أقامت زوجة دعوى تمكين من مسكن الزوجية، ضد زوجها الموظف الحكومى “عبده.ع.خ”، بعد نشوب الخلافات الزوجية بعد علمها بإصابته بالسرطان، وسلبته أكثر من ثلث راتبه، ليؤكد قائلاً: “منها لله.. وقعت فى قبضة سيدة لا ترحم تزوجتنى لتستولى على شقتى”.
وتابع الزوج ردًا على دعوى زوجته “منال.ه.خ”، والتى طالبت فيها بحبسه بتهمة تبديد منقولاتها ودعوى تمكينها من منزل الزوجية: “باعت عشرة 14 عاما من زواجنا بعد أن مرضت، وأقامت ضدى دعوى خلع وادعت أنى أصبحت عاجزًا جنسيًا بسبب مرضى، وأنها تخشى على نفسها من الفتنة، رغم أننى لم أقصر يومًا فى حقها ولبيت لها كل ما تتمناه وضيعت عليها معظم ما أملكه من أموال، ورغم ذلك كانت سيدة جبارة جعلتنى باتهاماتها الباطلة أتردد على المحاكم وأقسام الشرطة ولم تقدر حالتى المرضية”.
وأكد الزوج: كانت المسيطرة على كل شىء وبدأت المشاكل الفعلية التى وصلت للطلاق بعد علمها بمرضى بالسرطان، وعندها ظهرت على حقيقتها طمعًا فيما تبقى من ممتلكاتى خوفًا من مشاركة أهلى لها فى الميراث كونها لديها ابنة وحيدة.
ويتابع: حاولت أن نحسن علاقتنا ولكنها لم تقبل، وقررت الاقتصاص منى والسطو على راتبى ومنزلى والمحل التجارى الذى أملكه، فكانت كل يوم تحرر ضدى بلاغًا وشكوى، وادعت أنى أعنفها، رغم أنى مريض وأصارع المرض .
وأضاف: أقامت ضدى عشرات البلاغات والدعاوى وحاولت حبسى، ورفضت الوساطة والتنازل وحل الخلافات بشكل ودى وتوعدتنى بالعقاب وإذلالى بعد رفضى كتابة ممتلكاتى باسمها .