
في أولي مبارياته بمونديال روسيا 2018 …المنتخب المصري يخسر بهدف قاتل أمام منتخب أوروجواي بعد أداء بطولي
كتب:شعبان قنديل الفضالي
• خسر المنتخب المصري لكره القدم أولي مبارياته في مونديال روسيا 2018 بهدف قاتل أمام منتخب أوروجواي أحرزه جوسيه خيمينز في الدقيقه 90 من عمر المباراه التي أقيمت بين الفريقين اليوم الجمعة ضمن منافسات الجوله الأولي في المجموعه الأولي من بطوله كأس العالم روسيا 2018 لتحصد الأوروجواي أول ثلاث نقاط لها و تحتل المركز الثاني في المجموعه الأولي التي يتصدرها المنتخب الروسي بفارق الأهداف بعد فوزه الكاسح علي نظيره منتخب السعوديه بالأمس بخماسيه نظيفه بينما إحتل المنتخب المصري المركز الثالث بدون رصيد و بفارق الأهداف عن منتخب السعوديه المركز الرابع و الأخير في المجموعه الأولي.و قدم المنتخب المصري أداء رفيع المستوى طوال مجريات المباراة التي برز فيها غياب النجم المصري، محمد صلاح.كما قدم المنتخبان أداءا متكافئا في شوط المباراة الأول، حيث وصل كلاهما إلى فرص تهديفية عديدة إلا أنهما لم ينجحا في ترجمة أي منها إلى أهداف.شهدت المباراة تألق لاعبو منتخب مصر، و أظهر قدرات فنيه و بدنيه كبيره كمنتخب يلعب كره جماعيه في غياب نجم الفريق محمد صلاح. إنطلق الشوط الأول بضغط هجومي من جانب أوروجواي علي دفاعات المنتخب المصري، إلا أن رباعي الدفاع أحمد فتحي و علي جبر و أحمد حجازي و محمد عبد الشافي و بمساعده السعيد و طارق حامد و النني افسدوا كل تلك الهجمات و تألق اللاعب عمرو وردة بشكل لافت مع زملاءه في غلق المنافذ على ثلاثي وسط الأوروجواي. بالإضافه إلي المعاناه الكبيره التي وجدها تاباريز في مواجهة هذه الصلابة الدفاعية، خصوصا مع ضعف أطراف فريقه، حيث يتواجد على اليمين الشاب فاريلا، وعلى اليسار ريكاردو رودريجيز خارج مركزه، مما اضطر كافاني للميل نحو اليسار لمساندته، وقلص الضغوطات على قلبي دفاع المصريين. تميز المنتخب المصري على المستوى الذهني، حيث لعب بأكمله بلا ضغوطات، وبشخصية يحسد عليها، وهو المعتاد من المنتخب المصري مؤخرا في البطولات العالمية، وحرم أبناء “تاباريز” من صناعة أي فرصة حقيقية طوال أحداث الشوط الأول، سوى من كرة ثابتة أضاعها سواريز. اعتمد كوبر على إعطاء الحرية الهجومية لترزيجيه، مع أداء عمرو وردة ادوارا دفاعية اكبر، لاستغلال موهبته في المراوغة و الإختراق ، وتهديد دفاعات الأوروجواي.
سارع تاباريز لمعالجة المشكلة، فدفع بكلا من عناصر الخبرة كارلوس سانشيز، وكريستيان رودريجيز، بعد اقل من ربع ساعة من الشوط الثاني. اعتمد كريستيان رودريجيز لفتح الطرف الأيسر، وتمديد الملعب، وإبقاء الثنائي كافاني، سواريز على مقربة من بعضهما، ومن المرمى. تمكنت الأورجواي من صناعة الفرص، ولكن قوبلت بتألق كبير من جانب محمد الشناوي حامي عرين الفراعنة.و لم يتحرك كافاني او سواريز بحريه فقد تم إغلاق المنافذ عليهما و ظهرا بمستوي جيد بالذات سواريز و قلت خطورتهما علي مرمي الشناوي.عاب لاعبو مصر سهوله فقدان الكره في الجزء الهجومي و عدم إكتمال الهجمات بينما تميز الأوروجواي بإستغلال الكرات الثابتة، و ظهر ذلك على مدار المباراة، و لم تكن هناك فرص كثيره خطيره أمام الشناوي باستثناء الفرصتين الخطيرتين اللتين سنحتا إدينسون كافاني ولويس سواريز من التسجيل في الدقيقه 72و الدقيقه 88 و تصدي لأحدهما الشناوي و الأخير تصدت لها العارضه .
و تشهد الدقيقة 71 تسديدة قويه من اللاعب المصري أحمد فتحي تصدى لها حارس مرمى أوروغواي.
و في الدقيقة 80: المصري محمد النني يستلم كرة داخل منطقة جزاء أوروغواي ويسددها فوق العارضة.
حيث جاء الهدف الوحيد في الدقيقه 90 من المباراه من خطأ إرتكبه محمد عبد الشافي ظهير أيسر منتخب مصر بالقرب من المرمى،و كان هذا الخطأ بمثابه هدية لاتقدر بثمن لصالح السيلستي حيث تصدي لتنفيذ الركله الثابته كارلوس سانشيز، الذي لعبها بشكل رائع ساعدت خيمينيز علي الارتقاء عاليا للكره و ،لعبها رأسيه بقوه لتسكن شباك الشناوي، ليحرز هدف الفوز بأغلي ثلاث نقاط و هي النتيجه التي أوجعت قلوب المصريين، والعرب جميعا الذين إستعدوا للإحتفال بالتعادل و الأداء البطولي و المشرف لرجال منتخب مصر، في المباراة الأولى لهم.وسنحت للاعبي المنتخب المصري فرصا عديدة لمعادلة النتيجة في الوقت بدل الضائع، غير أن الحظ لم يحالفه في ذلك.