ملتقى صناعة السلام المجتمعي اقامه”تجمع ولاء” الوطني …بالكويت
هناء السيد
أقام تجمع ” ولاء” الوطني ملتقاه السادس تحت عنوان “صناعة السلام المجتمعي – تحديات وتطلعات ” في فندق الكورت يارد بدوله الكويت ، وافتتحت فعاليات الملتقى بكلمة من مدير الملتقى رئيس تحرير مجلة ولاء المهندس عبد الله خسروه ، بحضور النائب خليل الصالح ومجموعة من كبار المحاميين وأساتذة من جامعة الكويت ، حيث رحب بالجميع وبالمشاركين في الملتقى وقال خسروه : تناول تجمع” ولاء” الوطني ملفين من أهم الملفات الوطنية ألا وهما”ملف المرأة” وملف ” ترسيخ قيم المواطنة” تمثلت جهود القائمين على المشروع في إقامة العديد من المشاريع مع مختلف من مؤسسات الدولة ، كما رحبت الدكتورة خديجة أشكناني الأمين العام لتجمع “ولاء ” وقالت : نرحب بكم والنخبة من “تجمع ولاء الوطني” بملتقى ولاء السادس والذي جاء تحت عنوان (صناعة السلام المجتمعي – تحديات وتطلعات) .
صناعة السلام
وحول صناعة السلام المجتمعي قالت أمين عام “تجمع ولاء”الوطني
د.خديجة اشكناتي :
لماذا نتناول في تجمع ولاء الوطني … قيمة السلم والسلام .. ونحن الذين كرسنا وقتنا وجهدنا ومالنا في تعزيز وإعلاء قيمة المواطنة ، وأضافت : هل هو تراجع أم إعادة قراءة لأولوياتنا .
وأنا هنا اليوم لأؤكد استمرارنا بذات النهج مستكملين ما بدأنها لأننا نؤمن بأن المواطنة والسلم المجتمعي وجهان لعملة واحدة ، إن حاجتنا للسلم المجتمعي كحاجة الضمآن للماء والسلم المجتمعي ملخص لمفردتي (الأمان والاستقرار) فلا تنمية دون سلام .. ولا ديمومة.
لماذا صناعة السلام … ؟
وأفادت د. أشكناني : منذ ٢٠١١ والمنطقة العربية تعيش حالة من الاحتدام والصراع المؤدلج ولم نكن بعيدين عن أخطار وأهوال هذا الخريف , واعلم بأن الآراء متضاربة حول حقيقة ونشأة حراك الربيع العربي بمختلف مناطق العالم العربي ، إلا أن النتائج بعد أكثر من ست سنوات أثبتت أن المنطقة وشعوبها وقعت ضحية خطط ومشاريع الدول العظمى الساعية للسيطرة على مناطق ومصادر الطاقة ، و سعيها إلى السيطرة وتأمين مسارات خطوط النفط والغاز.
فصنعوا الإرهاب واستخدموه ذريعة ، للتدخل بشؤوننا الداخلية … ولم يكن هذا الجسد الخبيث وهما ، بل كان سرطانا حقيقيا تغذى بأفكار متطرفة .. وتحرك بالمال السحت ، ونمى بأحضان الاستعمار والأعداء.
وبعد انكشفت اللعبة واتضحت معالمها لا بد لنا من التصدي لهذا التآمر والسعي إلى إيجاد جماعات ضاغطة ، من شانها أن تتمكن من العمل على خلق ثقافة جديدة تساهم في صناعة السلم المجتمعي.
ووجهت د. خديجة اشكنا ني رسالتها إلى المؤسسة التعليمية بأعمدتها الأربعة المعلم والمنهج والإدارة المدرسية والأنشطة التربوية لدورها الكبير في ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية في نفوس النشء وقالت : لا تقل مسؤولية المؤسسة الإعلامية بجناحيها الخاص والعام عن المؤسسة التعليمية خصوصا في دولة كالكويت التى تتعاون كتعاون الأب لأبنائه خاصة في ظل العالم المفتوح فضائيا لابد أن نناقش أكبر تحدي يواجه السلم الأهلي ألا وهو وسائل التواصل الاجتماعي ، ولأننا دولة مؤسسات ويحكمها دستور وينظم أعمالها القانون لابد من الالتفات للتشريعات والقانون الداعم للسلم المجتمعي والثغرات التي يستغلها الطابور الخامس من أعداء هذا الوطن ، وسنسعى لوضع حلول للسلم المجتمعي والحلول لن تكون إلا من أناس مخلصين وأكفاء .
وأشارت د. اشكناني : نرى أن الظروف مواتية لاقتحام هذا الميدان فقائد الدولة وأميرها أول من انتهج هذا النهج ، من خلال دوره الإنساني والسلمي واضح للمجتمع الدولي قبل أن يكون واضحا وجليا لنا كشعب ، ولن أتحدث عن حكمته التي ساهمت بتجاوز أزمة الحراك السياسي التي اشتعلت في الكويت دون أن يراق قطرة دم … ناهيك عن دوره العالمي والأممي في إرساء دعائم السلام المجتمعي ..
لقد تحمل سموه محليا تبعات إخفاقات الحكومة والبرلمان آنذاك … وتدخلات بعض الحركات السياسية آنذاك لاستغلال الظروف الإقليمية والضغط على القيادة السياسية لتحقيق المكاسب ، فواجه سموه تحديا في الوجود ، إلا انه انتصر بفضل حكمته وحنكته.
أما خارجيا فبدء سموه بسياسة النأي عن النفس بالدخول إلى أي مخطط غربي من شأنه تقويض الاستقرار بدول المنطقة وصولا الى تبني مبادرات عالمية من شأنها ان تخفف معاناة الشعوب .
انجازات سموه تعبر عن مواقفه ومواقفنا كشعب ..
وتحدثت د. اشكناني عن إسهامات سموه الإنسانية لدعم الوضع الإنساني في سوريا من خلال رعاية واستضافة “المؤتمر الدولي للمانحين” لدعم الوضع الإنساني في سوريا ، إلى أن تحولت إلى مشروع دولي ، كما تبنى سموه استضافة الحوار بين القوى السياسية المختلفة سعيا لحقن دماء الشعب اليمني ، وعزز سموه من خلال مبادراته الاستقرار والسلم الأمني في لبنان ومصر ، إلى جانب دوره في حل الأزمة الخليجية الأخيرة , وأخرها استضافة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق .
وختمت د. اشكناني كلمتها مؤكدة على استحقاق شرف احتضان المقر العالمي للأعمال الإنسانية ونستحق قائدا للعمل الإنساني كالأمير صباح الأحمد الصباح ، لأن إنسانيتنا كمجتمع وقيادة ليست حديثة وفي الأمس القريب وقفت الكويت شامخة في قاعة مجلس الأمن أمام طغيان وجبروت الدول المساندة للكيان الصهيوني .
صناعة السلام ووزارة التربية
بدوره قال وكيل وزارة التربية أ. فيصل المقصيد ” وضعت وزارة التربية الخطة والبرنامج بالتنسيق مع التوجيه العلمي في مدارس وزارة التربية في عام 2013 ، وغيرنا هذه الفلسفة بفلسفة جديدة ، بأننا تعرفنا إلى الميدان التربوي وماذا يريده ، وخاصة الطالب والأجواء المحيطة بهم حينما ينتقلون من بيئتهم المنزلية إلى المدرسة فوجدنا أن الجدول الدراسي اليومي جدا طويل ومكثف كله في المنهج الدراسي ، وأن هناك مساحة ضئيلة لأبنائنا الطلبة لإظهار إبداعاتهم ففتحنا النشاطات الطلابية بمختلف المجالات الفكرية الثقافية والعلمية والموسيقية والفنية بمختلف المجالات ، وعن المتنفس الصعب بالنسبة لطلبة الثانوية الذين لديهم العشق السياسي على وسائل التواصل ومتابعتهم الصحفية والقنوات الفضائية ، قال : فتحنا لهم المجال بإنشاء نادي المناظرات ، ومن خلال البرلمان الطلابي لإبداء الرأي ويقوم اليوم أبنائنا بتمثيل الكويت خارجيا بفن الخطابة والحوار ، ويحصلون على المراكز الأولى بقضية الحوار وفن الخطابة خارج الكويت ،وتابع : أردنا تأهيل أبنائنا الطلبة رياضيا وذلك عبر الشراكة مع الهيئة العامة للرياضة لإبراز مواهب أبنائنا لنعيد أمجاد الرياضة المدرسية كما كانت في السابق ، لأن كل نجوم العصر الذهبي الرياضي خريجي مدارس التربية ومراكز الشباب ، وسهلنا العملية لأنديتنا المحلية واتحاداتنا الرياضية من خلال الكشاف الرياضي ، بالإضافة أننا فتحنا أبوابنا للمؤسسات الاجتماعية ، ومنها وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للرياضة ومؤسسة البرامجي المشترك .
وأوضح المقصيد : بالنسبة لرياض الأطفال كانت بالسابق تعتمد على الفكرة التعليمية ومنها المهارات والأغاني والأناشيد بطرق سهلة وبسيطة ، ولكن غيرنا الفكرة والمنهج من خلال مشاركتنا المجتمعية مع مؤسسة البرامجي المشترك من خلال عرض مسرحيات يومية عن التسامح و نبذ الطائفية وتأصيل الوحدة الوطنية بالشكل السليم ، وبالنسبة إلى البرامج المقبلين عليها هناك شراكات متعددة للنزول للميدان ، وتدل الإحصائيات الأخيرة لطلبة المحافظات الست لقياس مستوى العنف اللفظي ومنها التهجم اللفظي فكانت نسبة الطالبات أكثر من نسبة الطلاب ، ووضعنا يدنا على قضية التدخين في المدارس و غيرها ونعلن كل هذه القضايا بكل شفافية على وسائل التواصل الاجتماعي ، وبالنسبة لتوجيه اللغة العربية ركزنا على أخوانا وأخواتنا أن يغرس الجانب الولائي والوطني من خلال كتابة التعبير الإنشائي وعقدنا لهم مؤتمران .
ولخص مدير الجلسة م. عبد الله خسروه كلمة أ. فيصل المقصيد بعد استعراضه للكلمة بأن وزارة التربية تعمل على إستراتيجية أن نفهم الطالب ماذا يريد ؟ وان نشغل الطالب بهوايته وتمكينه بما يسعى له من رياضة فن شعر والخ ، وقدم م.خسروه المحاور الثاني ا.يوسف مصطفى الوكيل المساعد لقطاع الخدمات بالإعلام الجديد للحديث عن صناعة السلام عبر دور وزارة الإعلام الكويتية وأشاد بدوره اللافت الذي ارتبط إعلامه الوطني بشخصية التحرير : وإنشاء الإذاعة السرية أبان الغزو العراقي وصوته الذي كان يعطي الأمل لمستمعيه بأن الوطن عائد ان شاء الله .
صناعة السلام ودور الإعلام الكويتي
من جهته أثنى الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الإعلامية بالإعلام الجديد ا.يوسف مصطفى على جهود تجمع ” ولاء” الوطني وقال إني لأشعر بالفخر بحضوري بينكم ناس أمثالكم لهم كلمة ورؤية فأن الوطن بخير .
لا يغيب عن بالنا عن تراجع الكويت في مؤشرات مدركات الفساد ولنضعها نصب أعيننا هذه الجملة والإمكانيات الايجابية المطلوبة هى من يعزز ثقافة الهوية الوطنية وهى السور الواقي الحامي للمجتمع ويكثر الحديث عن التنمية المستدامة أو خطة مستدامة أيضا ـ السلام يجب أن يكون سلام مستدام لا نؤسس لسلام خمس سنوات بل يجب أن نؤسس لحقبة زمنية طويلة تؤسس لدولة جديدة ، بعد عام 1990 بدأ لدينا رؤية إستراتيجية وخطاب إعلامي يؤسس ويتوافق مع رؤية الدولة الجديدة كويت 2035.
وأضاف أ. يوسف مصطفى : نتحدث عن إعلامنا الإعلام الرسمي إعلام موثوق فيه ،إعلام محترم ،إعلام يعتمد عليه والآن طرأ على هذا الإعلام تغييرات عدة ومنها أننا رفعنا سقف الحريات المسئولة لكافة المجالات للتعبير عن الرأي ، وأؤمن بأننا في جيل الألفية الرقمية نتعامل بكل شفافية ، وإذا نجحت الدولة في تقريب الشعب إلى منطقها أعتبر أن الدولة حققت الأمن والسلم المجتمعي المطلوب .
وأوضح : علينا أن نعود إلى واقعنا الرسمي وحاولنا التدقيق في أعمالنا الدرامية ولاحظنا انه لا يوجد ما يخدش الحياء وقد لا تخلو البرامج من الأخطاء الفنية واللغوية ، ولله الحمد لم يصلني اى اعتراض عندما كنت وكيلاً للتلفزيون ولم يصلني اى اعتراض شعبي عندما كنت في الإذاعة وفي قطاع الأخبار تحريت دائما سرعة ودقة نقل الخبر ، وختم أ. يوسف مصطفى : ومن اجل النشء يجب التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والتركيز على أسباب تراجع مؤشرات مدركات الفساد والإعلام الجديد ، أفضل من الإعلام التقليدي المرئي والمسموع .
ثم قدم مدير الملتقى المهندس عبد الله خسروه ، الأستاذ فهد العجمي للحديث مركزا على أن الغاية من عقد الملتقى الخروج بحلول وتوصيات فاعلة لصناعة السلام المجتمعي .
العدالة الاجتماعية والدستور
من جهته قال ا. فهد العجمي أن الدستور الكويتي كفل الحق لكل مواطن سواء كان قبليا أم حضريا شيعيا أم سنيا وان التمايز وغياب العدالة الاجتماعية تدفع المواطن أيا كان انتمائه للاستغاثة بمن هم أهله .
وقال : الدستور يعبر عن الحالة الحقيقية للبلد ولا احد راضي عن الدستور لا الديمقراطيين ولا الليبراليين ولا غيرهم ، ساعدنا العراق وكانت المكافأة الغزو في 2/8/1990 ، ومازلنا نقول ابن بطنها وغيره إنما نحن كويتيون وحقوقنا نأخذها بمسطرة واحدة .
وأضاف العجمي لماذا لاتحل قضية البدون أعطوا المستحقين والذين لا يستحقون قولوا لهم؟
وختم ا. فهد العجمي : حتى القضايا الإعلامية اليوم أصبحنا نسمع كلمة ” إسرائيل ” في الإعلام بعدما كنا نسمع فلسطين والقضية الفلسطينية .
الكويت دولة بها دستور ودولة قانون وتشريعات على الحكومة أن تعمل وفقها بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني.
قانون الأسرة ؟ والمسؤولية ؟
تحدثت المحامية آلاء السعيدي رئيسة قسم حقوق الأسرة في جمعية المحاميين الكويتية عن قانون الأسرة وقانون الطفل ووجهت حديثها إلى أ.فيصل المقصيد وأ.يوسف مصطفى حول دور التربية إلى جانب الأسرة وقالت : أمامي إعلام وأمامي تربية والجهتان قادرتان على قلب موازين المجتمع ، نتكلم هنا عن صناعة السلام المجتمعي ولذا علينا أن نحرص على صنع القدوة ولكن للأسف ..أصبحت القدوة هن الفاشينيستات وأصحاب الإعلانات والممثلين ،وأضافت السعيدى : سمعت كلام أ.فيصل المقصيد ولكن أين وزارة التربية من الاعتداء الجنسي على الأطفال حتى في البيوت سواء من الخادمة أو السائق ، وإذا كان التركيز على الأنشطة في وزارة التربية لماذا تتركون الطلاب هم من يدقون بابكم ،وأكدت أ. آلاء السعيدي خلا كلمتها : لم أر اى إعلان لكم يدعو الطلبة لهذه الأنشطة ،المسألة ماهى الحلقة المفقودة بينكم وبين المجتمع ؟ وأشارت المحامية آلاء السعيدي : إصلاح المجتمعات لا يعتمد فقط على الحكومات إنما على الأفراد.
وتحدثت حول الإعلام الالكتروني وقانون الجرائم الالكترونية المتزايدة وفي الختام :اقترحت فكرة طبقتها دول أخرى بأن تقوم الحكومة بحماية الطفل من سلبيات الفضاء الالكتروني عبر دخوله إلى الشبكة العنكبوتية بالبطاقة المدنية ليعرف اسمه وصفته .
لماذا الأعلام الرسمي ؟
بدوره تحدث الصحفي والناقد جعفر رجب عن دور الإعلام السلبي وقال : لا أعد نفسي من السوشيال ميديا ولكن إذا ما عندك حرية ما عندك عدالة ما عندك سلم اجتماعي ، إذن كل هذه الشعارات التي تقدمتم بها من مدارس وبرامج وإعلام كلام فاضي ، وقبل أن أركز على الأعلام الرسمي السلبي أتساءل لماذا لدينا وزارة إعلام رسمي لسنا دولة اشتراكية ولا نملك أيدلوجيات نحن دولة علمانية لدينا وزير ووكيل والتلفزيون الرسمي يعرض برنامج طبخ وبرنامج عنصري ضد السودانيين والحساوية ويستهزأ بالمعاقين ، وأضاف : الإعلام الحكومي ليس دوره أن يربي الناس كبرنا على هذا الشيء ، الإعلام عنده دورين أولهما انه يقوم بدور وزارة الداخلية وتم منع مذيعتين من العمل قبل أيام وقالوا مسألة تتعلق بالأخلاق واللبس ، وأيضا وزارة الإعلام تمنع الكتب ومنها كتاب “الأصل “وسألت لماذا ؟ أجبت بأن في الكتاب شخصية واحد ملحد ، ومنع الإعلام احد الإعلانات وقالوا في الإعلام الرسمي أنه يخدم الماسونية وما وجدته يخدم شيء ، وزارة الإعلام منعت 3,500 كتاب في معرض الكتاب .
وختم ا. جعفر رجب وزارة الإعلام تحارب الإعلام الشعبي برفع قضايا على المغردين الذين يغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلغ عددهم اكثر من 4000 مغرد.
أذن ما حاجتنا إلى الإعلام الرسمي ؟
ثم انسحب الوكيل المساعد لقطاع الخدمات بوزارة الإعلام السيد يوسف مصطفى من الملتقى بعد مطالبته جعفر رجب بالاعتذار على ما قاله تجاه المؤسسة الاعلامية.
ثم عادت الجلسة الى وضعها بتبادل الأسئلة بين السادة الحضور والسادة المشاركين ، وأتفقوا على أن الحكومة لديها المفتاح السحري لصناعة السلام المجتمعي وأولها معاملة المواطنين بدون تمايز .
وتم تكريم المشاركين بدروع تذكارية من قبل الأمين العام لتجمع “ولاء” الوطني د.خديجة اشكناني وم. عبد الله خسروه رئيس تحرير مجلة ” ولاء” .