أخبار مصررئيسية

الرئيس يصدر قرارا بالعفو عن 332 محبوسا بينهم متهمون بقضايا تظاهر.. السيسي لوزير الداخلية: عاوز الشباب يتسحروا مع أهاليهم.. ونواب “حقوق الإنسان”: لفتة إنسانية تتوج ختام ولايته الأولى.. وأبوابنا مفتوحة لأسماء جدد

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرارا جمهوريا بالعفو عن 332 محبوسا من الشباب والحالات الصحية الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية، وضمت قائمة العفو كل من أندور ناصف نصحى صليب، وإسلام فؤاد محمد إبراهيم قاسم، وهما من شباب حزب الدستور المتهمين فى قضايا تظاهر.

وقال الرئيس السيسي، إنه تم تشكيل لجنة لمراجعة موضوع الشباب المحبوسين، ولم تتدخل الرئاسة فيها، وأضاف: “كل ما بيخلصوا ويكون حكم نهائى بنصدق على توصيات اللجنة”.

وتابع الرئيس: “إحنا وقعنا على المجموعة اللى انتو قدمتوها، حوالى أكتر من 330 شخصا، وأرجو من وزير الداخلية أن الشباب دول يكونوا موجودين بيتسحروا النهاردة مع أسرهم”.

وكيل “حقوق الإنسان” بالبرلمان: “بابنا مفتوح لاستقبال أسماء جديدة لفحصها”

ومن جانبه رحب النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بقرار العفو عن الشباب المحبوسين قبل حلول شهر رمضان، موجها التحية له فى الحرص على إفطار هؤلاء الشباب وسط أسرهم.

وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان، أن اللجنة ستعمل على تقديم أسماء جديدة الفترة القادمة للجنة العفو لإدراجهم بالقائمة القادمة، مؤكدا أن باب اللجنة مفتوح لاستقبال أسماء جدد من ذويهم على أن يتم فحصها واستبعاد ما تم تقديمه مسبقا ورفض.

وأوضح وكيل لجنة حقوق الإنسان، أن اللجنة تعمل فى الوقت الحالى على دراسة آليات دمج الشباب فى المجتمع بالجامعات و المدارس والعودة لوظائفهم حتى يتسنى لهم العودة لحياتهم الطبيعية دون تأثير ذلك عليهم.

النائبة سولاف درويش: حرص الرئيس على تناولهم السحور وسط أسرهم لفتة إنسانية

وقالت النائبة سولاف دوريش، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي يملك قيادة حكيمة تدرك حال الشباب المصرى خاصة الذين تم الإغرار بهم، موضحة أن الرئيس السيسى يثبت يوما بعد يوم أنه رئيس لكل المصريين وأقرب الرؤساء إلى الشباب، ويسعى دائما إلى التواصل معهم بصورة مستمرة ومباشرة.

وأضاف سولاف درويش، فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن قرار العفو عن قائمة جديدة من الشباب وحرص الرئيس على الانتهاء من إجراءات العفو اليوم بحيث يتمكنوا من مشاركة أسرهم تناول سحور أول أيام شهر رمضان لافتة إنسانية رائعة من الرئيس السيسى، وسوف يكون لها مردود إيجابى كبير لدى تلك الأسر التى كانت تعيش حالة من الحزن بسبب حبس أولادهم.

وشددت “سولاف دوريش” أن الرئيس السيسي يسعى قبل أيام قليلة من انتهاء فترته الرئاسية الأولى على احتواء الشباب، والتأكيد على أنهم عماد هذه الأمة والركيزة الأساسية لبناء الدولة المصرية.

يحيى كدوانى: قرار الرئيس إنسانى من الدرجة الأولى

ويقول النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إنه يمثل قرارا إنسانيا من الدرجة الأولى ويعتبر دعوة للشباب بالالتزام بأحكام القانون وعدم التجاوز مرة ثانية، قائلا: “نتمنى أن يكون ما حدث كان درس لهؤلاء الشباب.. ونتطلع أن يكونوا قد تعلموا منه لعدم تكراره هذه التجاوزات مرة أخرى”.

وأشار وكيل لجنة الدفاع، إن دمج هؤلاء الشباب فى المجتمع مطلوب لإثنائهم عن الانخراط فى أى توجهات فكرية متشددة، وأن تكون الفترة القادمة فرصه لهم للتراجع عن أى فكر خاطىء يدور فى ذهنهم.

أسامة أبو المجد: العفو عن 332 محبوس خير ختام للفترة الرئاسية الأولى

ومن جانبه أكد النائب أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “حماة الوطن”، أن المؤتمر الدورى للشباب وإعلان الرئيس السيسي عن قرار جديد لقائمة بالمفرج عنهم يعد خير ختام للفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيسي، وتأكيده على استمراره دعمه للشباب المصرى خلال الفترة الرئاسية الثانية، مشددا على أن الرئيس سوف يواصل دعم الرئيس فى مختلف المجالات.

وأضاف أسامة أبو المجد، أن قوائم العفو الأربع التى أعلن  عنها الرئيس خلال الفترة الأولى تأتى ضمن الإنجازات الكبرى التى تحققت لدعم الشباب بداية من المؤتمرات الشبابية التى تم عقدها فى أماكن مختلفة وإعلان 2016 لعام الشباب، وكذلك الإعلان عن برامج التأهيل الرئيسى، ومن ثم الإعلان عن تأسيس الإكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وغيرها من سبل دعم الشباب.

وأشار أسامة أبو المجد إلى أن قرار العفو الرئاسى وتوقيته قبل شهر رمضان، يعد أمرا ليس جديدا على الرئيس السيسى، حيث اعتدنا منه مثل هذه المواقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *