نموذج اليابان . تغيير الاستراتيجيه العدوانيه والاستفاده من طاقات الشباب
بقلم: د.فاطمة الكومي
….. الحرب العالميه الثانيه بدأت فعليا عام 1937 بإعلان اليابان الحرب على الصين وغزوها الأراضى الصينيه وارتكبت أبشع الجرائم الإنسانيه بحق الشعب الصينى وخاصه فى مدينة نانجنج الصينيه … دخلت اليابان فى حرب طاحنه مع الإتحاد السوفيتى وغزت الإراضى السوفيتيه ثم تراجعت حتى لايدعم الإتحاد السوفيتى الصين فى الحرب .
.. أسموها شيطان آسيا وعربيد العالم افترات طويله جدا من تاريخها ..
. إنتهت الأستراتيجيه العدوانيه لليابان بتحطيم قوتها فى نهاية الحرب الثانيه حتى استسلمت ووقع امبراطورها معاهدة الإستسلام التى نصت على تحجيم قوتها العسكريه للأبد … فى إطار اتفاقية الإستسلام تلقت اليابان مساعدات امريكيه ماليه ليست ضخمه لإعادة الإعمار .. لم تكن سببا فى نهوض اليابان .
..(( لكن تغير إستراتيجية اليابان العدوانيه باتجاه السلام وإعادة توجيه طاقة شبابها وشعبها فى اتجاه النمو هو السبب الرئيسى والوحيد لنمو الشعب اليابانى بهذه السرعه الإسطوريه.)).. لدرجة أنه عندما حدثت أزمة الرهن العقارى وانهارت بعض البنوك الامريكيه عرضت اليابان على أمريكا مبلغ 4 الاف مليار دولار لإنقاذ البنوك نقدا –
– التقدم والنمو لايأتى إلا بتغير كامل للإستراتيجيات التى ثبت فشلها حضاريا — ولايأتى التقدم والإصلاح فجأه أبدا فى سنوات قليله و السلام المجتمعى وتوحيد الإستراتيجه هو السبيل الوحيد لإعادة توجيه جملة الطاقات الموجوده بأى دوله باتجاه التنميه ……………. فاطمه الكومى