اليوم في الدور قبل نهائي للدوري الأوروبي”يوروبا ليج”: ” الأرسنال الإنجليزي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في أول مواجهه قاريه و مرسيليا الفرنسي يسعى إلى تخطّي سالزبورج النمساوي
كتب:شعبان قنديل الفضالي
– بعد ان عاش عشاق الساحره المستديره خلال اليومين الماضيين المتعه الحقيقيه لكره القدم بدايه بلقاء ليفربول و روما و الفوز العريض لزملاء محمد صلاح 5-2 علي الذئاب ثم فوز ريال مدريد علي مضيفه بايرن ميونيخ بهدفين لهدف في دوري الأبطال تتجه أنظار هؤلاء العشاق إلي الدوري الأوروبي لمشاهده أول مواجهة قارية بين الأرسنال الإنكليزي الذي يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني، اليوم، في قمّة ذهاب نصف الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم.
وتشكّل هذه البطولة فرصة لمدرب «المدفعجية»، الفرنسي أرسين فينغر، للتتويج باللقب قبل الرحيل في نهاية الموسم الراهن، وذلك بعد تراجع شعبيته لدى عدد من الجماهير في السنوات الماضية، ما دفعه للتخلي عن سنته الاخيرة من عقده. في المقابل، يعتبر أتلتيكو مدريد من الفرق التي لها باع طويل في المسابقات القارية، وقد توّج بالدوري الأوروبي عامي 2010 و2012، كما بلغ نهائي دوري الأبطال عامي 2014 و2016. ومنذ تولي الارجنتيني دييغو سيميوني مهمّة تدريبه قبل سبع سنوات، بلغ «كولتشونيروس» نصف نهائي البطولات الأوروبية خمس مرات، لكنه اقصي اربع مرات امام «الملكي». و في المباراة الثانية، يبحث مرسيليا الفرنسي عن بلوغ النهائي لخوضه في بلاده على ملعب ليون في 16 مايو المقبل، ولكن يتعين عليه اولا تخطّي ريد بول سالزبورغ النمسوي. ولا يعد مرسيليا مرشحا للقب، بيد أن فوزه الكبير على لايبزيغ الألماني 5-2 في اياب ربع النهائي رفع هيبة فريق المدرب رودي غارسيا، الذي أعاد احياء الفريق المتوسطي بعد استحواذه من الأميركي فرانك ماكورت. ويتألق في صفوف مرسيليا المهاجم الدولي فلوريان توفان والقائد ديميتري باييت والبرازيلي لويز غوستافو.
ومن ناحيته، قدم سالزبورغ مشوارا لافتا في البطولة، و أبرز نتائجه قلب تأخره امام لاتسيو الإيطالي 2-4 إلى فوز كبير إيابا 4-1 في ربع النهائي، وذلك بعد إقصائه بوروسيا دورتموند الألماني من ثمن النهائي.