المركز الثقافى الكندي CEC و خطوات هامة نحو تطوير الشباب العربي
كتبت الإعلامية عبير محمود كبير مذيعات بالتليفزيون
يعتبر المركز الثقافي الكندي للخدمات التعليمية و المشروعات الاستثمارية ،و الذي يعد أحد المشروعات الإستثمارية السعودية في جمهورية مصر العربية
و الذي يترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة “صيتة بنت متعب بن عبد العزيز آل سعود ” و ذلك لتحقيق التنمية الشاملة و المستدامة تحقيقآ لرؤية 2030 لخادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تطوير الموارد البشرية و المهارات و المواهب لرفع إنتاجية المواطن و كفاءته من خلال تطبيق أحدث المعايير و التأهيل المستمر حيث يشدد المركز علي أهمية البرامج التدريبية و دعم مخرجاتها ليتم تأهيل المستفيدين على الصعيد العملي و الصعيد الاجتماعي و ذلك من خلال مجموعة من البرامج العلمية و المهارات الاجتماعية التي يقدمها المركز لمواكبة متطلبات العصر في زمن الاقتصاد و ثورة المعلومات
حيث يقود المركز المرحلة القادمة من خلال مدربو البرامج التي ينفذها المركز و الممثلة في دورات اللغة الإنجليزية و الفرنسية و الألمانية ، التأهيل لاجتياز إختبارات toefl- sat- iflts
و دورات المحادثة في اللغة الإنجليزية و الألمانية بالإضافة إلي مجموعة من البرامج التدريبية المستحدثة كالتنمية البشرية ، الموارد البشرية ، المرأة ، العلاقات العامة و الدبلوماسية ، الجمارك و الضرائب ، برامج الصحة و السلامة المهنية ، التمويل و المحاسبة بالإضافة إلي الدورات الإعلامية
و تتم هذه البرامج وفق نخبة من أكفا الخبراء و اللواءات و أساتذة الجامعات و من لديهم خبرات تراكمية تجاوزت الخمس و ثلاثون عامآ في التخصص و تتضمن البرامج تدريب الشباب علي تنمية مهاراتهم القيادية من خلال دمج مفهوم التنمية المجتمعية ببرامج التدريب
و تتضمن مجهودات المركز و التي كللت بالنجاح بتوقيع عدة برتوكولات و إتفاقيات مع أكاديمية ناصر العسكرية ، المعهد الأمني للتنمية البشرية ، وزارة التضامن الاجتماعي في المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية ، الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بوزارة الطيران المدني ، الأكاديمية المهنية للمعلمين ، وزارة المالية ممثلة في مصلحة الضرائب ، وزارة التجارة و الصناعة ممثلة في الغرفة التجارية ، التحكيم الدولي ، بالإضافة إلي برتوكولات دولية مع جامعات انجلترا و أمريكا للحصول علي المهنية للماجستير و الدكتوراه
و لا يجب إغفال دور المركز في الجانب الاعلامى نظرآ للتاثير الذي تقوم به وسائل الاعلام المختلفة لخدمة الرسائى التربوية و تعزيز الهوية الوطنية حيث أطلق المركز دورات تدريبية في كل ما يخص مجال العمل و ذلك بالتنسيق مع العديد من القنوات الفضائية و ذلك بشكل عالي و منظم و ذو جودة عالية علي أيدي خبراء متخصصين في المجال بما يلبي احتياجات المتدربيين في سوق الإعلام و بما يواكب طموحات المركز بما يمنح المتدربين الأفضلية في المجال الإعلام بالإضافة إلي تحصين المتدربين ضد وسائل الإعلام المغرضة و سعيه نحو تكريس مفهوم الإعلام الإيجابي الي جانب خلق صور نمطية و توخي الدقة في التعامل مع وسائل الإعلام بشكل يتسم بالوسطية و الاعتدال لذلك وجب علي المركز دعم الإعلام الإيجابي الذي يعزز روح الأمل ، و يحفز على الابتكار و الإقناع بما يعود علي اوطاننا بالنفع