أخبار الرياضة

كأس العالم روسيا 2018: ” ليفاندوفسكي البولندي يواجه زميله في بايرن ميونيخ الكولومبي رودريغيز في صراع من أجل تحقيق أول فوز في المونديال بعد السقوط في الجوله الأولي

كتب:شعبان قنديل الفضالي
– مواجهه صعبه و مصيريه تجمع اليوم بين منتخب كولومبيا و نظيره منتخب بولندا في قازان ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثامنةو الخطأ في هذه المباراه ممنوع لإن الخاسر منهما سيودع منطقيا النهائيات باكرا بعد أن سقط كليهما في مباراته الاولى.وكانت كولومبيا وبولندا خسرتا امام اليابان والسنغال بنتيجة واحدة 1-2 في الجولة الاولى، ومواجهتهما اليوم ستحمل طابعا خاصا يميزه تواجد نجمين كبيرين يخطفان اضواء هذا اللقاء وهما الزميلان في نادي بايرن ميونيخ الالماني، وصانع الالعاب الكولومبي خاميس رودريغيز هداف «مونديال» البرازيل 2014 والنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، واللذين سيتحولان الليلة الى «الاخوة الاعداء» لان كل منهما يسعى الى خطف الفوز لصالح منتخب بلاده، وبالتالي سيضعان زمالتهما في بايرن جانبا.وكانت كولومبيا مع مهاجمها راداميل فالكاو ورودريغيز، مرشحة للمنافسة على الصدارة، شأنها شأن بولندا المدعمة بهداف بايرن والدوري الالماني ليفاندوفسكي.بيد ان المنتخب الاميركي الجنوبي دفع ثمن الطرد الوحيد في البطولة حتى الان، والذي لحق باكرا بلاعبه كارلوس سانشيس ضد اليابان (في الدقيقة 3). وبرغم معادلته من ركلة حرة ذكية لخوان كينتيرو، سجل اليابانيون هدف الفوز عبر يويا أوساكو قبل ربع ساعة على صافرة النهاية.في المقابل، لم تكن بولندا تتوقع مواجهة بالغة الصعوبة مع السنغال، أحد الاحصنة السوداء في البطولة، لكن «اسود التيرانغا» تقدموا بهدفين قبل تقليص غريغور كريكوفياك النتيجة في الدقائق الاخيرة.
وعلى الآمال المعقودة على ليفاندوفسكي، صاحب 41 هدفا الموسم المنصرم في جميع المسابقات، لم ينجح لاعب بايرن الساعي الى تعويض الصورة المخيبة التي ظهر بها قبل عامين في كأس أمم أوروبا في وضع حد لمفاجأة السنغال.
لكن مدربه آدم نافالكا الطامح لاستعادة خدمات مدافعه كميل غليك المصاب بكتفه، بقي متفائلا رغم الخسارة، وقال «أعتقد أننا نملك الكثير من الجلد والقوة داخل المنتخب لكي نبدأ مباراتنا ضد كولومبيا بكامل قوانا. أنا متأكد من أننا سنستعيد عافيتنا بعد هذه المباراة».وكانت بولندا الطامحة لاستعادة أمجاد الماضي وتكرار سيناريو 1974 و1982 حين حلت ثالثة، وصلت الى ربع نهائي كأس أمم أوروبا الاخيرة، قبل الخروج بركلات الترجيح أمام البرتغال التي أنهت البطولة بإحراز اللقب.في المقابل، تتركز الانظار مجددا في تشكيلة المدرب الارجنتيني خوسيه بيكرمان على مهاجمه راداميل فالكاو الذي كان غائبا عن نسخة 2014 بسبب اصابة قوية بركبته، وتألق آنذاك لاعب الوسط خاميس رودريغيز الذي لعب بديلا في الدقيقة 59 ضد اليابان لعدم تعافيه بشكل من الاصابة، مسجلا ستة اهداف في طريق «لوس كافيتيروس» (مزارعو القهوة) نحو ربع النهائي.وتبقى تساؤلات حول إمكانية مشاركة خاميس الذي يتعافى من مشكلة في ربلة الساق. وسيكون أمام بيكرمان إمكانية إشراك رودريغيز، بجانب لاعب الوسط خوان كينتيرو في مواجهة بولندا التي تحتل المركز الثامن في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).أما غياب سانشيز، المطرود امام اليابان، فربما يفتح الباب أمام ماتيوس أوريبي ليلعب في وسط الملعب بجوار جيفرسون ليرما.وتواجه المنتخبان 5 مرات وديا بين 1980 و2006، ففازت بولندا في اول مواجهتين ثم كولومبيا في الثلاث الاخيرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *