدة بيانات الناخبين، فتم حذف مليون و510 آلاف من المتوفين والممنوعين قانونيا من مباشرة الحقوق السياسية، ومن تمنعهم طبيعة عملهم في مباشرة حقوقهم السياسية.

واستطرد قائلا :” هذا العدد يفوق من تم حذفهم فى استحقاقات انتخابية سابقة، وهذا العدد الكبير يشير إلى أن الهيئة نجحت نجاحا عظيما في تنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين”.

ويبلغ إجمالي الناخبين المقيدين 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا منهم 29 مليونا و730 ألفا و175 من الذكور بنسبة 50.4%، و29 مليونا و347 ألفا و963 من الإناث بنسبة 49.6%..

واستبعد “الشريف” وجود ما أثير بشأن “التصويت الجماعى” فى الانتخابات الرئاسية، وقال:” لم يصل للهيئة الوطنية شكاوى بشأن وجود تصويت جماعي، ولكن من خلال المشاهدات والمتابعات تم رصد كثافة الإقبال في بداية اليوم الاول للتصويت”.

وأكد “الشريف” أن التصويت مستمر فى اللجان إدلاء أخر ناخب في الحرم الانتخابي بصوته، وإن كان ذلك عقب الموعد المحدد لغلق لجان الاقتراع في التاسعة مساءً.

واشار إلى أن غرفة عمليات الهيئة تلقت شكاوى واستفسارات على الخط الساخن 19826، وتم الاستجابة لها على الفور، والرد عليها

وانحصرت الشكاوى والاستفسارات ما بين لجنة أغلقت أبوابها أمام الناخبين أو أن الرقم القومي لاحد الناخبين موقوف ولم يستطع التصويت، مؤكدا أنه تم التعامل مع جميع الشكاوى والاستفسارات.

وفيما يتعلق بالشكوى الخاصة باللجنة التي تم غلقها، قال” الشريف”، إن تلك اللجنة يشرف عليها قاضية، وقامت بغلقها عندما وجدت أن هناك كبارا في السن لا يستطيعون الوصول إلى مقر اللجنة، فتوجهت إليهم فورا لمساعدتهم وفقا لتعليمات الهيئة الوطنية بمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وفى رده على سؤال حول آلية تصويت القضاة والموظفين المشرفين على اللجان الانتخابية، أوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية، أن التصويت مسموح للقضاة المشرفين على العملية الانتخابية والموظفين داخل اللجان المشرفين عليها، لافتا إلى أن كل لجنة بها نموذج معد يقوم القاضي المشرف ومن معه من الموظفين بالتصويت

وأضاف أن هناك موظف يعمل على تنسيق طوابير الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، ولا تستغرق عملية التصويت سوى 3 دقائق منذ دخول الناخب اللجنة والإمضاء على الكشف والإدلاء بصوته بالصندوق، أما في حالة التزاحم فيوجد موظفون لتنسيق الطوابير.

وفيما يتعلق بتصويت “الوافدين” أوضح أن هذا الأمر نظمته الهيئة منذ البداية، فمن يتواجد في محافظة غير محافظته وقت الانتخابات الرئاسية، كان عليه ان يقوم بتسجيل رغبته بمكاتب الشهر العقاري أو المحاكم الابتدائية فى الفترة من 9 يناير وحتى 28 فبراير الماضى.

وتابع: ” من قام بالتسجيل وابدى رغبته في التصويت بلجنة في محافطة أخرى غير محافظته الأصلية، سيتوجه إلى اللجنة التي أبدى برغبته في التصويت فيها، ولكن من لم يتخذ هذا الاجراء في حينه، سيكون بإمكانه التصويت في لجنته الأصلية التى تمثل موطنه الانتخابي ببطاقة الرقم القومى.

وأكد “الشريف” أن الهيئة سمحت لجميع منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المحلية والدولية التي تقدمت بطلبات لمتابعة الانتخابات، بأصدار تصاريح لها بالمتابعة، ولم ترفض أحد، بإعتبار أن ذلك أحد قوة العملية الاتتخابية في وضوحها وصراحتها والتأكيد على أنه ليس لديها ما تخفيه، مؤكدا على ضرورة حضور جميع المتابعين بالتصاريح أثناء متابعتهم الانتخابات داخل اللجان العامة والفرعية.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية، اليوم، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب “الغد” موسى مصطفى موسى، ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.

ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و620 قاضيا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *