أورجواي تأخذ بثأر الأرجنتين و تهزم البرتغال بهدفين مقابل هدف في مباراه رائعه و ممتعه ،لتضرب موعداً مع فرنسا في دور الثمانيه من بطوله كأس العالم روسيا 2018
كتب:شعبان قنديل الفضالي
– و هكذا يتساقط النجوم الكبار فبعد سقوط الأرجنتين بقياده ميسي نجم برشلونه أمام فرنسا 3-4 لحق به كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد و منتخب البرتغال زو سقط بهدف مقابل هدفين أمام أوروجواي و بذلك تتحطم أحلام نجمي كره القدم في العالم و تتبخر آمالهما في الفوز بكأس العالم التي إستعصت عليهما و بذلك يفقد المونديال أحد أبطالها منتخب الارجنتين و بطل كأس أمم أوروبا البرتغال .و كان شوط المباراه الأول في الدور ثمن النهائي للمونديال بين اوروغواي والبرتغال بتقدم المنتخب الاوروغوياني بهدف دون مقابل سجله الهداف الخطير إدينسون كافاني بضربة رأس رائعة استقرت في زاوية مستحيلة على الحارس باتريسيو عند الدقيقة السابعة مستغلا كره عرضيه رائعه من زميله سواريز.وفي الدقيقة 22 صوب سواريز ركلة حرة مباشره بنفس الطريقة التي سجّل منها في مرمى روسيا لكن الكرة مرت من حائط الدفاع وكان باتريسيو حاضراً هذه المرة.ولم يؤثر هدف أوروجواي المبكر على طريقة لعب البرتغال حيث تم البحث عن رونالدو وتدوير الكرة لاستنزاف لياقة المنافس و لم تكن هناك خطورة مباشرة لهجوم البرتغال على المرمى الاوروغوياني حتى الركلة الحرة المباشرة التي إحتسبها الحكم الإيراني للبرتغال سددها رونالدو في الخائط البشري عند الدقيقه 30 دقيقة.
و مضت نصف الساعة الأولى كما يشتهي تاباريز مدرب اوروغواي بهدف مبكّر. و بتوازن بين الدفاع و الاندفاع وظهر منتخب اوروغواي في أفضل حالاته حتى الآن لينهي الشوط الأول متقدما على البرتغال بهدف.وفي مستهل أحداث الشوط الثاني أثمر الضغط البرتغالي الكبير عن هدف التعادل بضربة رأس محكمة من المدافع المخضرم بيبي تمر عن يمين موسليرا حارس اوروغواي.وكان البرتغالي جواو ماريو مصدر خطورة في كل كرة يلمسها.ووقف دفاع اوروغواي بقيادة غودين سدا منيعا أمام الهجمات البرتغالية فيما كان المدافع كاسيريس يلعب المباراة رقم 80 بقميص أوروجواي.ولم يمنح إدينسون كافاني الفرحة البرتغالية تدوم أكثر من 7 دقائق حيث سجل الهدف الثاني في الدقيقة 62 إثر إستلام للكرة على خط منطقة الجزاء وتسديدة نحو أقصى الزاوية البعيدة على يسار الحارس باتريسيو.ومنح خروج كافاني مصاباً دفاع البرتغال فرصة لالتقاط الأنفاس قليلاُ وقام رونالدو بلفتة رياضية بمرافقة كافاني ليخرجه من الملعب متكئا عليه جراء الإصابة.كانت تلك اللقطة خير وداع مثالي لرونالدو الذي خرج يجر أذيال الخيبة تماما مثل ميسي .ولم تفلح الأربعة دقائق من الزمن المحتسب بدلاً عن الضائع في عودة البرتغال للمباراة بتعديل النتيجة، لتنتهي المواجهة بفوز الأوروجواي بهدفين مقابل هدف للبرتغال.و بهذه النتيجه تلتقي اوروغواي مع فرنسا في السادس من يوليو القادم في مباراة مهمة في دور الثمانية بين بطلين سابقين للمونديال.