أخبار الرياضة

«ترسانة» نجوم المنتخب الفرنسي بقياده غريزمان في مواجهة منتخب أستراليا المتواضع

كتب:شعبان قنديل الفضالي
• يبدأ المنتخب الفرنسي بتشكيلته الشابة والتي تضم «ترسانة ضخمة» من الأسماء اللامعة و النجوم الساطعه، مشواره نحو اللقب الثاني في تاريخه و الاول منذ 20 عاما و ذلك عندما يواجة منتخب إستراليا اليوم السبت في تمام الساعه 12:00 ظهرا بتوقيت القاهره في قازان في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.وأوقعت القرعة منتخب فرنسا في مجموعة سهلة نسبيا حيث سيكون الصراع على أشده بين الدنمارك والبيرو، على المركز الثاني على حساب إستراليا المتواضعة.لكن ديدييه ديشان، مدرب منتخب «الديوك» الذي حل ثانيا في كأس أوروبا 2016 على أرضه، يرى خلاف ذلك. وقال «المنتخب الاسترالي يلعب بقتالية وهو منظم بشكل جيد بمؤهلات هجومية مهمة. ليس من المنتخبات التي تكتفي بالدفاع فقط، على رغم من ان مدربه الجديد (الهولندي بيرت فان مارفيك) ركز على ذلك، لان الاستراليين كانوا دائما هجوميين جدا».واستدعى ديشان مجموعة تضم 14 لاعبا لم يسبق ان خاضوا أي بطولة دولية بينهم جيل شاب من المواهب لا سيما في خطي الوسط الهجومي والهجوم على غرار توما ليمار ونبيل فقير وفلوريان توفان وعثمان ديمبيلي وكيليان مبابي.
وتضم تشكيلة ديشان ستة لاعبين فقط ممن شاركوا في «مونديال» البرازيل 2014، بينهم القائد والحارس هوغو لوريس وبول بوغبا وأنطوان غريزمان.وأوضح قائد المنتخب الذي توج بلقب «مونديال» 1998 على أرضه، ان على «الديوك» ان يكونوا «قادرين على التطور بشكل أفضل في الهجمات المنظمة مع خيارات تنشيطية عدة»، مشيرا الى «اننا أكثر كفاءة في الهجمات السريعة منه في الهجمات المنظمة».ودافع ديشان عن حارس مرماه وتوتنهام الانكليزي لوريس الذي واجه انتقادات كثيرة بسبب خطأين فادحين في المباراتين الوديتين ضد ايطاليا والولايات المتحدة، وقال: «ناقشنا المسألة، هذا مركز حساس. بالطبع يعرف جيدا أنه في تلك الحالتين، وخاصة الأخيرة، كان يمكنه أن يفعل أفضل. لكن ذلك يبقى خطأ. وهوغو لديه الخبرة وشاهد أخطاء مماثلة، يمكن أن يحدث في أي وقت. من الأفضل أن يحدث ذلك في المباريات الودية وليس في البطولات الرسمية».
ويسعى ديشان الى استغلال الارتباك الذي يمكن ان يحدثه الوقت القصير الذي أمضته استراليا مع مدربها الجديد فان مارفيك (عين في 24 يناير الماضي خلفا لآنج بوستيكوغلو الذي استقال من منصبه) لاقتناص النقاط الثلاث الاولى في المونديال، بيد ان المدرب السابق لاستراليا فرانك فارينا اكد ان خبرة استراليا في التصفيات ستعوض ذلك.وقال: «يعلم الجميع أن أربع مباريات لبناء منتخب ليست كافية، خاصة في المنتخب الوطني، فقد أمضى سلفه بوستكوغلو أربع سنوات، ورغم أنه قام بتغيير أسلوب لعبه أحيانا فإن رهان فان مارفيك سيكون بمثابة يانصيب».وتابع «أستراليا خاضت مشوارا طويلا في التصفيات للتأهل. 22 مباراة في عدد من القارات في آسيا وأميركا الجنوبية، يتعين علينا عدم إهمال هذه التجربة، لكن فرنسا هي مستوى آخر، وهذا يعني أن أستراليا ستكون مستعدة بدنيا لمواجهة التحدي».و يعول المنتخب الفرنسي على قائده انطوان غريزمان في بداية مشواره في النهائيات، من أجل تغذية طموحه في الذهاب بعيدا في العرس العالمي، في الوقت الذي اعلن فيه المذكور الذي كان مطلوبا في نادي برشلونة الإسباني، اول من امس، قراره بالبقاء في أتلتيكو مدريد الموسم المقبل في تصريح على قناة إسبانية خاصة، خلال شريط فيديو استمر ثلاثين دقيقة تحدث خلاله عن حالته وحياة عائلته في فيلته الفاخرة في مدريد.ويدخل غريزمان (27 عاما) «المونديال» الروسي بثوب جديد. المهاجم المتألق الذي خاض 54 مباراة دولية (20 هدفا) تردد لفترة طويلة من اجل لعب دور القائد الصريح في أسلوب لعب المنتخب الفرنسي، لكن في هذا العرس العالمي، فإن المهمة تقع بشكل منطقي على أفضل لاعب وأفضل هداف (6 أهداف) في كأس أوروبا 2016، خصوصا أن مدربه ديدييه ديشان يقدمه بانتظام على أنه «قائده الفني». فى الوقت الذى يتطلع فيه المنتخب الفرنسى إلى تحقيق انطلاق تقوده إلى منصة التتويج، يطمح المنتخب الأسترالى أيضا فى تحقيق بداية قوية فى مشاركته الخامسة بنهائيات كأس العالم.ويخوض المنتخب الأسترالى البطولة بثقة عالية بعد أن اختتم تحضيراته بالفوز على التشيك 4 / صفر وعلى المجر 2 / 1 .وقال بيرت فامارفيك المدير الفنى للمنتخب الأسترالي: اللعب بأسلوب دفاعى طوال 90 دقيقة لا معنى له، لن يكون أمامنا مجال لذلك و سيكون الضغط كبيرا للغاية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *