عن الوضع المذري والمتأزم في محافظة شمال سيناء اللهم أنى بلغت ..أللهم فأشهد.! ألى المسؤلين وأولى الأمر
من تداعيات الأزمه الحاليه بشمال سيناء .
*أيجارات المحلات تتراكم على مستأجريها ولم يعد هناك زبائن أو بيع أو يحزنون .
فالبيع يقل ويتلاشى ولم يعد يوجد زبون لديه القدره الشرائيه حتى للطعام والشراب فما بالكم بباقى المتطلبات .
*توقف السيارات كافه وخاصه النقل والأجره بسبب توقف محطات البنزين عن تمويناها حسب التعليمات والتى يرتزق من ورائها ليس صاحبها واسرته فقط بل عديد من اصحاب المهن الأخرى مثل”سمكره-دوكو-كهربائيه-عفشه-كاوتشوك-بطاريات-ميكانيكا….الأخ”
*توقف وأغلاق المطاعم والكافيتيريات والكافيهات وحتى”نصبات الشاى”وما يتبعه من اسر وعوائل ترتزق من وراء تلك المهنه.!
*توقف جميع الورش والمصانع بكافه أشكالها وانواعها حتى اليدوى منها(مصانع البلاط-مصانع الطوب-ورش الخراطه-ورش الميكانيكا-ورش الرخام-ورش التكييفات-ورش الصيانه ورش النجاره-…ألخ.)
*توقف الصيادين وصناعه المراكب والقوارب والشباك لعدم”سروح”الصيادين وسعيهم وراء رزقهم فى البحر وبالتالى غلق محلات بيع الأسماك.
*توقف الدراسه بجميع مراحلها مما أحدث الأرتباك بين أسر وعوائل الطلبه والقرارات المتخبطه والمتضاربه حول متى وكيف تبدأ الدراسه وحتى الحلول التى أوجدت كانت غايه فى السواد والقتامه واتت بنتائج عكسيه وباهظه التكلفه
*وجهاز أدارى صار مكبلآ ومشلولآ ومشغولآ بتدبير قوت يومه والبحث عن مواصله تضمن له الحد الدنى من الكرامه.
*ثم القنبله الموقوته والأنسانيه كثير مما ذكرت أو لم أذكر لم يعد لديها من النقود السائله ماتستطيع أن تشترى به”خبز حاف” لتسد به رمقها أو جوع أبنائها حتى أنه قام البعض منهم بالبدء فعليآ ببيع قطع من اثاث بيته قطعه قطعه وأقول قطعه قطعه لأنهم لو كانوا يريدون ترك الديار أو الهجره لقاموا بعرض كامل اثاثهم للبيع ولكنهم يصارعون الحياه للبقاء فماذا تنتظرون منهم بعد ذلك ؟…لم يبق معهم سوى مايستر عوراتهم.!
* وجيوش مسعورة خرجت فجأه من جحورها بلا ذوق أو ضمير تسابق وتعافر من أجل ان تخطف دور فى طوابير الأصطفاف من البسطاء والضعاف وكبار السن ممن كانوا يأملون فى الحصول على مايسد رمقهم.
*وأنى بت بعد طول صمت أتسائل أين هى مسؤوليه الدوله عن رعاياها المدنيين من مثل هذه النماذج التى ذكرتها بل أين هى مايسمى بوزاره”التضامن الأجتماعى”أليس لها من أسمها نصيب…بل أنى أهيب بمنظمات المجتمع المدنى فى كل انحاء مصر سيناء أولى برعايتكم وأهلها البسطاء والفقراء والمتعففون يحسبهم الجهال أغنياء فى حاجه لدعمكم فصمودهم حتى الآن وتمسكهم بارضهم وحمايه ظهر جيشهم وقواتهم المسلحه هو فى واقع الأمر حمايه ودفاع عنكم وعن شرف ومقدسات تلك الأمه دعونا نأخذ دائمآ اللطمه الأولى وهذا قدرنا منذ ان ولدنا على ارض سيناء المقدسه لكن لاتقفوا هكذ كالبلهاء تتفرجون علينا لاتبالون وكأن الأمر لايعنيكم .!
كل هذا يهون وأكثر فى سبيل الهدف الأكبر وهو راحه البال والوطن وتحقيق الأمن والأمان و النصر المؤزبأذن الله تعالى.
لكن هذا لايمنع من أن تبذل الجهود أكثر فاأكثر لأيجاد حلول أكثر نجاعه مما يحدث الآن على أرض الواقع حتى “لايموت الذيب ولاتفنى الغنم”؟
رحماك ياالله.
بقلم : عبد العزيز الغالى
احد ابناء سيناء