بقلم د. فاطمة الكومي
سبب انسحاب امريكا من اتفاقية الحد من قدرة ايران على انتاج وقود نووى هو إعطاء ايران فرصه كامله لتطوير برنامجها النووى .. وليس اجراء مقصود منه عرقلة البرنامج النووى الايرانى .
. هذا الانسحاب الامريكى من الاتفاقيه هو الطريقه الوحيده لإجبار السعوديه على دخول سباق نووي مع ايران بمبيعات امريكيه لها لابتزازها هى ودول الخليج تحت عنوان وهمى اسمه التهديد النووى الإيرانى .
عملية انتاج الوقود النووى بنسة نقاء عاليه والتى تعمل عليه ايران يحتاج منها الى 15 عام على الاقل لتتمكن من انتاج سلاح نووى . هذا لو سارت فى خطة تطوير انتاج الوقود بنفس معدلات ماقبل الاتفاقيه فليس اى وقود يصلح لانتاج سلاح نووى
. ….امريكا مع وجود الإتفاقيه لاتستطيع ان تربح أموال الخليج من هذا الباب المغلق – فقرر ترامب فتحه لإيران على مصراعيه بالانسحاب من الاتفاقيه حتى تستأنف ايران عمليات التخصيب مره أخرى وهنا يكون للتهديد الإيرانى لدول الخليج معنى وتبدأ عملية الإبتزاز الكبرى لها جميعا .
.. هذه هى العقليه الإستثماريه للرئيس ترامب – وهكذا يفكر هذا العاقل الكبير .
… هذا الرجل إن لم يفيق العرب لن يغادر البيت الأبيض إلا وشعوب الخليج تعانى من الديون بعد توقف كل خطط التنميه لديهم . ولن يخرج من البيت الأبيض إلا بعد انعقاد القمه العربيه وانعقاد مجلس دول التعاون الخليجى فى تل ابيب ..
……………… فاطمه الكومى
..
