شالكه يهزم اوغسبورغ 2-1 و يضمن بطاقته في دوري الأبطال و هبوط هامبورغ يتأجل
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•ضمن شالكه بطاقته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه أمس السبت على مضيفه اوغسبورغ 2-1 في الجوله الثالثة والثلاثين من الدوري الالماني لكرة القدم، في حين تأجل هبوط هامبورغ إلى المرحلة الأخيرة رغم خسارته امام اينتراخت فرانكفورت.وضمن شالكه ايضا مركز الوصيف بعدما رفع رصيده الى 60 نقطة، متقدما بفارق خمس نقاط على بوروسيا دورتموند الذي ضمن البطاقة الثالثة عمليا وليس حسابيا رغم خسارته امام ضيفه ماينتس 1-2، مستفيدا في الوقت نفسه من خسارة هوفنهايم امام مضيفه شتوتغارت صفر-2، وتعادل باير ليفركوزن سلبا مع مضيفه فيردر بريمن.ولا يزال دورتموند متقدما على كل هوفنهايم وليفركوزن بثلاث نقاط مع فارق ثلاثة اهداف عن الاول وستة اهداف عن الثاني.ودخل لايبزيغ وصيف بطل الموسم الماضي دائرة المنافسة على البطاقة الرابعة بعدما رفع رصيده الى 50 نقطة بفوزه الكبير على ضيفه فولفسبورغ 4-1.
وكان بايرن ميونيخ الذي توج بطلا للمرة السادسة تواليا، حجز أولى البطاقات الأربع المؤهلة مباشرة الى دور المجموعات بحسب النظام الجديد الذي منح رباعي الصدارة في كل من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وإنكلترا حق المشاركة مباشرة في الدور الأول و فاز بايرن ميونيخ علي كولن 3-1 و قد تقدم كولن بعد أن سجل هدف السبق عبر مدافع الباير نيكلاس شوله (30 خطأ في مرمى فريقه) قبل أن تتلقى شباك كولن ثلاثة اهداف في الشوط الثاني.وادرك الكولومبي خاميس رودريغيز التعادل للبطل (59)، ثم منح البولندي روبرت ليفاندوفسكي التقدم للفريق البافاري (61) رافعا رصيده الى 29 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين بفارق 14 هدفا عن مطارده مهاجم فرايبورغ نيلز بيترسن..ويلتقي في الجولة الاخيرة السبت المقبل باير ليفركوزن مع ضيفه هانوفر، فيما ستكون مباراة هوفنهايم مع بوروسيا دورتموند حاسمة للطرفين، لكن اكثر بالنسبة للأول إذ يكفي الثاني التعادل.ولم تؤد خسارة هامبورغ امام مضيفه اينتراخت فرانكفورت بثلاثية نظيفة الى هبوطه الى الدرجة الثانية لاول مرة في تاريخه قبل المرحلة الاخيرة، لأنه استفاد من خسارة فولفسبورغ امام لايبزيغ.وتبقى أمام هامبورغ (28 نقطة) فرصة وحيدة للتشبث بأمل البقاء في حال فوزه في المرحلة الاخيرة على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، وخسارة فولفسبورغ (30 نقطة) امام كولن الأخير واول الهابطين، الأمر الذي يتيح له خوض الملحق ضد ثالث الدرجة الثانية على غرار 2013 و 2014