خواطر حول سيناء معشوقتى
بقلم: عبدالعزيز الغالي
من باب الجغرافيا دخلت سيناء التاريخ….
موقعها صنع تاريخها هى أرض القمر أرض الشمس المقدسه أرض الفيروز والأنبياء هى مركز المشرق العربى حيث أشرقت شمس الحضارات شهدت عبور سيدنا أبراهيم ويعقوب ويوسف وعبرها الأنبياء هروبآ من ملاحقه الطغاه كعيسى وموسى دخلتها جيوش المسلمين فى عصر الخليفه عمر بن الخطاب بقياده عمرو بن العاص فى طريقهم ألى وادى النيل وكان أهلها رغم قلتهم أول من دخل الأسلام من أهل مصر وأو من نحروا الأضاحى فى أول عيد أضحى الذى تلى المساء-عيد فأضحت “المساعيد”.
ومن باب التاريخ فهى الأرض المقدسه بنزول التوراه على سيدنا موسى ومسار الأنبياء ابراهيم ويوسف وموسى جيئه وذهابآ والعائله المقدسه وهى حائط الصد لكل الغزوات على ارض الكنانه وهى المطمع لكل محتل وغازى وهى الشماعه التى يعلق عليها البعض اخطاؤهم وهى التى تدفع الثمن الآن بأهلها المرابضون نتيجه اخطاء عدم تنميتها واستغلالها الأستغلال الأمثل الذى يعود عليها وعلى مصر كلها بالخيرات.
وهى التى ان لم يحافظ عليها وعلى اهلها ويعلون من شأنها وشأنهم وقدرها وقدرهم فقل على الدنيا السلام!
مع تحياتي عبد العزيز الغالي