في ختام منافسات المجموعه السابعه بدور المجموعات بمونديال روسيا 2018: “بلجيكا تواجه إنكلترا لحسم الصدارة و تونس تبحث عن فوز معنوي أمام بنما “
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•يلتقي المنتخبان البلجيكي والانكليزي الخميس في كالينينغراد في قمة هامشية لحسم صدارة المجموعة السابعة في مونديال روسيا، في حين تبحث تونس عن فوز معنوي عندما تلاقي بنما في سارانسك.وتتساوى بلجيكا وانكلترا نقاطا واهدافا في المجموعة بعد فوزهما على بنما وتونس في الجولتين الاوليين، وبالتالي فحسم الصدارة يفرض نفسه خصوصا وان كل منهما ينظر الى ابعد من الدور ثمن النهائي لان خصميهما المستقبليين (المجموعة الثامنة) ليسا من طينة الكبار بحكم ان المنافسة اقتصرت بين اليابان والسنغال وكولومبيا.ويرجح ان يدفع كل من المدرب الاسباني للمنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيز ونظيره الانكليزي غاريث ساوثغيت بتشكيلة رديفة لاراحة الركائز الاساسية ومنح البدلاء فرصة اللعب والدخول في أجواء المونديال.وتعج صفوف المنتخبين بالنجوم واغلب عناصر التشكيلة البلجيكية (12) يلعبون في الدوري الانكليزي خصوصا روميلو لوكاكو ومروان فلايني (مانشستر يونايتد)، كيفن دي بروين وفانسان كومباني (مانشتر سيتي)، إيدن هازار وتيبو كورتوا (تشلسي)، ويان فيرتونغن (توتنهام).ويحوم الشك بنسبة كبيرة حول مشاركة هؤلاء النجوم، في ظل معاناة بعضهم من اصابات بدرجات متفاوتة تعرضوا لها عقب المباراة الثانية، لاسيما لوكاكو (الكاحل) وهازار (ربلة الساق).وردا على سؤال حول إمكانية الدفع بتشكيلة كاملة من الاحتياطيين، قال مارتينيز الاثنين “إنها إمكانية”.لكن حتى التشكيلة الرديفة المرجح الدفع بها ستضم اكثر من لاعب في البريمير ليغ: حارس المرمى سيمون مينيوليه (ليفربول)، فلايني (مانشستر يونايتد)، توبي ألدرفيريلد وموسى ديمبيلي (توتنهام) وناصر الشاذلي (وست بروميتش البيون) وميتشي باتشواي (تشلسي) وعدنان يانوزاي (مانشستر يونايتد سابقا) وثورغان هازار (ليفربول سابقا). باختصار، جيش احتياطي ثلاثة أرباعه من الدوري الإنكليزي! منذ فوزه الكاسح على بنما (6-1) في الجولة الثانية، سيخوض المنتخب الانكليزي أول اختبار حقيقي ضد منتخب “كبير” لقياس مستواه الحقيقي وطموحاته المحتملة في المنافسة على اللقب.كما ان القائد هاري كاين متصدر لائحة الهدافين برصيد خمسة أهداف (ثلاثية في مرمى بنما وثنائية في مرمى تونس)، يريد تأكيد قدراته أمام خط دفاع من العيار الثقيل وتعزيز موقعه في صدارة ترتيب الهدافين.
-تشكيلة إنجلترا: بيكفورد، ووكر، ستونز، ماجوير، تريبيير، أشلي يونغ، لينغارد، هيندرسون، ديلي ألي، هاري كين ورحيم سترلينغ.
-تشكيلة بلجيكا: تيبو كورتوا، ألديرفيلرد، بوياتا، فيرتونخين، مونييه، فيتسل، دي بروين، كاراسكو، ميرتينز، هازارد ولوكاكو
•في المباراة الثانية، تخوض تونس إختبارا لا يخلو من صعوبة أمام منتخب بنما الوافدة الجديدة على النهائيات في سارانس علي أرضية ملعب موردافيا أرينا لحساب الجّولة الثّالثة من دور مجموعات مونديال روسيا.ويسعى لاعبو منتخب تونس إلى تحقيق فوز معنوي سيكون الثاني في 5 مشاركات في العرس العالمي وبعد 40 عاما على الفوز الأول الذي كان على حساب المكسيك 3-1 في المشاركة الأولى عام 1978، علما أنه كان الإنتصار الاول لمنتخب عربي وافريقي في المونديال.بعدما وقفت ندا قوياً أمام إنكلترا في المباراة الاولى (1-2)، و سجل هدف تونس من ركله جزاء عن طريق اللاعب فرجاني ساسي ثم تعرضت تونس لخسارة مذلة و قاسيه أمام بلجيكا (2-5) بسبب الاخطاء الفادحة للمدافعين، فودعت النهائيات من الجولة الثانية.و سجل هدفي تونس براون و الخرزي. و هذه المباراه هامةً جداً للمنتخبين، فكليهما سيسعى لترك ذكرى جيدة في روسيا، لكنها ستكون أكثر أهمية لبطل أفريقيا السابق الذي سيقاتل على الفوز لمصالحة جماهيره التي زحفت خلفه في كل مكان.منتخب بنما تعرض لخساره كبيره أمام إنجلترا بسته أهداف مقابل هدف و خسرت أيضأ أمام بلجيكا بثلاثيه نظيفه و هذا دليل علي ضعف دفاع بنما لهذا فمن الممكن لمهاجمو تونس في تحقيق إنتصار كبير يسجل لهم في تاريخ كأس العالم و لكن بنما لن تكون صيدا سهلا بل ستقاتل من أجل تحقيق نتيجه إيجابية قبل مغادره روسيا .
-تشكيلة بنما: بينيدو، رومان، إسكوبار، دافيز، موريلو، غوميز، جودوي، كوبر، رودريغيز، بيريز وغابرييل توريس.
-تشكيلة تونس: فاروق بن مصطفى، علي معلول، ياسين مرياح، صيام بن يوسف، ديلان برون، سيف الدين الخاوي، فيرجاني ساسي، إلياس السخيري، وهبي الخزري، فخر الدين بن يوسف وأنيس البدري.