مصر التى فى خاطرى ..( والضروره الملحه للجمهوريه الثانيه )..
بقلم د. فاطمة الكومي
…… بدايه كلها كانت أمل فى الجمهوريه الأولى من عام 1952 إلى اليوم .
. لكن كان لابد من التدريب واكتساب الخبره والمهاره الضروريين جدا لحكم مصر – وأنا اتقهم هذا جدا فكانت الفتره كلها تجارب بين النجاح النسبى والفشل النسبى أيضا .. تدرب فيها المصريون على حكم أنفسهم بعد فترات من الإحتلال الأجنبى إستمرت قرون طويله … والجميع يعرف التاريخ وتفاصيله …
…… مصر اليوم فى حاجه إلى تأسيس الجمهوريه الثانيه … جمهوريه للشعب وليست للخاصه من علية القوم .
. جمهوريه لها دستور حديث ينص بوضوح ويوضح الحقوق والواجبات العامه يحترمه جميع الحكام على كافة مستوياتهم ويحترمه الشعب بكافة طبقاته .
.. جمهوريه يحكمها القانون ويحركها للأمام بمؤسسات منتخبه بإراده حره للمصريين تبنى على قواعد من القيم والمثل الإنسانيه العليا ..
. تقوم على العدل والمساواه ونبذ العنف الذى لايليق بشعب علًم الدنيا كلها فنون الحب والحرب والسلام على مدى 7000 عام .
.. جمهوريه ثانيه تكون روحها هى الحريه وضميرها الإلتزام الإخلاقى الذى يليق بالبشر وخاصه شعب حضارى مصل شعب بلادى … تنبذ التعصب والتشدد وتعلى شأن قيم التدين الحقيقى الذى يدفع الناس للإجتهاد والعمل وليس للقتل والإرهاب …. نرغب فى جمهورية ثانيه سمتها التآلف والمحبه تحت علم بلادنا وليس أعلام محتلين لنا عن بعد إملاء إراته علينا .
. الرئيس عبد الفتاح السيسى من وجهة نظرى مؤهل نفسيا ووطنيا للقيام بهذه المهمه بدون مبالغه لكن يحتاج فريق من مكان آخر غير مستودعات الخرده التى يأتى بالحكومه منه ..
و لابد ان يقتنع بالشباب ويؤمن بالطاقات الهائله التى بداخلهم وعليه أن يجرب…………………………فاطمه عبد المنعم الكومى