السيسى: أتمنى تحمل جميع الإصلاحات الاقتصادية لخلق مستقبل أفضل
السيسى للشباب: “أنتم الأمل ولا بد من كسر الفقر والضعف.. وبكره تشوفوا”
السيسى: لا أهتم بالشعبية وأعمل من أجل أمانة الـ100 مليون مصرى
السيسى للشباب: “أى خدمة سواء راضى عنها أو لأ بتاخدها أقل من سعر التكلفة”
السيسى: “اوعى حد يتصور الرئيس فى فمه معلقة دهب.. أنا من تحت وعارف الغلب”
السيسى: نفتتح منافذ لبيع السلع علشان المواطن مايتعاملش مع السوق الحرة بس
الرئيس السيسى: “كلنا فى مركب واحدة وسعادة أى شخص سعادة لنا جميعا”
الرئيس السيسى: قرار رفع سعر تذكرة المترو طرحه كل وزراء النقل السابقين
السيسى: “بمشى الساعة 5 صباحا بقول يا رب ابعتلى 12 بير زى ظُهر”
السيسى يطمئن المصريين على اقتصادهم.. ويؤكد: الإصلاح زيه زى الحوافز
السيسى: آخر 2018 لن يكون هناك مصرى فى قرية أو نجع قاعد والسقف بتاعه بوص
السيسى: كثير من المشروعات القومية التى بدأناها منذ 4 سنوات ستنتهى خلال عامين
السيسى: “عاوزين 50 بير بترول علشان ننشئ وزارة للسعادة فى مصر”
السيسى: المنطقة لن تتحمل حروبا أخرى.. والمساس بأمن الخليج يمس أمننا
الرئيس السيسى: “مهاتير محمد عنده 90 سنة وجابوه تانى بعد 20 عاما”
السيسى: الحلول السلمية وإيجاد صيغة للتعامل مع القضايا بعيداً عن الحروب أمر مهم
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إنه لو لم يتم القيام بالإصلاحات الاقتصادية ماذا كان سيصبح شكل مصر؟، مضيفا: “يجب أن ندرس لو لم نكن اتخذنا هذه الإجراءات، كان شكل بلدنا عامل إزاى؟”.
وأضاف الرئيس خلال جلسة “اسأل الرئيس”، بالمؤتمر الوطنى الخامس للشباب، أننا دائما نرى نتيجة الإجراء الإيجابية ولكن لا نلمسها بأيدينا، مشيرا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية اتخذت فى نوفمبر 2016، مستطردا: “وإن لم يحدث هذا الإجراء كان حجم الاحتياطى فى البنك المركزى يكون إيه ونتائج ذلك؟ وكان هيبقى حجم فاتورة الاستيراد التى تزيد ولها طلب على الدولار بشكل كبير، وسعره يتضخم ويزيد؟ وسوق العملة الحرة كان هيودينا فين؟”.
وتابع: “يا ترى لما المصانع اللى شغالة وعاوزة تجيب مستلزمات إنتاج ومش لاقياها هتعمل ايه؟ هتحافظ على العمالة ولا تخفضها أو حتى تقفل مصانعها؟”، لافتاً إلى أن هذا كان دور الإعلام والتناول الحقيقى لتحدياتنا لو لم نتخذ هذه الخطوة.
وذكر أنه لو لم نتخذ الإجراءات الاقتصادية كانت ستعانى مصر، فكل بيت يتحمل وتكون ظروفه صعبة، ولو لم نتخذه كان حجم العمالة فى المصانع المتوقفة تكون فى الشارع، مردفاً: “اللى معاه مش كفاية ولكن كان مش هيبقى معاه خالص”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه يتمنى تحمل جميع الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحسين أوضاع البلاد وجعل القيادة القامة تتولى أمور البلاد بشكل أفضل مما هو عليه الحال الآن، وتابع: “علشان أنا أشيل كل التكلفة واللى بعدى يقدر يقود البلاد بشكل أسهل ويتولى الأمور بشكل أفضل”.
وأضاف أنه يريد تحقيق نتائج بشكل أعظم من واقع البلاد الآن، وتابع: “هل تتصور أننا كان لدينا خيار ألطف من كدا ومعملنهوش.. يعنى احنا مش بنحبك.. ونخليك تعانى أنت وأولادك.. لو فكرت كدا ده أمر يحتاج إلى مراجعة”.
وشدد الرئيس على تحسن الوضع الاقتصادى للبلاد بسبب تحسننا فى موقفنا الاقتصادى، مشددا على أنه فى حال عدم إتمام الإصلاحات كانت التحديات سترتفع إلى جانب البطالة، وتابع: “أنا قلت لكل الناس هما مساران أن عملته الناس تزعل منك وممكن تخرج عليك مش مستحملة.. وإن ماعملتوش تتطور الأمور بالسلب وتتخرب.. كدا خربانة وكدا خربانة.. أنا بتكلم بجد هو فيه حد بينجح ويخش الجامعة من غير سهر”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن أهم أسباب ما حدث فى 2011 هو عدم إدراك الناس بحجم التحديات فى مصر، وكل شخص يهتم للمنظور الذى يميل له، فالسياسى ينظر بمنظور سياسى، والاقتصادى ورجل الأعمال ينظر لمصلحته، ولكننا نريد الصورة المكتملة.
وأضاف أن هناك دول عدد سكانها 350 ألف نسمة، لا يمكن أن أسخر من أحد، هذه الدولة موازنتها 50 مليار دولار أى من 800 إلى 850 مليار جنيه، وهم عددهم 350 ألفا، “خلوهم مليون أو 2 مليون، يعنى احنا قدهم 50 مرة، وعشان نبقى زيهم عاوزين 40 تريليون جنيه فى السنة، ييجى هو يصور البيت الغلبان بتاعى، ويقولوا شوفوا يا مصريين سايبينكم فى الضياع”، مردفا: “كان نفسى تبقى أمين وتتكلم علينا بالحقيقى بما يرضى الله”.
وتابع الرئيس السيسى: “أنتم الأمل ولو المصرى لديه كرامة وكبرياء وعزة، والله لو نموت من الجوع ولا نفضل فى حالنا المتردى ده تانى أبدا”، مردفا: “لازم نكّسر الفقر والضعف والتراجع اللى احنا فيه.. وبكرة تشوفوا”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إنه لا يهتم بشعبيته وكل ما يعنيه هو تحمل أمانة المسئولية التى حملها أمام 100 مليون مصرى، وتابع: “شعبيتى إيه وكلنا يومين على وش الدنيا وهنمشى.. أنا همشى وأقابل ربنا.. أنا جى بأمانة المسئولية لـ100 مليون.. هقول إيه لله سبحانه وتعالى هو مش محتاج يسألنى هو عارف حالنا وهو اللى هينصف يوم القيامة وهيقول يا ترى يا مصريين شفتوا حجم اللى اتعمل كان تعب ليكم، ولكن كان أفضل لأبنائكم وأحفادكم”.
وشدد الرئيس السيسى على أنه لم يكن هناك مسار للإصلاح الاقتصادى خلاف ما اتبعته الدولة المصرية، وتابع: “لمن يسأل عن سبب زيادة الدين العام بمصر.. أنا قلت قبل كدا بس نفكركم بنستلف 150 مليار جنيه كل سنة غير اللى بنستلفه للمرتبات اللى زودناها فى 2011”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فيما يتعلق بزيادة الأسعار متسائلاً: “يا ترى بنتكلم فى المشاكل ولا لا؟ لا بنتكلم.. المواطن يهتم عند الحديث فى الموضوع ولا عندما يكون له تأثير مباشر عليه؟”.
وأضاف أن موضوع تسعير السكة الحديد والمترو تم تناوله من مسئولين كثيراً، مردفا: “أى حاجة فى مصر تسعيرها مش هو دا التمن الحقيقى.. مفيش حاجة فى مصر بتقدمها الحكومة سعرها هو الحقيقى، إذا كنت راضى عن الخدمة أو لأ بتاخدها أقل من سعرها الحقيقى”.
وتابع: “أنا بروح دول أفريقية كتير حالهم من حالنا.. وشوفتوا موضوع محاكاة الاتحاد الأفريقى ومعظم الكلام عن ظروف وتحديات زى فى مصر، البطالة والتعليم واللى مش كويس والفقر والجهل وغيرها، وسألتهم إيه اللى بتقدموله دعم عندكم، قسما بجلال الله محدش بيقدم دعم قد اللى بتقدمه مصر، فى الخبز والوقود والتعليم والصحة والنقل والمواصلات، هم بيقدموا “صفر” دعم.
وذكر أن الدعم هو إجراء مكبل على مدى 60 سنة فاتوا، وتطور مع زيادة عدد السكان، فمثلا دعم بطاقات التموين كان 20 مليون نسمة وزادوا إلى 100 مليون نسمة، ويزيد الدفع فى الدعم.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الإجراءات الاقتصادية التى تتخذها الدولة حاليا إجراءات حتمية، مشددا على أن الدولة النجيبة هى التى تسعى إلى تغيير واقعها المؤلم إلى واقع أفضل.
وأوضح الرئيس السيسى، خلال جلسة “اسأل الرئيس” المنعقدة ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى دورته الخامسة، أن البطل فى هذه الإجراءات ليس متخذ القرار، وإنما “المصريين التعبانين”، متابعا: “احنا ظروفنا ضيقة، لكن لو ما كُنّاش عملنا كدة كانت الظروف هتكون أضيق من كده ونتعب أكتر”.
وأضاف الرئيس أن هذه القرارات نابعة من المواطن المهتم ببلده، الذى يعرف أسباب ما نحن فيه، موجها حديثه لجموع الشعب بالقول: “اوعوا تفتكروا إننا قطط سمان يعنى، اوعى حد يتصور إن الرئيس فى فمه معلقة دهب، أنا من تحت خالص، وعشت مع كل الناس وعارف الغُلب”، متابعا: “لكن الغلب عمرك ما هتطلع منه غير بالشقا والصبر”.
وأشار الرئيس السيسى فى حديثه إلى أن بعض أبناء مصر ليس لديهم تقدير واحترام للظروف والواقع، موضحا: “مصر تصرف تريليون جنيه فى السنة، لكن احنا يا دوب دخلنا بالسلف تريليون جنيه، وهذا الرقم يا مصريين متواضع جدا، عاوزين تعرفوا مشاكلنا؟ شوفوا المدارس والمستشفيات والريف والترع والمصارف عاملة إزاى”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن هناك جهودا من الحكومة لتخفيض الأسعار، من خلال حجم المنافذ الموجودة لبيع السلع، كما أن هناك إجراءات متوازية مع إجراءات الإصلاح الاقتصادى، لتقليل تداعياته وتأثيراته السلبية على المواطنين.
وأضاف الرئيس السيسى أن جهاز الخدمة الوطنية افتتح 54 منفذا فى محافظات مصر خلال الأسبوعين الماضيين، لتساهم مع أكثر من 200 منفذ لوزارة التموين، حتى لا يتعامل المواطن مع آليات السوق الحرة فقط، خاصة أنها لم تنضبط تماما حتى الآن.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أن أسعار الخضراوات لم تكن بقيمتها الحقيقية، ولكن هناك إجراءات من الدولة لزيادة حجم المعروض، سعيا لتنظيم حركة الأسعار فى السوق، حتى لا تكون هناك أعباء على المواطن المصرى، متابعا: “اصبروا عليا كمان شوية”.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسى جميع المصريين إلى تضافر جهودهم ومساعدة بعضهم البعض دون النظر لمدى استفادة كل فرض على حدة، وتابع: ” كلنا فى مركب وحدة وفى الآخر سعادة الآخرين حتى لو مكنش لى نصيب فيها تسعدنى.. يكفينى أننى أجد الآخرين سعداء”.
ورد الرئيس السيسى على سؤال أحد الشباب يتضمن “هل من العدالة الاجتماعية أننا ندعم مرفق المترو فى القاهرة على حساب ناس تانية فى المحافظات”، قائلا: “نصيحتى أننا لا نفكر بهذا الشكل.. القاهرة فيها 20 مليونا و3 ملايين بيركبوا المترو”.
وشدد رئيس الجمهورية على أهمية انتخابات المحليات واختيار عناصر فاعلة تستطيع معالجة قضايا المحافظات، وتابع: “انتخابات المحليات.. خلو المحافظات دى يبقا عندنا قدرة لإدارة شئونها لو تم اختيار ناس جيدين فيها تغيير حال المحافظات بالتعاون مع إمكانيات الدولة”، مشيداً بجهود الشباب التطوعية والاجتماعية دون النظر لأى تقدير.
واستكمل الرئيس قائلا: “أرجو أن كل مدرسة يتشكل لها من الشباب اللى موجود فى الحى مجلس أمناء أو آباء يتابع أداء المدرسة.. هذا من غير فلوس.. عاوزين ترفعوا الأداء بالمدارس والمستشفيات خلو كل مدرسة ومستشفى فى حى يساهموا بالجهد والمتابعة، نشعر المدرس بأنه مشاهد ومقدر.. ونعمل على حل المشاكل.. خلو قلبنا على قلب بعض علشان نحل المسألة”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن قرار تحريك سعر تذكرة المترو كان مطروحا منذ أيام وزراء النقل السابقين، الدكتور سعد الجيوشى والدكتور هانى ضاحى والدكتور جلال السعيد، مازحا: “لكنها نزلت فى حجر الدكتور هشام”.
وأوضح الرئيس السيسى أن كل خدمة تُقدم فى مصر، سواء كان المواطن راضيا عن مستواها أو غير راض عنها، يحصل عليه بأقل من تكلفتها، مش أقل من 50% من قيمتها الحقيقية.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى: “أنا جالس الآن للفضفضة مع الحضور وليس للإجابة على الأسئلة”، لتقاطعه إحدى الحاضرات وتقول له: “بس احنا بنحبك أوى”، ليرد الرئيس: “واحنا بنحبكم كلكم”.
وقال الرئيس: “دولة الرئيس كلمنى (فى إشارة منه إلى الرئيس القبرصى) وقالى فى خبر عظيم جدا.. فى حقل ظُهر” فقولت له طيب، فجاب مدير الشركة هو والفريق اللى معاه وفرحانين جدا، حلم، 30 تريليون يصرفوا 100 مليار دولار، وده رقم كبير جدا بس على مدى سنوات، فبيقولى انت مش مبسوط، قولت له لأ”.
وأضاف الرئيس: “والله العظيم أنا بمشى الساعة 5 صباحا بقوله يارب ابعتلى 10 أو 12 بير زى ظُهر، يعلم الله أنى صادق معكم فى كل كلمة بقولها”، مستشهدا بآية قرآنية فى قوله تعالى “ففهمناها سليمان”، وأن الله أتى سليمان القدرة على الفهم على موضوعات لا يفهما الكثير.
وقال عبد الفتاح السيسى إن الإصلاح الاقتصادى مثله كالحوافز بالنسبة للمواطن المصرى. وطالب الرئيس، الوزير محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، بالتحدث للمصريين، لطمأنتهم على الحالة الاقتصادية للدولة.
وبدوره أجاب محمد عرفان، قائلا: “إنه فى الجولة التى قام بها مؤخرًا بالولايات المتحدة الأمريكية، لزيارة البنك الدولى، والأمم المتحدة، وخلال الزيارة وجدنا تقدير شديد جدًا من الجهتين للحكومة المصرية على نجاحها بشكل كبير فى البرنامج الإصلاحى”.
وأوضح السيسى أن كثير من الدول قدمت برامج للإصلاح الاقتصادى، لصندوق النقد الدولى، ولم تستطع تكملتها، مؤكدًا أن هذه الجهات عبارة عن مرايا لا تجامل، وإنما تتناول الأمور بكل تجرد.
وأكد السيسى أنه لولا الإصلاح الاقتصادى لزادت البطالة وزاد حجم التحديات، ولذلك لم تكن فكرة تأجيل جزء من هذه الإصلاحات، قائلا: “هو احنا لما بنيجى نزود المرتبات، بتقولوا خليها للسنة الجاية، بتقولوا هاتوها دلوقتى، والإصلاح زيه زى الحوافز”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن محصلة العمل المبذول فى البلاد ناتج عن جهد الدولة والشعب معا، والجمعيات الخيرية، التى تعمل بتبرعات المصريين. وأضاف الرئيس السيسى أنه لا بد من تضافر جميع الجهود لمواجهة العقبات والتحديات التى تواجه البلاد.
وداعب الرئيس خلال الجلسة، اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان، قائلا: “يا سيادة اللواء طمنهم على الجهد المبذول”، وتابع ضاحكا: “أنا بكلمك كتير لحد ما بقيت جزء من الحكومة”.
وعلق اللواء ممدوح شعبان، قائلا: “تبرعات المصريين ورجال الأعمال والمؤسسات ارتفعت لـ300%.. آخر عام 2018 لن يكون هناك أى مصرى فى أى قرية أو نجع قاعد والسقف بتاعه بوص زى ما كان من 20 سنة”.
واستكمل حديثه موجهه للرئيس السيسى: “خير رمضان للركب يا ريس.. مفيش بيت فى مصر لم يأت له من مصرى إلى مصرى خير رمضان بالكامل.. يمكن فيه ناس تهاجمنى بس أنا بقول مفيش حد فقير فى مصر”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن كثيرا من المشروعات التى تمت خلال الأربع سنوات الماضية ستنتهى خلال العامين الماضيين، وسيكون لها تأثير مباشر على المصريين، موضحا أن خلال نهاية 2018 و2019 و2020، لو أنهينا الـ1.5 مليون فدان، بالإضافة إلى مليون فدان أخرى، يعنى أنه سيتم تشغيل 1.25 مليون شخص، والصوبة الزراعية على الفدان تشغل من 2 إلى 3 أشخاص أى الـ 100 ألف صوبة تشغل من 200 إلى 300 ألف شخص.
وأضاف السيسى أن مشروع ماسبيرو منذ 16 سنة لم تستطع الدولة تنفيذه، ونريد تغييرها وإنشاء حياة أكثر تقدماً وفرص عمل زيادة، لأن التخطيط العمرانى بها يتيح ذلك، وعند الانتهاء من ذلك سيكون هناك تغيير آخر، ويمكن أن يتم ذلك فى بولاق أيضا.
وتابع: “لا يمكن أن نخرج المواطنين من أماكنهم إلا بعد إعطائهم حقوقهم، مردفا: “لو هيتعشم.. يتعشم وماله، ولو مواطن يعيش فى غرفة 5 أمتار، ويحصل على شقة جديدة بالتشطيب، فهذا بدل الشقة بحمام مشترك و10 أوض تانية، ويقيم فيها المواطن وأسرته”.
واستطرد: “لو عاوزين تتكلموا عن الدولة المصرية خلال الخمسة عشر عاماً القادمة تتغير، والشكل الذى حدث به ترهل خلال الخمسين عاما الماضية ونقدر نلم مرة تانية.. وهناك أمل”.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن النمو السكانى المتزايد هو تحد كبير أمام عملية التنمية، موضحا أننا نحتاج 50 بير بترول لإنشاء وزارة للسعادة فى مصر.
وقال الرئيس: “انتوا بتكلمونى على أن الدولة بتقصر فى حق شعبها.. وأنا موافق”، موضحا: “الراجل اللى عايش فى بيت مفيهوش سقف بيجيب 4 و5 مظلمش عياله، ويقولى البلد سيبانى”، مشددا على أن المسئولية محتاجة مننا مراجعة وفهم حقيقى لينا كمجتمع يدرك جيدا ما يفعله”.
وتابع السيسى: “هناك 67 ألف بيت غير اللى اتعمل حسب حصر وزيرة التضامن من غير سقف، يعنى المطرة والصيف والحشرات، وبحسب البرامج سيتم الانتهاء من تسقيفهم وإدخال المرافق من مياه وكهرباء بل وفرش كمان”.
وأوضح السيسى، عشان أضخ أموال لـ100 مليون مواطن ليشعروا بالامتنان والسعادة وننشئ وزارة للسعادة فى مصر، عاوز 50 بير بترول، قولوا يارب فى رمضان”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: “نتمنى أن أى مشاكل تحل بأسلوب سلمى”، موضحاً أن لنا شواغل ومشاغل كدول عربية تجاه أمنها القومى، والمساس بأمن الخليج يمس أمننا، وهو أمر ليس ضد أحد، ولكن لا بد للدول أن تراعى شواغلنا وأمننا القومى بشكل جيد، ونجد حلول لاستعادة الأمن والهدوء فى المنطقة، مردفا: “الحالة اللى احنا فيها فى العراق وسوريا واليمن مين السبب فيها؟.. مش احنا”.
وأضاف أن المنطقة لن تتحمل حروبا أخرى، لأنها ستكون مدمرة جدا، موضحا أنه إذا كان الواقع مؤلما فى منطقتنا فسيكون أكثر ألما.
وذكر الرئيس السيسى أنه بعد نقل السفارة الأمريكية وإلغاء الاتفاق النووى تسبب فى زيادة النفط من 7 إلى 10 دولارات للبرميل، أى أنه لو 60 دولارا للبرميل، وعندما يكون 61 دولارا فإننا ندفع فوق الدعم الذى ندفعه 3 مليارات دولار على مستوى استهلاكنا، أى لو زاد 10 دولارات يكون حوالى 35 مليار جنيه، ولو حدث صراع مسلح فى المنطقة، فإن برميل النفط سيقفز ثمنه إلى أكثر من 100 دولار للبرميل.
وأوضح أنه فى عدم الاستقرار يكون هناك واحتمالات تنامى النشاط المتطرف والإرهابى فى المنطقة أكثر وهو ما نتحسب منه.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رسالة حب وتقدير وإعزاز لكافة المصريين فى ختام جلسة “اسأل الرئيس”، خلال فعاليات المؤتمر الوطنى الخامس للشباب، وتابع: “كل المصريين أهلى”.
وردًا على إحدى زوجات شهداء القوات المسلحة، بشأن شهداء ومصابى القوات المسلحة، قال الرئيس السيسى: “هذه نقطة لم نتحدث عنها.. شهداء مصر يتساقطون كل يوم من أجل تكون مصر”.
واستكمل الرئيس السيسى قائلاً: “هل كان غلط مننا أو من وزارة الدفاع أو الداخلية.. إنكم لم تشعروا المصريين بأن هناك حرب منذ 5 سنوات.. يا ترى أننا غلطنا..قلنا كفاية المعاناة اللى بيعشها المصريين فلا نحملهم المزيد”.
وأكد الرئيس السيسى أنه سيلتقى أسر شهداء الوطن صباح يوم العيد، وتابع: “سأحتفل بأبنائهم وأدعم أمهاتهم وزوجاتهم.. الشهيد عزيز عليكم وعلينا.. لن ننساكم فى مثل هذا اليوم.. نحاول نعوض جزء.. سيكون يوم جميل”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن مصر ستنجح فيما تسعى إليه نحو مستقبل أفضل، وتابع: “هننجح مش لأننا بنجتهد.. لا.. لإننا ناس شرفاء فى وقت عز فيه الشرف”.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى أن تعامل مصر بشرف يعد أمرا عظيما وكبيرا، وتابع: “خلو بلكم أن دولة زى مصر لما تتعامل بشرف دى حاجة كبيرة أوى.. وأنا عارف بقول إيه.. يجب أن يكون لدينا يقين بالله سبحانه وتعالى أنه ينصر الصالحين .. يا رب نكون صالحين”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الدولة لديها خطة شاملة للتنمية، وتتحرك بخطى مدروسة من أجل تحسين وضع البلاد للأفضل، وتابع: “فى تقديرنا نتحرك فى كل الملفات.. تعليم.. صحة.. الجهاز الإدارى للدولة.. والحياة السياسية.. عاوز أقول كلمة أفهموها كويس.. مهاتير محمد عنده 90 سنة جابوه تانى بعد 20 سنة”.
وأضاف الرئيس السيسى أن تماسك كتلة الشعب المصرى حول دولته يساعدنا على مواجهة أى تحد، وتابع: “نعمل على الارتقاء بمستوى الشباب.. سنقوم بهذا الدور خلال السنوات الأربع المقبلة.. حتى يكون هناك بنية قوية من الشباب ومسئولين يستطيعوا قيادة البلاد خلال المستقبل.. رؤساء الأحزاب ضعوا أيديكم فى يد بعض وأنا على مسافة واحدة من الجميع .. لن أدفع فى اتجاه معين”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه يتمنى ألا تتطور الأمور فى المنطقة بشكل يؤثر على الإقليم كله، مقدماً نصيحته للجميع بأن الحلول السلمية وإيجاد صيغة للتفاهم والتعامل مع القضايا الموجودة بعيداً عن الحروب أمر فى منتهى الأهمية.
وأضاف: “دى تجربتنا ودا تقديرنا اللى مبيتغيرش ودى تجربتنا اللى طلعنا بيها من 67 وحتى الآن، لأن الحروب تؤدى للمزيد من عدم الاستقرار والتدهور الاقتصادى”، موضحاً أنه فيما يتعلق بموضوع السنة والشيعة نتخذه فى إطار إصلاح فهمنا الدينى، أى أن هناك مذاهب مختلفة، فلماذا لا تعيش مع بعضها البعض دون صراع.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن هناك تقدما كبيرا وانفراجة فى عملية التفاوض مع أشقائنا فى السودان وإثيوبيا حول مياه النيل وسد النهضة، موضحا: “لا بد أن يدرك المصريين أن الموضوع سيأخذ جهد ووقت مننا ومنهم للوصول إلى صياغة تفاهم تحقق المصلحة للجميع”.
وقام السيسى بدعوة الرئيس الإثيوبى لزيارة مصر، قائلا: “لازم تيجى تزورنا فى رمضان، والمصريون يسمعوا منك عشان نستكمل مباحثتنا والوصول إلى حلول فى هذا الموضوع”.
وشدد السيسى، على أن حصة بمصر بمياه النيل، لكن علينا التحرك فى هذا الموضوع بهدوء وبدون توتر وانفعال، لأن الحقوق واضحة للجميع ونحن على موقفنا”.
وأضاف السيسى: “لا تحدى فى تقديرى إلا ثبات المصريين وإنهم يكونوا يدا واحدة وكتلة واحدة متماسكة”، موجها رسالة للمصريين، قائلا: “التفوا حول دولتكم وليس حولى أنا، احموها من الضياع اللى موجود فى الدول الأخرى، وأى حاجة تانية هتتحل”.
وأجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن الأسئلة الخاصة بالانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة ضد الشعب الفلسطينى، ونقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى مدينة القدس، قائلًا: “يجب أن نعترف أن الوضع فى المنطقة صعب للغاية”.
وتابع السيسي، خلال جلسة “اسأل الرئيس”، فى المؤتمر الوطنى الخامس للشباب، قائلًا: “بالمناسبة عندما أتحدث معكم، وأقول أنظروا للمنطقة، يكون مقصدى هو النظر إلى سوريا والعراق وليبيا وفلسطين ودول أخرى، مع كل الاحترام والتقدير لها وشعوبها، مشيرًا إلى أننا لم نكن بعيدين عنهم، لولا إرادة الله عز وجل”.
وأوضح السيسى أنه بالنسبة للملف السورى والعراقى والليبى وغيرها، لدينا سياسة ثابتة ومعلنة، نؤكد فيها على الحل السياسى فى الأزمات الحالية، بعيدًا عن العمل العسكرى، والعمل على وحدة أراضى هذه الدول، حتى لا يحدث تقسيم يؤدى إلى مزيد من التدهور الأمنى للمنطقة، موضحًا أن مصر دائمًا مع الجيوش الوطنية، وليس الجماعات والمليشيات المسلحة، لأنه يمثل قطاعات الشعب بالكامل، وهو المسئول عن الحماية والأمن القومى.
وأكد السيسى أن إرادة الشعوب فى اليمن، وسوريا، وليبيا، وغيرها هى التى يجب أن تحترم، ونحن داعمين لها، موضحًا أن هذه هى رؤية مصر الثابتة التى لم تتغير، والتى نتحدث بها مع القوة الدولية والإقليمية.
وأِشار السيسى إلى أن نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل، إلى القدس، له تداعيات سلبية على الرأى العام العربى والإسلامى، وسيؤدى إلى شىء من عدم الرضا والاستقرار نتيجة هذا الإجراء، مضيفًا أن ما يتم فى معبر رفح وفتحه بصفة مستمرة مساهمة فى تخفيف الأعباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه على اتصال مع الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، مطالبًا الفلسطنيين التعبير عن رفضهم بما لا يؤدى بهم إلى سقوط مزيد من الضحايا، وعلى الجانب الآخر، أرجو من الإسرائيليين أن يتفهموا ردود أفعال الفلسطنينيين، والتعامل معهم بحرص شديد.
أكد السيسى أنه بالنسبة إلى النشاط النووى المصرى، قائلًا: “عارفين النووى الحقيقى مين – إنتوا النووى الحقيقى – الشعب، قسمًا بجلال الله، أنا صادق معاكم يا مصريين، النووى الحقيقى فيكم، هو إرادتكم، وتقدمكم، وكفاحكم، وعملكم، وعدم التأثير السلبى عليكم”.
وتابع السيسى، أن المصريين هم كل الأمل، قائلا: “أوعى حد يقولك مفيش أمل – لأ – كل الأمل معنا عندما نتعلم، ونعمل جيدًا، ونبنى بقوة، وقتها هنبقى أقوى من النووى”.