محمد صلاح حزين و محبط بعد الفشل في تحقيق نتيجه إيجابية أمام منتخب روسيا و السقوط بثلاثه أهداف مقابل هدف و الخروج المبكر من مونديال روسيا 2018

 كتب:شعبان قنديل الفضالي
• لم يكن الهدف الذي سجله النجم العائد من الإصابة محمد صلاح من ركلة جزاء صحيحه ، كافياً لإنقاذ منتخب مصر من الخسارة أمام روسيا بثلاثه أهداف مقابل هدف و ذلك في المباراه التي أقيمت بين الفريقين أمس الثلاثاء ضمن منافسات الجوله الثانيه من المجموعه الأولي في مونديال روسيا 2018. مع الأسف خمسة عشر دقيقة كانت كفيلة بإنهيار كامل، للفريق المصري و بتسجيل هدف عكسي عبر أحمد فتحي، خرج بعده المنتخب المصري، في سبيل إنقاذ ما تبقى من الحلم، لتتوالى الضربات بالهدف الثاني من هجمة منظمة، ثم الثالث عبر مهارة دزوبا، بلقطات ساذجة من دفاع ممثل العرب.حاول هيكتور كوبر تدارك الموقف، بالدفع بالثنائي عمرو وردة، ورمضان صبحي على طرفي الملعب، مع وضع صلاح كمهاجم في العمق، لتظهر الثغرات للنجم المصري الذي تحصل على ركلة جزاء نفذها بنجاح. دفع الجهاز الفني للمنتخب المصري ضريبة الدفاع البحت، بلا تحولات، أو خطة هجومية بديلة في حال إحتاج للهجوم، عشوائية هجوميه كلفته نقاط مباراتين، وعلى أغلب الظن بطاقة التأهل. الفريق المصري لم يستطع في الشوط الثاني مجاراه لاعبو روسيا و خاصه الشاب ألكسندر جولوفين الذي نشر سحره و فنه على أرضية الملعب حيث تحكم في مجريات المباراة، بلمسات سريعة، وتوزيع و تنويع اللعب، و إعتمد الروس على تشيرشيف وزيركوف يسارا، وساميدوف بجانب ماريو فيرنانديز يمينا، لإرسال الكرات العرضية نحو منطقة العمليات، و تمكن الروس من تسجيل 3 أهداف و كان يمكن مضاعفه النتيجه لكن الله سلم .و لم يثمر تشكيل هيكتور كوبر، الذي بداً به المباراه عن شيء و لا الخطة التي لعب بها و هي 4-2-3-1، و التي تحولت بعد ذلك إلى 4-3-1-2 في الحالات الهجومية، بعودة تريزيجيه المستمرة لمساندة الجانب الأيسر، مع دخول صلاح كمهاجم ثان بجانب مروان محسن و ظل هجوم منتخب عاجزاً عن التسجيل طوال المباراه رغم الفرص التي سنحت في السوط الأول و الثاني من المباراه و حافظ محمد صلاح المحبط علي ماء الوجه و سجل هدف شرفي من ركله جزاء .