*منتخب مصر و الخطر القادم من خلال التمريرات العرضيه و نقطه الضعف في قلبي الدفاع التي فشل كوبر في علاجها
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•منذ أن كوبر تولى مهمة تدريب منتخب مصر قاد فيها الفراعنه خلال 32 مباراة، وسجل نتائج تجعل الآخرين يشعرون بالفخر لإنه قادهم إلى نهائى الأمم الإفريقية بعد غياب ثلاث نسخ متتالية عن البطولة بخلاف التأهل الى كأس العالم بعد 28 سنة من الغياب أيضا، وحقق 18 إنتصار و 5 تعادلات ولكنه تعرض ل 8 خسائر مؤثرة . و قد إهتزت شباك المنتخب الوطنى 17 مرة تحت قيادة كوبر في جميع البطولات، وأنه لأمر مثير للدهشة أن كوبر فشل بجدارة فى تعليم فريقه شيئا واحدا بسيطاً « كيف يمكن التخلص من التمريرات العرضية»؟، و انه لم يكن هناك بالفعل فريق متكامل، و عدد مرات الفشل بهذه الصورة مسألة مذهلة، وانه بنظرة قريبة من قلبى الدفاع اللذين تواجدا فى الخط الخلفى والمميزين بالطول للتصدى لتلك الكرات، فإن هناك أحمد حجازى طوله 195 سم، وعلى جبر ويبلغ طوله 194 سم، ورامى ربيعة 186 سم، وسعد سمير 185 سم، وأحمد دويدار 180 سم، واسلام جمال 175 سم، والأخيران شاركا فى خمس مباريات فقط، وبالتالى فان أطوال المدافعين تبدأ من 185 سم.و تشير لقطات الإعادة أنه على الرغم من إهتزاز شباك المصريين 17 مرة فى 32 مباراة، إلا أنهم كانوا ضحايا 13 هدفا من التمريرات العرضية أو الطولية والتى حدثت مرة واحدة أمام الكاميرون فى نهائى افريقيا، ولكن ذلك خير رد على من يزعم قوة الدفاع لان 76.5 من الاهداف جاءت من مواقف مماثلة.و نحن نتساءل كما تساءل كل الخبراء و المحليلين إذا كان المنتخب المصري إلتقى منتخبي البرتغال و اليونان اللذان يتميزان عن الفرق الأوروبية فى التمريرات العرضية، فما حجته فى إهتزاز شباكه مرتين أمام تشاد و مرة أمام الأردن بنفس الطريقة؟ .. و هناك إن 13 هدفا جاءت فى 11 مباراة حيث خسرت مصر ست منها وتعادلت فى إثنتين وفازت فى ثلاث فقط، وبالتالى فإن الفراعنة يخسرون عندما تهتز شباكهم من الكرات العرضية، و إنه على ضوء هذه الصورة فإن الموقف فى نهائيات كأس العالم غير مطمئن لاسيما أن ضربة البداية ستكون أمام أوروجواي التي تمتلك الثنائى الخطير لويس سواريز و اديسون كافانى وكل منهما يجيد ألعاب الهواء تماما.فهل يستطيع الدفاع المصري إيقاف مثل هذه المواهب الكرويه أم سيتم تأكيد ضعف قلبي دفاع منتخب مصر في إيقاف الكرات العرضيه و التي رأيناها في مباراتي البرتغال و اليونان راجع الأهداف و أنت تعرف هذه الحقيقه المره.