آراء وتحليلات

شخصية من سيناء

تحقيق للاهرام في أكتوبر 1985 عن تكريم مجاهدى سيناء وتسليمهم انواط الامتياز
من البوم المرحوم الحاج / اسماعيل خطابى رحمه الله
نبذه عن حياه المجاهد والمناضل الأول والبطل الحاج إسماعيل خطابي

قصص ابطال سيناء لا تنتهي
وستظل كل الاجيال تسردها لأولادها
وقصه احد أهم رموز المقاومة الشعبية في العريش، هو المجاهد إسماعيل خطابي، ومن بطولاته الرائعة انه استطاع بمساعدة رجال المقاومة، تهريب طيارين مصريين سقطت طائرتهما في العريش في 1967 بعد اشتباك عنيفه مع طائرتين “إسرائيليتين” سقطتا أيضا، ودخل الجميع مستشفى العريش، فمات الطيارون “الإسرائيليون” متأثرين بحروقهم فيما بقى الطياران المصريان، وهما اللواء محمد علي خميس واللواء محمد حسن شحاتة اللذان كانا ينويان تفجير طائرتيهما في قلب تل أبيب.

أسرع المجاهد إسماعيل خطابي إلى المستشفى ومزق بطاقتيهما وعمل بيانات جديدة لهما بعد أن علم أن الإسرائيليين يبحثون عنهما فى كل مكان، وهربهما من المستشفى وأخفاهما بمنزله القديم بالعريش، فجن جنون الإسرائيليين وهددوا بنسف أى منزل يشتبه بوجود الطيارين المصريين به، بل وهددوا بنسف المنطقة بكاملها وأعلنوا عن مكافأة 10 آلاف جنيه لمن يدلي بمعلومات عن مكان اختفائهما.

ولم يصلح الترهيب ولا الترغيب مع خطابي الذي نجح في تهريب الطيارين في سيارة مخصصة للموتى إلى مدافن العريش ومنها إلى بورسعيد حتى اطمأن على وصولهما إلى القاهرة

وعندما رجع مره اخري للعريش اللقى القبض عليه واعتقل بالسجون الاسرائيليه

لقد ضرب اروع الأمثال في الصمود والتصدي للعدو الإسرائيلي تخرج من تحت يده اطباء ومهندسين وعلماء ساهم بإخلاص لهم في التعليم من الصغر حتي الكبر لم يوفر اى جهد في التدريس المجانى والمنازل عندمااغلق العدو المدارس وشجع الجميع ماديا وأدبيا لإكمال دراستهم رفض الهجره خارج سيناء عندما أطلق سراحه العدو مجبرا مع أبطال آخرين مقابل طائره إسرائيل المخطوفه بالجزائر بعد الحرب في67. ….و رغم هجرة أولاده مجبرين لمصر للضغط عليه للحاق بهم ولكنه رفض أن يترك العريش وقف لجانب العديد من الضباط والجنود لتوصيلهم لبر الأمان من العدو الاسرائيلي شارك في توزيع المرتبات لزوي الحاجه وبدعم من الدوله لصمود المقاومه للعدو قاد العديد من المظاهرات ضد الاحتلال مع حماية الطيارين ورفض تسليمهم والمحافظة عليهم وغيرها من البطولات وظل الطيارين وغيرهم من الضباط في كتفه أكثر من شهرين وعندما أعادهم لمصر اشتركوا في حرب أكتوبر المجيدةبضربة الطيران الأولي بالمعركه ولقد منحه السادات وشاح نجمة سيناء وظل بطلا في الحرب والسلام وبطولات لا حصر لها…هو أول من طالب بازالة صخرة إسرائيل بارضه والعائله بالشيخ زويد وبشكوي رسمبه للامم المتحده ورفض مقايضية أرضه بتل الشيخ زويد مع إسرائيل والمقام عليها الصخره المعروفه رغم عرضهم السخي لشرائها رحمه الله عليك يابطل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *