كأس العالم روسيا 2018: “ميسي، رونالدو، نيمار، صلاح، ومبابي… خماسي من ذهب
كتب:شعبان قنديل الفضالي
– هؤلاء النجوم هم الأفضل في العالم حاليا ً. الجميع يتوقع منهم قيادة منتخبات بلادهم إلى تحقيق نتائج رائعه و مبهره و الوصول إلي المربع الذهبي و التتويج بكأس البطوله او علي الاقل تحقيق أحد المراكز الأولي .النجوم ميسي، رونالدو، نيمار، مبابي وصلاح: لم يسبق لأحدهم أن توج باللقب، لذلك فهم جميعا يتطلعون لمعانقه الكأس في نسخه 2018 المقامه في روسيا و بالتأكيد سيكون هذا الخماسي محل مراقبه و مشاهده بتركيز من عشاق الساحره المستديرة لما يملكونه من مهارات و إمكانات فنيه عاليه .و هيا بنا نلقب الضوء علي هؤلاء النجوم :
• ليونيل ميسي
-هل يمكن أن تكون أفضل اللاعبين على مر التاريخ من ان تفوز بكأس العالم؟ ربما يكون أبسط شيء بالنسبة ليونيل ميسي هو السعي الى عدم طرح هذا السؤال بهذه الشروط.
لكن بخسارته نهائي كأس العالم (2014) وثلاثة أخرى من مسابقة كوبا أمريكا (2007، 2015، و2016)، من الواضح أن نجم برشلونة الاسباني يفتقد لقبا مع منتخب بلاده ليكون، على الأقل، على قدم المساواة مع مواطنه دييغو أرماندو مارادونا.في الحادية والثلاثين، لن يكون أمام حامل الرقم 10 في صفوف منتخب “الالبيسيليستي” العديد من الفرص، وربما تكون نهائيات كأس العالم في روسيا هي الأخيرة له. وفي الوقت الذي كان منتخب بلاده يعاني الامرين في التصفيات الاميركية الجنوبية، تألق ميسي في المباراة الاخيرة وقاده إلى النهائيات. ولكن حتى مع نجمه العبقري، هل ستكون مجموعة خورخي سامباولي، الهشة دفاعيا، قوية بما يكفي لتحرز اللقب؟
• كريستيانو رونالدو:
-بالنسبة لرونالدو، فقد توج بلقبه الكبير مع منتخب بلاده. بعد تعرضه لاصابة في بداية المباراة النهائية لكأس اوروبا 2016، تحول البرتغالي كريستيانو رونالدو الى مدرب ثان ليحفز رفاقه على الفوز بلقب قاري غير متوقع.ولا تبدو البرتغال مسلحة بما فيه الكفاية لاستهداف اللقب العالمي، بيد أن نجم ريال مدريد الاسباني حذر الجميع يوم الجمعة الماضي بقوله “سنفعل مثل كأس أوروبا، وسنقاتل حتى النهاية”.لكن رونالدو الذي كان بعيدا عن مستواه في نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لا يزال متعطشا للالقاب. ووسط الشائعات حول مستقبله في النادي، سيحاول تعزيز سجله المرصع بالالقاب.
•كيليان مبابي و عثمان ديمبلي:
-في المنتخب الفرنسي، تعقد آمال كبيرة على انطوان غريزمان وبول بوغبا ومن الصعب تخيل كأس العالم ناجحة بدونهم. لكن مبابي الذي لم يصل الى بعد سن العشرين، يمكن أن يكون مثل تييري هنري عام 1998، الشاب اللامبالي الذي أخذ على عاتقه منتخبا وتفوق على جميع منافسيه.عندما يكون المهاجم الباريسي في مستواه، فمن الصعب ايقافه. ومع المزيد من الفعالية أمام المرمى، يمكن لمبابي أن يصبح كابوسا لكل خطوط الدفاع في المونديال.
•محمد صلاح:
-يعتبر مهاجم ليفربول الانكليزي محمد صلاح أمل بلاده في التألق بالمونديال الروسي، بيد أن اصابته في الكتف اثر احتكاك مع مدافع ريال مدريد الاسباني سيرخيو راموس في المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا، أصابت جماهيره بهلع كبيرة وتخوف من احتمال غيابه عن العرس العالمي.
من قبل، لم تكن المسألة تتعلق بالفوز بالمونديال، بل ببساطة تحقيق حلم الفراعنة الغائبين عن المونديال منذ 1990 والذين لم يسبق لم تخطي الدور الاول.ومنذ اصابته، تحول التركيز الى نتائج الفحوص الطبية التي يخضع لها صلاح والتي لم تؤكد حتى الان ما اذا كان مهاجم ليفربول سيكون بامكانه خوض المباراة الاولى ضد الاوروغواي الجمعة المقبل. لكن في موسم واحد مع فريق “الحمر”، أصبح صلاح أحد نجوم كرة القدم العالمية، اللاعب الافضل في القارة الأفريقية وجاذبية حقيقية في المونديال العالم.
•نيمار:
-تسعى البرازيل الى محو ونسيان كارثة. فقبل أربع سنوات، إنهار السيليساو على أرضه 1-7 في الدور نصف النهائي ضد ألمانيا، في مباراة تابعها نيمار على شاشة التلفزيون بسبب تعرضه لاصابة في الدور ربع النهائي لذا فإن مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي وجميع رفاقه سيكونون في مهمة في روسيا. عاد نيمار الى الملاعب في الثالث من حزيران الحالي بعد تعافيه من اصابة بكسر في قدمه تعرض لها في صفوف ناديه في أواخر شباط الماضي، وكللها بالنجاح لمساهمته في الفوز على كرواتيا 2-صفر وديا بافتتاحه التسجيل بطريقة رائعة. وإذا كان نيمار في حالة جيدة، فإن البرازيل ستكون مرشحة بالتأكيد لاحراز اللقب.أمام هؤلاء النجوم هل يكون للحارس نوير شأن آخر بعد عودته من الاصابة لقيادة الألمان الى لقب ثان على التوالي أم أن راموس الاسباني سيفرض سطوته وهل يطل نجم جديد يحقق المفاجأة مثل سادو مانيه السنغالي؟